الأخبار

بسبب الرائحة الكـ.ـريهة.أجنبي يطـ.ـعن صديقه في قـ.ـلبه ويقتـ.ـله اثناء العمل وأمام الكاميرات بإسطنبول(فيـ.ـديو)

طـ.ـعـ.ـن شخـ.ـص افغـ.ـاني الجـ.ـنسية رفيـ.ـقه اثـ.ـناء العـ.ـمل في محل القـ.ـصابة بسبب قوله له بأن رائحـ.ـته كـ.ـريهة وطلـ.ـبه منه العـ.ـمل في الطـ.ـرف الاخر في ولاية اسطنبول التركية. ( الفيديو في نهاية الخبر )

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” أن المواطـ.ـن يدعى نادر ويبلغ من العمر 19 عاما حيث قال لرفـ.ـيقه فرحات البالغ من العمر 19 عاما “رائحـ.ـتك كـ.ـريهة اعمـ.ـل في الطـ.ـرف الاخر”.

ولهذا السبـ.ـب التـ.ـافه بدأ نقـ.ـاش حـ.ـاد بين فرحـ.ـات ونادر وتصـ.ـاعد ليصـ.ـبح شـ.ـجار حـ.ـاد بينهم وبسـ.ـبب غضـ.ـب فرحات السـ.ـريع قـ.ـام بطـ.ـعن صـ.ـديقه نادر بالسـ.ـكـ.ـين الذي كان يعـ.ـمل بها.

نقـ.ـل نادر الى المستـ.ـشفى بواسطة سيارة الاسعاف وعلى الرغـ.ـم من جميع التدخـ.ـلات الطـ.ـبية لم يستـ.ـطيـ.ـعوا إنقـ.ـاذ حيـ.ـاته وتبين ان السـ.ـكـ.ـين قد اختـ.ـرقت قلـ.ـب نادر.

تحـ.ـركت الفـ.ـرق لالقـ.ـاء القبـ.ـض على فـ.ـرحات واخـ.ـذت باقـ.ـوال العـ.ـمال وتم ارسـ.ـال فرحات إلى مركز الشـ.ـرطة في الولاية.

اعتـ.ـرف فرحات بطـ.ـعن صـ.ـديقه وبعد ان ثبـ.ـتت تهـ.ـمة القـ.ـتل المتـ.ـعـ.ـمد علـ.ـيه تم ارسـ.ـاله الى السـ.ـجـ.ـن لاستـ.ـكمال إجـ.ـراءات المحـ.ـكمة.

انعـ.ـكست لحظـ.ـات الر عـ.ـب على الكامـ.ـيرات الأمـ.ـنية ثـ.ـانية بثـ.ـانية.

و قـ.ـتل النفـ.ـس التي حـ.ـرم الله عمـ.ـداً عـ.ـدواناً يعـ.ـد من أكبـ.ـر الكبـ.ـائر،

يبين ذلك قول الله تعالى: (وَمَنْ يَقْـ.ـتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَـ.ـزَاؤُهُ جَـ.ـهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِـ.ـبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَـ.ـنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَـ.ـذَاباً عَظِيماً) [النساء:93].

وقوله تعالى: … مَن قَـ.ـتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَـ.ـسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَـ.ـلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا. {المائدة:32}.

وروى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: “إن د مـ.ـاءكم وأموالكم حـ.ـرام عليكم، كحـ.ـرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا”.

شاهد الفيـ.ـديو لحـ.ـظة الشـ.ـجار بين الصـ.ـديقين في العمل والذي انتـ.ـهى بمـ.ـقتل احـ.ـدهما

ترجمة وتحرير: تركيا واحة العرب/ بلال مراد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى