Uncategorized

قصة عنترة و عبله النسخة الاصلية !!

قصة عنترة و عبله النسخة الاصلية !!

عندما تقدم عنترة يطلب يد عبلة من أبيها للزواج طلب منه عمه مهرا لعبلة وهو (وعاء من زيت الزيتون الصافي )
ومثل ما تعرفون سادتي آنساتي سيداتي الكرام أنه بالصحراء لا يوجد بها زيتون !

فجاب عنترة مشارق و مغارب البلاد وشاف العباد وسأل الناس الكرام وقالوا له ليس لك غير الشام أرض الكرام أرض الخير و الزيتون .
فلما دخل الشام ترجل عن جواده وقال بيت شعر مفاده:
أنا الذي قطع الصحارى في الليالي ,
لا تأخذني لومة لائم ولا أبالي‚
جئتك يـا دمشق والشوق يسبقني ,
وفي أرضك ياشام سأحط رحالي‚

وبعد أن استقبله أهل الشام السادة الكرام قالوا أطلب وتمنى طلبك عندنا
قال لهم أريد وعاء من زيت الزيتون الصافي مهرا لعبلة بنت عمي
قالوا له سنضيفك عندنا ثلاث ليال وبعدها طلبك مجاب يا غالي
أول يوم في الصباح احضروا له فطور فتة بسمنة وعلى الغداء رز وشاكرية والعشاء 4 بيضات مغليين بلحم …المهم قام صاحبنا أعجبته العيشة الهنية ونسي الصحراء والبرية وتعلق أبو الفوارس بالشام وكرم أهلها ( وكتب قصيدة مطلعها:
ياااا عبلُه على حبك سامحيني ,
ففي الشام ضالتي وحنيني ‚
قد كنتُ أخطأت في حبك مرة ,
وقد أحببت عليك دمشق فاعذريني
وفي الاخير تجوز من فتحية اللي أهلها أشاوس وهكذا خلصت سيرة أبو الفوارس وترك عبلة تنتظر (وعاء زيت الزيتون ) بلا عبلة بلا بطيخ ونزل بالمكدوس ولما ذاق الشيش برك إرتخت مفاصله وبأرضه برك ! كلنا معا لتصحيح التاريخ المزيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى