الأخبار

هل بدأت الحـ.ـرب..؟ صراع طائرات فوق البحر الأسود على حدود روسيا

شهدت أجواء البحر الأسود على الحدود بين روسيا وأوروبا، اليوم الأحد، صـ .ـراع طائرات منها الحـ .ـربية ومنها العسكرية، في ظل توتر متزايد بين الجانبين الغربي والروسي حول أوكرانيا والتموضع العسكري.

وقالت وسائل إعلام روسية، إن طائرة مدينة أجبرت على الهبوط الاضطراري بعد اقلاعها بقليل بسبب اقتراب طائرة حـ .ـربية مجهولة منها فوق البحر الأسود.

وحذرت روسيا من أن السماء المزدحمة على نحو متزايد فوق حدود أوكرانيا وفوق البحر الأسود تخلق خطـ .ـر وقوع حـ .ـوادث خطـ .ـيرة فيما يتعلق بطائرات الركاب.

يأتي ذلك بالوقت الذي زاد الحلفاء الغربيون لأوكرانيا من المراقبة الجوية في المنطقة في محاولة للحصول على معلومات استخـ.ـبارية عن المنـ .ـاورات العسكرية التي يجريها الروس.

وذكرت مصادر غربية بأن الناتو يقوم بشكل روتيني باستخدام طائرات استطلاع على طول حدود روسيا، لكن العمليات الجوية للتحالف تتكثف فوق البحر الأسود ، وفقًا لوكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية.

وجاء في بيان للوكالة: “زيادة كثافة رحلات طائرات الناتو بالقرب من حدود الاتحاد الروسي … تخلق مخـ .ـاطر وقوع حـ .ـوادث خطـ .ـيرة فيما يتعلق بالطائرات المدنية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت سلطات الطيران الروسية عزمها إرسال احتجاج عبر القنوات الدبلوماسية، لأن “الرحلات المذكورة أعلاه لطائرات عسكرية بدون اتصالات لاسلكية تشكل مخـ .ـاطر على سلامة الطائرات المدنية في منطقة البحر الأسود”.

تحـ.ـذيرات متزايدة من عواقب وخيمة

وكانت قد حذرت كل من فرنسا وأمريكا وبريطانيا ودول مجموعة السبع، موسكو من أن الهجوم على أوكرانيا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. منهل عقوبات اقتصادية مدمرة محتملة.

وبدوره أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستدفع “ثمناً باهظاً” وستواجه عواقب اقتصادية مدمرة إذا غـ.ـزت أوكرانيا.

وقال بايدن للصحفيين إن إمكانية إرسال قوات قتالية برية أمريكية إلى أوكرانيا في حالة حدوث غزو روسي “لم تكن مطروحة أبدًا” ، على الرغم من أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سيكونان مطالبين بإرسال المزيد من القوات إلى دول الناتو الواقعة على الحدود الشرقية.

يذكر أنّ وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أعلنت أن الولايات المتحدة لا تزال ترصد حشداً كبيراً للقـ.ـوات الروسية قرب حدود أوكرانيا، وسط دعوات للتهدئة وبدء مفاوضات رباعية لتسوية النزاع.

طبول الحـ.ـرب تقرع..واشنطن تتعهد بأرسال قـ.ـوات امريكية الى اوكرانيا وروسيا تهـ.ـدد بحـ.ـرب شاملة ضد الناتو

هـ.ـددت روسيا بحرب شاملة ضد دول حلف الناتو اليوم الجمعة عقب تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن “التصرفات غبر المسؤولة” للغرب في إطار ملف أوكرانيا تثير مخـ.ـاطر عسكرية كبيرة قد تصل إلى نشوب نزاع واسع النطاق في أوروبا.

وجاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن نشر قـ.ـوات إضافية من الحلف (الناتو) في بلدان الجناح الشرقي، للرد على أي خطوات تصعيدية من روسيا على حدود أوكرانيا.

وأضاف رئيس إستونيا ألار كاريس في تصريحات تلفزيونية اليوم الجمعة إن بايدن، وعد خلال محادثة هاتفية مع رؤساء 9 دول من الجناح الشرقي لحلف الناتو أن كل خطوة روسية سيقابلها رد.

ولفت الرئيس الإستوني إلى أنه إذا تطلب الأمر سيتم نشر قوات إضافية للناتو في هذه الدول، دون أن يحدد موعد معين في المحادثة الهاتفية.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية؛ الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

وتؤكد روسيا على أن “النشاط العدواني” للناتو بالقرب من حدودها يمثل “تهديدا” للأمن الإقليمي.

وتحشد روسيا نحو 95 ألف جـ.ـندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا بالإضافة للمدرعات والمدفعية والمعدات، فيما حذرت بريطانيا من خطر اندلاع حـ.ـرب شاملة بين موسكو والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية.

هل تسحب يدها من سوريا..؟روسيا تجند شبانا سوريين لإرسالهم إلى هذا البلد

شرعت روسيا مؤخرًا بتجنيد عدد من الشبان السوريين، من جبل العرب، جنوبي سوريا، تمهيدًا لإرسالهم إلى بلد إفريقي، لخدمة المصالح الروسية.

وأكد رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس، أن شركة “فاغنر” الروسية بدأت حملة تجنيد للشبان في جبل العرب جنوبي سوريا، لإرسالهم إلى دولة مالي.

وأضاف أن العدد المطلوب هو 400 شاب، والعمل كما هو مشاع هو حراسة مناجم الذهب، إلا أن الحقيقة هي تقوية طرف على حساب طرف آخر، في الصراع هناك.

وأوضح “طلاس” أن رجل أعمال سوري يحمل الجنسية الفنزويلية، ويقيم في كراكاس، تعهد بدفع رواتب المجندين لصالح الشركة الأمنية الروسية، وهو ذاته قد دعم حملةً مشابهة إلى ليبيا.

ولفت رجل الأعمال السوري إلى أن الداعم السوري كانت تربطه علاقة قوية بزعيم فنزويلا السابق “هوغو تشافيز”، ولديه استثمارات في مجال الذهب حاليًا في مالي.

الجدير ذكره أن روسيا تستغل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في مناطق الأسد لتجنيد الشبان السوريين للقتال في دول تمتلك مصالح فيها، ولاسيما ليبيا وأرمينيا وأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى