الأخبار

اغتيـ.ـالات تستـ.ـهدف عنصـ.ـرين من الأمن العسكـ.ـري وعناصر من الميليـ.ـشيات الإيرانية .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

اغتـ.ـال مسلـ.ـحون مجهولون خلال الساعات الماضية، عنصرين من الأمن العسكـ.ـري بريف درعا، الذي يشهد استمرارا في عمـ.ـليات اغتـ.ـيال، والتي ارتفعت وتيرتها بعد سيطرة النظام على المحافظة صيف عام 2018.

وقال مراسل “زمان الوصل” إن مسلـ.ـحين أطلـ.ـقوا الرصـ.ـاص على المدعو “حسام الشامي” التابع للأمن العسكـ.ـري، ما أدى إلى مقـ.ـتله على الفور، مشيرا إلى أن العمـ.ـلية تمت في مدينة “نوى” غربي درعا.

وأضاف أن عمـ.ـلية اغتيـ.ـال مماثلة استهـ.ـدفت العنـ.ـصر في الأمن العسكـ.ـري “محمود حسين الحبيسي”، في بلدة “محجة” شمالي المحافظة، موضحا أن “الحبيسي” لقى مصـ.ـرعه على الفور، فيما لاذ الفاعلون بالفرار.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن عمـ.ـليتي الاغتـ.ـيال، كما جرت العادة على مدار الأعوام الماضية، حيث باتت هذه العمـ.ـليات الحدث الأبرز في المحافظة فالعام الماضي وحده وثق ناشطون أكثر من 500 عملية اغتيـ.ـال.

الاغتيالات تستهـ.ـدف عناصـ.ـر الميلـ.ـيشيات الإيرانية في القنيطرة

ذكرت مصادر محلية أن عملـ.ـيات الاغتيـ.ـال استهـ.ـدفت مؤخراً قادة وعنـ.ـاصر في ميليـ.ـشيات محلية تابعة لميلـ.ـيشيا “حـ.ـزب الله” اللبناني ومدعـ.ـومة من قبل الميليـ.ـشيات الإيرانية في محافظة القنيطرة.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” بمقـ.ـتل القيادي “أحمد فيصل الصالح” الملقب “أبو صالح” إثر استهـ.ـدافه بإطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة.

ونقل عن مصادر محلية قولها إن “الصالح” كان يتزعم مجموعة أمنية تعمل لصالح ميليـ.ـشيا “حـ.ـزب الله”، ولها ارتباطات مع ميليـ.ـشيات إيران في ملف المخـ.ـدرات في المحافظة.

وأِشار التجمع إلى أنه في السادس من تموز الجاري، استهـ.ـدفت قـ.ـوات الاحتـ.ـلال الإسرائـ.ـيلي في منطقة “مقلع هادي” غربي بلدة خضر، المقرب من ميلـ.ـيشيا “حـ.ـزب الله” اللبناني “فريد فؤاد مصطفى” ما أدى إلى مقـ.ـتله على الفور.

ويعتبر “مصطفى” من أحد أهم الشخصيات المقربة من الميليـ.ـشيات الإيرانية في المنطقة، ويعمل مع مجموعة من العنـ.ـاصر في تجارة وترويج المواد المخـ.ـدرة لصالح تلك الميلـ.ـيشيات، وذلك بحسب المصدر.

وفي حزيران الفائت، قُتـ.ـل الشاب “عبدالرحمن حامد خليفة” المنحدر من بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، إثر استهـ.ـدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية الأصبح القريبة من الجولان السوري المحـ.ـتل بريف القنيطرة.

وعمل “خليفة” سابقًا ضمن فصائـ.ـل الجيـ.ـش الحر، وانضم بعد إجراء التسويات عام 2018 بشكل خفي لخلايا تتبع لـ”حـ.ـزب الله” يترأسها مختار قرية الأصبح بريف القنيطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى