الأخبار

استقالة وزير المالية التركي من بعد إنهيار الليرة الكبير مع قبول الرئيس أردوغان التفاصيل في الخبر

استقالة وزير المالية التركي من بعد إنهيار الليرة الكبير مع قبول الرئيس أردوغان التفاصيل في الخبر

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء، ليل الأربعاء الخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل استقالة وزير الخزانة والمالية وذكرت الصحيفة الرسمية التركية أن الرئيس أردوغان قبل طلب استقالة وزير الخزانة والمالية لطفي ألوان وعيّن نائبه نورالدين نباتي مكانه.

كان الرئيس التركي قد قال في وقت سابق ليل الثلاثاء الأربعاء إن بلاده تواجه مضاربات بأسعار الصرف والفائدة، مؤكدا “نحن فقط من يمكنه التصدي لذلك”.

وقال أردوغان إن النموذج الاقتصادي الجديد يقوم على خفض أسعار الفائدة، مضيفا أن نظام الفائدة هو الذي يجعل الثري أكثر ثراءً، والفقير أكثر فقرًا، على حد وصفه.

وشدد أردوغان على أن بلاده تواجه مضاربات في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الليرة التركية قائلا “كلما همت تركيا للخروج من نظام الفائدة المرتفعة تواجه ضغوطا بمثل هذه المضاربات”.

وأضاف “منعنا بلادنا من الانزلاق في مأزق بهذه الطريقة، ولن نسمح بذلك”، مضيفًا “نواجه مضاربات في أسعار الصرف، ومن ثم لا أحد غيرنا سيتصدى لذلك”.

وأوضح أن “هناك صناديق مالية عالمية قصيرة الأجل تدخل البلاد لتحقيق أرباح عالية من الفوائد”، لافتًا أن “هذه الأموال الساخنة يمكن أن تخفض سعر الصرف مؤقتًا، ولكن ذلك ليس وضعًا مثاليًا.

واستطرد قائلا “وقعنا في دوامة أسعار الصرف والفائدة والتضخم، لكننا لن نستمر في ذلك، ولن نسمح لهم بإعاقة الاستثمار والإنتاج، ولن نسمح لهم بزعزعة استقرار النمو وسنخرج من هذه الدوامة”.

كما أكد أردوغان أن المؤشرات الأساسية لتركيا في الاقتصاد قوية للغاية، لافتًا إلى أن هناك من يسعون لإظهار تلك المؤشرات ضعيفة.وأوضح أنه “حان الوقت الآن للمستثمرين الأجانب الذين يثقون بديناميات تركيا الاقتصادية القوية للاستثمار

في مشاريع طويلة الأجل”.وبيّن أن “المستثمرين الأجانب ، الذين رأوا هذه الفرص التي يقدمها الاقتصاد التركي لهم، بدأوا التحرك بالفعل لإقامة استثماراواسعة النطاق في تركيا”.



إقرأ أيضا : إنهيار الليرة التركية أمام الدولار



مزيد من التراجع سجلته الليرة التركية امام الدولار الاميركي ـ وقد واصلت تراجعها الى مستويات غير مسبوقة،مقابل انتقادات واسعة النطاق من قبل المعارضة وخبراء الاقتصاد لسياسة اردوغان

حيث اصبح معدل التضخم عند نحو عشرين بالمئة،ما انعكس على الجياة اليومية للاتراك الذين باتوا يحصلون بصعوبة على السلع الأساسية. وخلال الأسبوع الماضي شهدت اسطنبول وأنقرة احتجاجات شعبية ، حيث طالب المتظاهرون الحكومة التركية بالاستقالة..

وقادت خسائر الليرة، التي بلغت أكثر من خمسة واربعين في المائة من قيمتها، منذ بداية العام، إلى مضاعفة الدين الخارجي.وأرجعت صحيفة فاينانشيال

تايمز في افتتاحية خصصتها للاضطرابات الأخيرة في الأسواق المالية في تركيا،سبب انخفاض قيمة الليرة إلى الرئيس إردوغان،وسياساته المالية والسياسية حيث العملة التركية تخضع لسيطرة إردوغان..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى