قصص

كنت اعيش انا وابي وامي في المقابر (قصة بائع الموتى كاملة جميع الفصول) الجزء الاول

كنت اعيش انا وابي وامي في المقابر وكانت عندما تحضر الجنازة كنا نأخذ الجثة وندخلها داخل المقبرة ونقوم بدفنها مقابل بعض المال من اصحاب المتوفي وبعد ان يرحل اهل المتوفي والجميع يقوم ابي باخراج الجثة من القبر مرة ثانية ويبيعها الي طلاب العلم من جامعة الطب والتشريح وكان كل جثه لها سعر معين وكان ابي صاحب مبدء كان لا يقبل ببيع جثث النساء كان يقتصر على بيع جثث الرجال فقط وكانت تحدث بعض

الاشياء وكانت بالنسبة لي مضحكة بعض الشئ وهي عندما يحضر اهل المتوفي لزيارة فقيدهم و يقرؤ عليه الفاتحة كنت ابتسم من بعيد لانه لايوجد جثة في القبر وكنت اقول في نفسي ماذا يحدث لو علم اهل المتوفي انه قد سرقت الجثة وكنت اضحك باستمرار على هذه المواقف واحيانا كنت اشك إني فقدت عقلي و انني قد جننت والآن قد مات ابي وماتت بعده امي بفترة قصيرة واعيش وحدي بين

المقابر والاموات احدثهم ويحدثوني اشتكي لهم حالي ولا احد يجيبني وفي يوم من الايام اتي لي طالب من كلية الطب تخصص في امراض النسا وطلب مني جثة لاي فتاه شرط ان تكون شابة في العشرين من عمرها وعرض علي مبلغ من المال وكان المبلغ كبير جدا ولكن رفضت لاني ابي كان على ذالك أموصيني ولكن من الحاح الشاب

وافقت واقسمت علي نفسي ان تكون هذه اخر مرة اخرج فيها جثة فتاة من قبرها وبعد اسبوع من الاتفاق حضرت جنازة فتاة في العشرين من عمرها ولكن جنازتها كانت تشبه جنازة الملوك سيارات فخمة واناس لم اري مثلهم من قبل

من الواضح لي انهم اغنياء جدا ووقفت من بعيد واقول في نفسي لو علم اهل الفتاة ماذا سوف يحدث لي،، بعد قليل سوف يصلبوني حتي ياكل الطير من راسي وها انتهت الجنازة ورحل الجميع وحل الليل وذهبت الى القبر لاخراج الجثة وهنا حدثت المفجأة…

وعندما ذهبت لفتح المقبره وفتحتها بالفعل وقمت بقتح الكفن ورايت وجه الفتاه وكئنها نائمه عينها مقفله وفجئه رايت جسدها يتحرك وامسكت بيدها يدي زهلت من الموقف وحدث لي رعب وتركتها وخرجت من المقبره مسرعا

حتي هدات وذهبت الي المقبره مره ثانيه ولكن هذه المره كانت فاقدة الوعي وحملتها ودخلت بها غرفتي وقمت بالاتصال على احد الطلاب الذين بعت لهم الجثة من قبل وحضر بالفعل وقام بالكشف الطبي عليها وكان بها بعض الطعنات بالصدر والبطن ومازالت على قيد الحياة وكتب لي على بعض الادوية وابرة خياطة لتضميد الجروح

وقال لي لبد من تبليغ الشرطة فقلت له لا عليك انت عندما تفيق من غفوتها سوف تخبرنا بما حدث لها وبعدها سوف نقرر ماذا نفعل فقال لي لو ماتت ماذا تفعل فضحكت بصوت عالي وقلت له هي من الاساس ماتت سوف احملها مرة ثانية وأدخلها القبر وكان شي لم يحدث فقال لي الطبيب سوف اذهب فرجاءا لا تتصل علي مرة اخري

اني ارى ان هذه الفتاة ورائها سر خطير وانا من عائلة بسيطة ولا نريد مشاكل مع احد ورحل الطبيب وتركني انا والفتاة التي تنازع الموت
وبعد اربع سعات عادت الفتاة الي رشدها ولكن لم تتحدث بشيء…يتبع

الجزء الثاني من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى