Uncategorized

قصة سامحيني يا ابنتي الغالية الجزء الأول

بنتي… بنتي فين
جنى انتي فين ياحبيبتي
هى راحت فين جنى يا جنى
-فى حاجه يا استاذه مالك
جنى بنتي كانت جنبي هنا ماحدش شاف عيله صغيره عندها ٣ سنين كل ده وعقلها مش مستوعب انها مش موجوده فى المكان
وفضلت تلف هنا وهناك دون لما اليأس بدأ يسيطر على عقلها
انها لن تجدها بالمكان فظلت تصرخ وتدور بالمكان زى المجنونه والتف حولها من بالمكان ومنهم من يسالها هى لابسه ايه و اللى يسألها هى شكلها ايه واللى يسألها هي بتعرف تتكلم و تقول اسمها
وهى ترد على ده وده رغم أنها عقلها سيطير منها لكن بترد أملا فى ان اي حد يقدر يساعدها
وظلت فى المكان طوال الليل تبحث فى كل ركن وكل ناحيه فيه ولكن دون اى جدوى وجلست فى مكانها لا تريد أن تتحرك من مكانها
رغم ان صاحب احد المحلات اللى بالمكان ظل يحاول ان يجعلها تعود لزوجها ليساعدها فى البحث وان يذهب معها لعمل محضر بالقسم ولكنها وكأنها ذهب عقلها تقول له انا مش هتحرك من مكانى هى اكيد راحت هنا ولا هنا وهترجع لحضن مامتها حبيبتها
وترجع تقول انا خايفه عليها اوى ياترى عامله ايه دلوقتى والليل ليل عليها وهى بعيده عنى وفضلت تبكي وهو يقول ليها قومى يابنتى طيب ارجعى بيتك واى حد من أهلك او زوجك يساعدك
تزعق فيه وتقوله انا مش هتحرك من هنا افرض رجعت ما لقتنيش تخاف البنت وتترعب يعنى سبنى لو سمحت
صاحب المحل طب ورينى تليفونك وانا اتصل على حد من أهلك يجي هو ليكى أعطته التليفون وجده فارغ شحن والتيفون مقفول بحث عن شاحن ينفع يشحنه ماوجدش فضل يحاول معاها انها تقوم بس فى الاخر صرخت فيه قولت لك مش هتحرك من هنا لحسن ترجع وماتلقنيش
سابها ورجع محله واطفاء انواره الا النور الخارجي تركه لتجلس هى به وأغلق المحل وتركها وذهب
وظلت هى جالسه منتظره رجوعها حتى شروق الشمس
وكان عائد ظابط شاب من مأمورية فوجدها فاتجها نحوها فعندما رأته قامت اليه وقالت له الحقنى بنتي مش عارفه راحت فين ودورت عليها فى المكان كله وكش لقياها ارجوك ساعدنى
فقال لها الظابط عز طب وما اتجهتيش ليه لقرب قسم وعملتى محضر
فقالت انا خايفه ترجع هنا وماتجدنيش
عز:يا استاذه …حضرتك اسمك ايه
فقالت انا اسمي رهف
عز:يا استاذه رهف الأفضل نذهب للقسم ونعمل محضر
رهف:اللى حضرتك تشوفه
فأخذها وعاد للقسم وعمل محضر لها بغياب بنتها واخذ كل بياناتها وصوره لها
فبعد ان خرجوا من القسم قال لها ارجعى انتى بقى لأهلك وبيتك وسيبي الشرطه تشوف شغلها
رهف:انا ماليش اهل انا عايشه لوحدى
عز:طب وزوجك فين
رهف:اتوفى من سنه وماليش غير جنى بنتي احنا الاثنين مالناش غير بعض
عز:طب ارجعى لشقتك وان شاء الله هيجدوها فى اسرع وقت
رهف:انا هرجع معاك لنفس المكان اللى بنتي تاهمت فيه اكيد هترجع انا خايفه ترجع وما تلقنيش
حاول عز معاها ان ترجع لشقتها لكنها رفضت تماما
وفعلا عادت معه وعندما وصلوا جلست مكانها
وصعد هو الى شقته ودخل الشقه فقال له والده ايه ياعز اتاخرت ليه دا انا كلمتك وانت بتقول لى انا داخل الشارع اهو عملت فطار واستنيتك عشان نفطر مع بعض انا وانت وابنك
عز:اصل اول ما دخلت الشارع وجدت واحده اول ماشفتنى اتجهت نحوى وقالت لى بنتى مش لقياها رجعت معاها اعمل محضر ليها لحسن ما كنتش عاوزه تتحرك من مكانها عشان خايفه ان بنتها ترجع ليها ومتجدهاش
والده:لا حول ولا قوه الا بالله
عز:تصور بعد ما اقنعتها اننا نذهب نعمل محضر عملنا المحضر ورجعت تانى قعدت فى الشارع فى نفس المكان
والده:طب بقولك ايه انزل هتها تقعد معانا بدل قعدتها فى الشارع ووصي اى محل فاتح ان لو فى بنت رجعت تسأل عن والدتها ينده علينا وقولها انك هتعمل كده عشان ترضى تطلع معاك
عز:والله فكره حاضر يابابا
نزل عز ليها واتجه إليها وقال لبها تعالى اطلعى معايا فوق وانا هوصي اى حد يعرف ان بنتك رجعت وبتسأل عليكى ينده علينا
رهف:حاضر اللى تشوفه انت ظابط واكيد هتساعدنى ان بنتي ترجع لى صح
عز:ان شاء الله قولى يارب
طلعت معاه
والد عز اهلا وسهلا يابنتي تعالى افطرى معانا اكيد ما اكلتيش من امبارح
ادخل ياعز صحي يوسف ابنك أصله نام تانى
ورجع قال لرهف ما تقربي يابنتى افطرى معانا
رهف :ماليش نفس والله ياحاج انا مش هقدر ادوق لقمه الا لما أجد جنى بنتي
والد عز؛يا بنتي ان شاء الله ترجع بس انتى لو ما اكلتيش بنتك هترجع مش هتلاقيكى احنا بناكل عشان نعيش عشان اللى بنحبهم انتى مش بتحبي جنى
وقعد يسألها انتر ليكى أعداء او فى مشكله بينك وبين اي حد
رهف:ما هما سألوني فى القسم وقولت لا ماليش أعداء انا عايشه فى حالى
من وقت ما زوجي اتوفى وانا عايشه لوحدى وماليش اهل مافيش غير اهل جوزى وعلاقتي بيهم كويسه هما صحيح طلبوا فى الاول انى اروح اعيش معاهم واتجوز اخو جوزى الصغير بس انا ما ردتش لانه متجوز وأصغر منى كمان وهما احترموا رأى ورغبتي وسابونى اعيش انا وبنتى وشوية مشاكل فى الشغل بس ما يوصلوش لدرجة أنهم يخطفوا بنتي والجيران علاقتي بيهم عاديه ورجعت فجأه قالت انا افتكرت حاجه…يتبع
ألجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى