الاخبار 1

حملة فلسطينية تجمع مليون دولار من أجل النازحين السوريين إليكم التفاصيل

بيت بدل خيمة ” هو الحلم الذي يتمناه نازحو سوريا ويسعى الشاب الفلسطيني إبراهيم خليل لتحقيقه بالتعاون مع جمعية القلوب الرحيمة الفلسطينية ومن خلال حسابه على فيسبوك أطلق إبراهيم حملته لإغاثة ساكني المخيمات في شمال غرب سوريا لإنشاء قرية من المنازل الإسمنتية، فلاقت الحملة انتشارا واسعا بين الفلسطينيين في القدس المحتلة وعموم الأراضي الفلسطينية.

ووصلت قيمة التبرعات إلى 3 ملايين شيكل (حوالي مليون دولار أمريكي) إذ تبرع رجال بالأموال ونساء بالحلي وحتى الأطفال تبرعوا كذلك وسبق للجمعية الخيرية تشييد 1700 شقة سكنية للنازحين السوريين، مما جعل الحملة الحالية تلقى احتفاءً وإقبالا من الفلسطينيين في الميدان وعلى منصات التواصل الاجتماعي وكتب الصحفي قتيبة ياسين “شاب من الداخل الفلسطيني

المحتل قرر في الصباح أن يطلق حملة (#بيتبدلخيمة)، فجمع حتى المساء 700 ألف دولار. دخلت على حسابه فوجدت نساء يتبرعن بذهبهن، وجدات يتبرعن بمبالغ ادخرنها من أجل الحج والعمرة، ورجالا يعطون بسخاء نقدا وتحويلا. أهل فلسطين شهامة وحمية وشرف قل نظيره” وغرد الناشط أدهم أبو سلمية “هكذا يتفاعل الشعب الفلسطيني مع الشقيقة سوريا وشعبها

في المخيمات. هكذا يكون الانتصار الحقيقي لمن يستحقون. هذا جانب صغير من رد جميلنا لأهلنا في سوريا الذين فتحوا لنا بيوتهم بعد النكبة” وكتب الأكاديمي علاء باسم “ليس تعجبي فقط من الأخ إبراهيم والمندوبين في جمعية القلوب الرحيمة، بل دهشتي في مجتمعي الرائع الذي يقدم كل يوم ما يفاجئنا به مما أنعم الله عليه من نعمه. ولا يؤثر بتاتا في هذا المجتمع إذا ما أصابه

كرب أو ضائقة في بلد ما أن يخرج في اليوم التالي ويصنع الخير على جميع الأصعدة”وعلق خلف محمد “لا يُنصف المظلوم إلا من ظُلم. الشعب الفلسطيني يعلم تماما ما معنى التهجير وأن يعيش الإنسان في الخيام. في الأمس القريب انطلقت الشاحنات من الداخل الفلسطيني لإغاثة أهل الخيام واليوم يطلقون حملات للتبرع وتحويل الخيام إلى بيوت. هكذا هم أهل بلاد الشام

كجسد واحد” وسبقت حملة (بيت بدل خيمة) حملة أخرى تستهدف ساكني الخيام تحت شعار “حتى آخر خيمة” دشنها فريق (ملهم) التطوعي لنقل النازحين من الخيام إلى وحدات سكنية تزيح عنهم المعاناة التي يعيشونها في ظل برد الشتاء القارس ونجحت حملة (ملهم) في جمع أكثر من 1.5 مليون دولار خلال أيام معدودة وتسعى لنقل 500 عائلة تقيم في مخيمات

بدائية إلى منازل تقيهم الأمطار والثلوج المصدر : الجزيرة مباشر وفي وقت سابق بدأت حملة “حتى آخر خيمة” لجمع التبرعات عبر بثّ مباشر للفريق من داخل مخيم يقع على أطراف مدينة اعزاز، بهدف إزالة المخيم بشكل كامل ونقل 17 عائلة تقيم فيه كمرحلة أولى إلى منازل أعدّت لاستقبالهم وحظيت الحملة بتفاعل كبير من جانب السوريين داخل البلاد واللاجئين خارجها،

حيث تجاوز عدد المتبرعين 4140 متبرع، في حين بلغ المبلغ الإجمالي 400 ألف دولار الخالة نديمة رفضت مغادرة المخيم من دون البقية.. لماذا؟ مع بداية العاصفة نشرت صفحة فريق ملهم تسجيلاً مصوراً لـ الخالة نديمة وهي تدعو وتبتهل إلى الله عندما تر

اكمت الثلوج على سقف خيمتها، وعاد الفريق لنقل الحاجة نديمة إلى منزل بعد أن وصلت تبرعات إليها بعد نشر الفيديو، لكن الحاجة نديمة رفضت مغادرة المخيم وحدها وسردت الحاجة نديمة حكايتها مع أهالي المخيم، بأنها تعاني من تحسس رئوي ولذلك جمع أهالي المخيم لها ثمن مدفأة في هذا الشتاء، ولذلك شددت على أنها لن تخرج من المخيم بدونهم.نقل 100 عائلة إلى منازل

قال مدير فريق ملهم التطوعي، عاطف نعنوع، إن الفريق يعمل في كل شتاء على نقل عوائل من الخيام إلى وحدات سكنية، لكن الفريق جهّز في فصل الصيف الماضي منازل نظامية، وسينقل عددا من العوائل القاطنة في الخيام إلى تلك المنازل عبر هذه الحملة التي ستساعد على بناء مزيد من المنازل مستقبلاً وأضاف نعنوع في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن عدد العوائل

في المخيم الذي أطلقوا منه الحملة يبلغ 17 عائلة، وسيتم نقل أكثر من 100 عائلة من مخيمات أخرى.
وبسبب التفاعل الكبير مع الحملة بعد ساعات قليلة من إطلاقها، قرر فريق ملهم التطوعي رفع الهدف من الحملة، وذلك حتى جمع تبرعات تغطي نفقات نقل 250 عائلة من الخيام إلى منازل كريمة تؤويهم من الثلوج والأمطار منازل بمواصفات جيدة
أفاد

نعنوع بأن المنازل التي سيتم نقل الأهالي إليها تتمتع بمواصفات جيدة، وهي عبارة عن أبنية طابقية وليست وحدات سكنية مثل الموجودة في تجمع عزيز السكني، كون الفريق حدّث تصاميمه المعمارية وبنى منازل مع أساسات وبنية تحتية وصرف صحي ولفت إلى أن كلفة المنزل الواحد تتجاوز 4000 دولار مع البنية التحتية، ويمكن أن تتم توسعته في وقت لاحق.هل سيتم تمليك المنازل؟

بحسب مدير فريق ملهم، فإن بعض المشاريع في الفريق تعتمد على أموال الزكاة، بالتالي تمليك المنزل للعائلة التي ستقطن فيه هو أساس هذه التبرعات، ولكن الفريق لا يملّك العائلات إلا بعد فترة من سكنهم في المنازل لإجراء بعض الدراسات والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، وتقييم سلوك العائلات خلال 6 أشهر أو عام تبرعات من كل بلدان العالم
أكد

نعنوع أن التبرعات ضمن حملة “حتى آخر خيمة” تمت من مختلف بلدان العالم، سواء الدول العربية (الجزء الأكبر من فلسطين) أو الدول الغربية، إضافة إلى المغتربين السوريين في العالم، وأشخاص أجانب أيضاً، وكذلك من السوريين داخل البلاد.تفاعل غير متوقع أعرب نعنوع عن دهشته من كمية التفاعل الإيجابي مع الحملة والمشاركة بها، حيث تم جمع 400 ألف

دولار خلال 15 ساعة فقط، مؤكدا أنهم سيرفعون سقف الحملة لكي تشمل مخيمات أخرى.فكرة “أبو فلة” ملهمة
قبل أيام أطلق اليوتيوبر حسن سليمان المعروف باسم أبو فلة، حملة لمساعدة اللاجئين، عبر جمع 10 ملايين دولار، إلا أنه استطاع جمع نحو 11 مليون دولار، وذلك بعد 12 يوماً من إطلاق الحملة.وأكد “أبو فلة” قبل الحملة، أنه سيحبس نفسه في غرفة زجاجية

وسط مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، ليبث من هناك المحتوى الخاص بالحملة عبر قناته في يوتيوب، وسيستمر في بث حي ولن يغادر الغرفة الزجاجية حتى يجمع مبلغ 10 ملايين دولار.

وأشار عاطف نعنوع إلى أن فكرة أبو فلة كانت ملهمة لهم لإطلاق هذه الحملة، خاصة أن الفريق كان يعمل على جمع التبرعات الإلكترونية بطريقة عفوية، مضيفاً أن أبو فلة عزز من هذه الفكرة، لكي لا تتم التبرعات بطريقة روتينية.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى