قصص

قصة الفتاة هدى الجزء الأول

في سيارة #الزفاف وانا ارتجف، #حسن كان يلاحظ ارتباكي، يسألني لا تقلقي سيكن كل شيء على ما يرام، كان كل ظنه انني خائفة من الزواج، اول ما سيحصل من ليلة الدخلة، لم يكن يعرف انني #متمرسة في هذه الليالي الوردية مع الكثير من الرجال قبله، قد تبت ولكن ماذا تفعل توبتي وانا #لست فتاة !

افكر كيف سيتعامل معي #حسن، عندما يراني لست بفتاة قبل ان #يدخل_بي، انا اعلم انه رجل #عصبي جدا، ربما يؤدي الى #حتفي ذلك الوقت، لكن خطوت هذه الخطوة بعد رفض الكثير من الذين تقدموا لي، قلت لعلها تصيب، وبعد اصرار اهلي على ان اقبل بحسن وافقت عليه، كونه رجل مثقف ومهندس،

­اكملنا #الزفاف ودخلت معه الى غرفتنا، قمنا بتبديل ملابسنا، قلت له قبل ان تفعل شيء، انا لست بفتاة، انا فتاة كنت اعمل في #الدعا_رة ، انصدم مني وابتعد، توقف عن الكلام، جلس على الارض، وطأطأ رأسه، وضع يده على رأسه وبدء يفكر، قام بالمشي بين زوايا الغرفة، انا ابكي، لم يكلمني بحرف،

قال لي وما الحل الان، اجبته كما تريد، قال نامي هذه الليلة وسنرى ماذا نفعل،
لم انم لحظة واحدة، اذن الفجر، قام وتوضأ وصلى، وسمعته يناجي ربه قائلا، يارب اعلم ان البلاء يكن على قدر محبتك، قمت توضأت انا ايضا وصليت، ذهب خارج غرفتنا يبكي، ثم اتى لغرفتي وقال حضري ملابسك وجعبتك لكي اذهب بك غدا لبيت اهلك ..

كبرت مصيبتي، قمت ففتحت القرآن وبدأت بالقراءة لعل وعسى يغفر الله لي بعض من ذنوبي قبل مو،تي انا اعلم لم اطل لو وصلت اهلي، اتى الصباح واقترب موعد مو،تي حتما فماذا يصنع الاهل لفتاتهم التي جلبت لهم #العار

وبالفعل لبست صباحا ولم اتفوه بكلمة واحدة، اشغل سيارته لم احمل معي اي شيء، سألني لماذا لم تجلبي شيء، قلت له ماذا يصنع الميت في الملابس ؟ ..
اشغلنا السيارة وذهبت صوب اهلها، دخلت بابهم وانا خلف حسن، خرج اخي وابي يستقبلانا وبمستغربين وجودنا بعد ليلة الدخلة فقال حسن لأبي

افكر في مصيري المحتوم، ذهبت #لغرفتي التي كنت انام فيها في البيت، تذكرت الاماكن التي #استخلي فيها ليلا لكي اتكلم مع الرجال، هنا كان #الموعد الاول، وهنا قد #اتصلت على رجل اخر واتفقنا على موعد اخر، وهنا قمت بمواعدة شاب من #منطقتنا، كل الامر كان #سريًا، لكن لم اتسيقظ من غفلتي الا بعد فوات الاوان،

ابي وحسن لم #يزالوا في الغرفة لوحدهم، اتت امي اليّ تسألني ماذا حدث لكم بالامس، هل هناك مكروه، لم استطع حتى النظر في عينها، قمت بهز رأسي فقط،
فُتح باب الغرفة التي بها هم، خرج ابي وحسن منها، ضاق نفسي، وحتى الهواء اصبح يؤلمني، ذهب ابي الى المطبخ، وقفت على القرب منه، مسك #سـ!!كينة بيده، ارتجف معصمي، ثم ذهب نحو #الثلاجة

اخرج بعض الفواكه على غير المعتاد حيث كانت امي
هي تقوم بإحضاره، نظرت الى حسن لم افهمه، لا اعرف ماذا يحصل، وماذا دار بينهم من حديث، لا زال ابي لم يحدثني لم يضربني …
جلسنا في غرفة استقبال الضيوف، انا و حسن وامي واخي وزوجة اخي، اتى ابي حاملا بيده بعض الفواكه، وضع عند كل شخص منا صحنًا وسـ،كينًا الا عندي لم يضع سـ،،كيًنا،

لم اعد افهم ماذا يقصد، ما الذي يريد توصيله لي، بدء ابي يحدث حسن بصوت خفي، اضعت كل شيء، كيف الى الان لم يقل لي ابي شيء، هل حسن لم يحدثه عني. ؟
اصبح كل همي ان اعلم ماذا دار بين ابي وحسن في الغرفة من حديث،

وقف من مكانه، وقال لي هيا بنا للبيت، ما #سر زيارته هنا و سر حديثه مع ابي لا اعلم، وقفت وانا لم اطمأن لما يحدث، احسست أنه #كمين محاولة منهم لخداعي ان الامور تمشي بصورة طبيعية، احسست انهم يريدون ان يدثروا #عارهم بصمت، لربما محاولة منهم لقتـ،لي في بيتي الجديد الذي زففت به، السر العظيم كله يكمن في حديث حسن مع ابي، لكن هيهات هيهات من يفك #شفرته !

صعدت سيارتنا واذا #بالسكيـ،ن الذي من المفترض ان يكن لي في صحن #الفواكه رأيت رأسه من على الكرسي الذي جلس عليه حسن، لا اخفي عليكم انني نغزني قلبي، يأكلون من نفس السكيـ،ن التي سأقتـ،،ل بها، لكن الحق معهم لم اضع لهم خيارا اخر،

توقفنا عند باب البيت، قال لي ادخلي البيت قبلي هذه المفاتيح، هههه ادخل ليهيأ نفسه، وانا افتح الباب قال لي اصعدي نحو الغرفة التي اعلى السطح، هممت بالصعود بسرعة حتى ارى ماذا سيفعل وهو في السيارة، نظرت من نافذة الغرفة، اخرج سكينـ،ه ووضعها على خاصرته، ومن ثم خبأها بملابسه، ثم دخل البيت و …يتبع

الجزء الثاني من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى