ماذا يحــ،ـدث لجسـ،ـمك إذا تناولت فصين من القرنفل يوميا؟
القرنفل هو واحد من أشهر البهارات في العالم، وبالإضافة إلى المذاق الحلو الذي يعطيه للأطباق التي يضاف إليها، فإنه معروف جيدًا بخصائصه الطبية، وهنا نستعرض لكم الفوائد المذهلة التي تعود على جسمك إذا تناول فصين من القرنفل يوميا، وفقا لما أورد موقع “brightside” الأمريكي.
يقوي جهاز الـ،ـمناعة: يعتبر القرنفل من أفضل الأطعمة التي يمكننا تناولها لدعم الـ،ـمناعة، لأنه يزيد من كمية خلايا الد،م البيضاء في الجسـ،ـم، ما يساعدنا على محاربة العدوى، وذلك بفضل فيتامين سي الذي يحتويه.
2- يحسن الهضم: يمكن استخدام القرنفل كعلاج لمـ،ـشاكل الجهاز الهضمي، حيث إنه يزيد من إفراز الإنز ي الهضمية، كما أنه يقلل الغثيان، بالإضافة إلى أن القرنفل مليء بال ألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد على منع الإمسـ،ـاك.
.
3- تخفيف آلا،م الأسنان: هذه التوابل لها أيضًا خصائص مخدرة موضعية، لذا إذا كنت تعاني من ألـ،ـم في الأسنان، ضع فصًا فوق السن المزعج للتخلص من الانز عاج حتى تذهب لطبيب الأسنان المتخصص.
4- جيد لعظامك ومفاصلك: يحتوي القرنفل على عناصر معينة مثل الفل افونويد والمنغنيز والأوج ينول التي تعزز صحة العظام والمفاصل، وتزيد هذه المواد من كثافة العظام، وتشارك في تكوين أنسجة العظام، ل المعادن الصحية إلى عظامنا.
.
5- له خصائص مضادة للجر اثيم: اختبرت دراسة أجريت في جامعة بوينس آيرس القرنفل ضد ب البكت يريا الخ طيرة، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية، وأظهر البحث أن زيت القرنفل كان فعالاً في القضاء على هذه البكتيريا.
6- مليء بمض ادات الأك سدة: القرنفل هو المصدر الغذائي الأول والأكثر فاعلية لمادة البو ليفينول، والبو ليفينول عبارة عن مغذيات دقيقة لها فوائد كبيرة لجسمنا، فهي تخفض الكو لسترول وضغط الد م، وتحسن وظيفة الشرايين ومرونتها، وتزيد من طول العمر.
8- تنظيم نسبة السكر في الد م: يعتبر القرنفل مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من م شاكل السكر في الد م، مثل مر ض السكري، لأنه يعمل مثل الأنس ولين داخل الجس م، حيث إنه يساعد في تصدير السكر الزائد من د مك إلى خلا ياك، واستعادة التوازن، والحفاظ على نسبة السكر في ال تحت السيطرة (الفيديو وتفاصيل مهمة اسفل المقال التالي👇👇👇)
اقرا ايضا..
لماذا يعيش المولود في شهره السابع بينما لا يعيش من يولد في الشهر الثامن؟
سؤال حيرين الكثيرين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لأنالمولود في الشهر السابع يعيش والمولود في الشهر الثامن لا يعيش، اما المولود في الشهر التاسع فيكون طبيعي، فما السبب الذي لأجله لا يعيش الولد إذا ولد لثمانية أشهر ويعيش إذا ولد لسبعة أشهر وتسعة وعشرة؟
إذا أتم الجنين سبعة أشهر فإنه يقوم بحركة قوية يتحركها للانقلاب والخروج فإن كان الجنين قويا، ومن الأطفال الذين لهم قوة شديدة في تركيبهم ويقدر بحركته أن يهتك ما يحيط به من الأغشية المحيطة به المتصلة بالرحم حتى ينفذ ويخرج منها خرج في الشهر السابع، وهو قوي صحيح سليم لم تؤلمه الحركة ولم يمرضه الانقلاب وإن كان ضعيفا عن ذلك فهو إما أن يعطب بسبب ما يناله من الضرر والألم بالحركة للانقلاب فيخرج ميتا وإما أن يبقى في البطن فيمرض ويلبث في مرضه نحوا من أربعين يوما حتى ينتعش ويقوى فإذا ولد في حدود الشهر الثامن ولد وهو مريض لم يتخلص من ألمه فيعطب ولا يسلم ولا يتربى.
وإن لبث في الرحم حتى تجاوز هذه الأربعين يوما إلى الشهر التاسع فإنه يقوى ويصح وينتعش، وبعد عهده بالمرض كان حريا أن يسلم وأولاهم بأن يسلم أطولهم بعد الانقلاب لبثا في الرحم وهم المولودون في الشهر العاشر وأما من ولد بين العاشر والتاسع فحالهم في ذلك بحسب القرب والبعد.
ولا يمكن أن يعيش المولود لثمانية أشهر لأنه يتوالى عليه ضربان من الضرر أحدهما انقلابه في الشهر السابع في جوف الرحم للولادة والثاني تغير الحال عليه بين مكانه في الرحم وبين مكانه في الهواء وإن كان قد يعرض ذلك التغيير لجميع الأجنة لكن المولود لسبعة أشهر ينجو من الرحم قبل أن يناله الضرر الذي من الداخل عقب الانقلاب والأمراض التي يتعرض لها في جوف الرحم.
فالمولود لسبعة أشهر وعشرة أشهر يلبث في الرحم حتى يبرأ وينجو من تلك الأمراض فلا يتوالى عليه الضرران معا، والمولود لثمانية أشهر يتوالى عليه الضرران معا وكذلك لا يمكن أن يعيش وجميع الأجنة في الشهر الثامن يعرض لهم المرض، ويدل على ذلك أنك تجد جميع الحوامل والحبالى في الشهر الثامن أسوأ حالا وأثقل منهن في مدة الشهور التي قبل هذا الشهر وبعده وأحوال الأمهات متصلة بأحوال الأجنة.
