الأخبار

قارع الاحتـ.ـلال الإسرائيلي 30 عاما..وشيعه الالاف من الفلسطينيين”الشيخ الهذالين”

قارع الاحتـ.ـلال الإسرائيلي 30 عاما..وشيعه الالاف من الفلسطينيين”الشيخ الهذالين”

الخليل- من شمال فلسطين إلى جنوبها، احتشد آلاف الفلسطينيين، لتشييع أيقونة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد المُسن سليمان عيد الهذالين، في قريته الصغيرة “أم الخير”، جنوبي الضفة الغربية.

واستُشهد الهذالين، الاثنين، متأثرا بجراح ونزيف وكسور في أنحاء جسده، إثر دعسه “بشكل متعمد” -وفق عائلته- من قبل شاحنة للشرطة الإسرائيلية يوم 5 يناير/كانون الثاني الجاري، خلال اقتحام قريته.

وأجرى أطباء في مستشفى الميزان بالخليل، عدة عمـ.ـليات جـ.ـراحيـ.ـة للشيخ الهذالين (70 عاما) في محاولة لإنقاذ حياته، دون جدوى.

وعرف عن الهذالين مشاركته وحضوره الدائم في الفعاليات الشعبية بجنوبي الخليل بشكل خاص، وفي أنحاء الضفة عامة، رفضا للاستيطان والاحتلال، واشتـ.ـهر بمـ.ـقارعتـ.ـه الجـ.ـنود الإسرائيليين رافعا عصـ.ـاه وعلم فلسطين.

مشاركة شعبية واسعة
وانطلق موكب التشييع بمراسم عسـ.ـكرية فلسطينية من المستشفى الأهلي في الخليل، حتى مدخل المدينة الشمالي، ثم بموكب سيارات مدنية حاشد إلى مسـ.ـقط رأسه.

وفي مشهد نادر منذ سنوات، شارك آلاف الفلسطينيين بينهم ممثلون عن كافة القـ.ـوى والفصـ.ـائل، في تشييع جثـ.ـمان الهذالين، ضمن مسيرة راجلة لمئات الأمتار بمحاذاة مستوطنة “كرمئيل”، التي طالما شكل وجودها وجـ.ـعا للشهيد.

ومن داخل المستوطنة، وقف جنـ.ـود الاحـ.ـتلال ومسـ.ـتوطنون يراقـ.ـبون موكب التشيـ.ـيع ويصوّرون المشهد. بينما رفع المشاركون خلال التشييع علم فلسطين، اقتداء بالشـ.ـهيد في حياته.

وكان الشـ.ـهيد يسكن خربة “أم الخير”، وهي قرية صغيرة تضم مجموعة مساكن بدائية يهـ.ـدم الاحـ.ـتلال أي إضافة عليها، ولا يفصل بينها وبين المستوطنة سوى أسلاك شائكة.

وأعلنت حركة “فتح” ببلدة يطا المجاورة الحداد العام، الثلاثاء، على روح الشهيد، وأغلقت المؤسسات الرسمية والمحال التجارية أبوابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى