ألمانياالأخبار

ألمانيا وفرنسا وتركيا يوجـ.ـهون ضـ.ـربة معنـ.ـوية قوية للنظام السوري على اراضيهم

أعـ.ـلنت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، منع سفارة النظام السوري في برلين من فتح صناديق انتخابات خاصة “بالانتخابات الرئاسية ” والتي يصفها الكثير من السوريين بـ”المهـ.ـزلة”.

سفارة النظام السوري عبر موقعها الرسمي، أكدت أنّ السلطات الألمانية منعتهم من إقامة انتخابات في السفارة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر من وزارة الخارجية الفرنسية مساء اليوم عن منع عملية “الانتخابات الرئاسية” في سفارة النظام السوري بباريس

وقبل ذلك بساعات أكدت السلطات التركية إنها ستمنع تنظيم العملية في سفارة نظام بشار الأسد في أنقرة.

وفي وقت سابق أكد الاتحاد الأوروبي عدم اعتـ.ـرافه بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا التي من المقرر تنظيمها في الـ26من أيار/ مايو الجاري.

تأتي هذه الانتخابات في وقت لا يزال فيه الحل السياسي السوري غير قائم، حيث يـ.ـصر النظام على إجراءها بحسب دستور عام 2012، وهو ما يعتبر منافي لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على عملية انتـ.ـقال سياسي في البلاد وكتابة دستور جديد قبل إجراء انتخابات رئاسية تحت اشراف الأمم المتحدة.

وكانت السفارات السورية التابعة لنظام بشار الأسد قد فتحت في عدة دول أبواب التسجيل للسوريين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك وفقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة لعام 2014 وتعديلاته، الأمر الذي يرفضه جزء كبير من الشعب السوري.

ويرى معارضون سوريون أن “ما يجريه النظام السوري عبر مؤسسات الدولة التي يسيـ.ـطر عليها في سوريا من أجل إقامة انتخابات رئاسية هذا الشهر، ما هو إلا مسرحية تعيد ما حدث في عام 2014 حيث يظهر مرشحـ.ـون لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات على كرسي الرئاسة، دون رصـ.ـيد شعبي أو سياسي حقيقي”.

وتقام الانتخابات هذا العام مع تهـ.ـجير ملايين من الشعب السوري لدول الجوار والعالم، بسبب سياسة النظام ضـ.ـد المعـ.ـارضين لنظام حكمه على مدى أكثر من عقد.

كذلك فإن مناطق تقدر بنحو 35% من مساحة البلاد خارج سيـ.ـطرة النظام( 25% مع القـ.ـوات الكرـ.ـدية شمال شرق البلاد و10% مع المعـ.ـارضة في شمال غرب البلاد).

الجدير ذكره أن نحو مليون سوري قـ.ـتل على يد قـ.ـوات النظـ.ـام السـ.ـوري وداعـ.ـميه من إيران وروسيا، فضـ.ـلا عن جـ.ـرح 2 مليون وتهـ.ـجير 12 مليون وذلك بعد ثـ.ـورة شعـ.ـبية سملية ضـ.ـد نظام الحـ.ـكم في ربيع 2011 ، تحـ.ـولت بعد عدة أشهر لثـ.ـورة مسـ.ـلحة على إثر مقـ.ـتل الآلاف برصـ.ـاص قـ.ـوات الأمـ.ـن أثنـ.ـاء المظـ.ـاهرات لتصـ.ـبح منذ العـ.ـام 2012 حـ.ـرب طـ.ـاحنة بتدخـ.ـلات اقلـ.ـيمية ودولية.

المصدر : arab-europe

هل يحـ.ـظر الحجاب في دوائر الدولة ؟ .. قانون ألماني جديد يثـ.ـير الجـ.ـدل .. إليك التفاصيل

أصدر المجلس الاتحادي للولايات في ألمانيا (بوندسرات) قانوناً يقـ.ـيد شروط مظهر الموظفين في دوائر الدولة.

وقالت مجلة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن القانون الذي صدر يوم الجمعة ينص على منـ.ـع أن يكون لدى الموظفين وشـ.ـوم أو ثقـ.ـوب (حلمات الأذن أو غير ذلك) أو لحـ.ـى أو مجوهرات معينة.

وأضافت الصحيفة أن القانون قوبل بمقـ.ـاومة من الجمـ.ـعيات الإسلامية، لأنها تخـ.ـشى من أن يمـ.ـرر القانون حـ.ـظر الحجاب.

وينص القانون على أنه يمكن تقـ.ـييد أو حـ.ـظر وضـ.ـع الرموز الدينية “إذا كانت تـ.ـؤثر بشكل موضوعي على إضـ.ـعاف الثقة في السلـ.ـوك المحـ.ـايد لموظـ.ـف الخدمة المدنية”.

ووذكرت السلطات أمثلةً على الرموز الدينية، الحجاب الإسلامي والكيبا (القبـ.ـعة) اليهـ.ـودية والصـ.ـليب المسيـ.ـحي.

وانتـ.ـقد مجلس التنسيق الإسلامي في ألمانيا القانون، وذكر: “هذه إشارة خـ.ـاطئة للعديد من المسلمين في بلادنا”،

وبالإضافة إلى ذلك، دعت مبادرات عبر الإنترنت إلى وقـ.ـف القانون، عـ.ـدا عن وجود تحفـ.ـظات على القـ.ـانون من قبل عدة سيـ.ـاسيين.

المصدر : عكس السير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى