الأخبار

خبرعاجل .. صحيفة أميركية تنشر تفاصيل مثيرة عن هجوم روسي وشيك على أوكرانيا

تسريبات عن هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.. صحيفة أميركية تنشر تفاصيل مثيرة


ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أجهزة المخابرات الأميركية وجدت أن الكرملين يخطط لشن هجوم متعدد الجبهات، في وقت مبكر من العام المقبل على أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن ما يصل إلى 175 ألف جندي روسي سيشاركون في الهجوم، وفق مسؤولين أميركيين ووثيقة استخباراتية.

وقال مسؤول بالإدارة الأميركية، إن الخطط الروسية تدعو لشن هجوم عسكري على أوكرانيا بعديد قوات يبلغ ضعف ما كان في الربيع الماضي، خلال التدريبات المفاجئة لروسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.

وتتضمن خطط روسيا، بحسب المسؤول، تحركات مكثفة لـ 100 كتيبة تكتيكية مع ما يقدر بنحو 175000 فرد، إلى جانب الدروع والمدفعية والمعدات.

كما تُظهر وثائق استخباراتية أميركية، التي تتضمن صور أقمار اصطناعية، القوات الروسية وهي تحتشد في 4 مواقع. حيث تم نشر 50 مجموعة تكتيكية في الوقت الحالي.

وبينما أشارت التقديرات الأوكرانية إلى أن روسيا لديها ما يقرب من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود ، فإن الخريطة الأميركية تقدر العدد بـ70 بألفا، لكنها تتوقع زيادة تصل إلى 175 ألفا.

وقال المسؤول إن تحليل الولايات المتحدة لخطط روسيا يستند جزئيا إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر وحدات وصلت حديثا في مواقع مختلفة على طول الحدود الأوكرانية خلال الشهر الماضي.



إقرأ أيضا : الولايات المتحدة تحذر الاتحاد الأوروبي من الهجوم الروسي الوشيك على أوكرانيا

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” عن الموقف مستشهدة بما أعلنه المتحدث باسم الكرملين «ديمتري بيسكوف» في نفس اليوم الجمعة. تم تعريف هذه التقارير على أنها “فارغة” و “لا أساس لها” ، ووفقًا لـ«بيسكوف»لن تكون أكثر من استراتيجية لتأجيج

التوترات الثنائية. وتابع «بيسكوف»: “هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أو تعلن مثل هذه الأشياءمضيفًا أن الولايات المتحدة ستستخدم مثل هذه الأساليب لأنها ستكون قلقة “بشأن نشر القوات الروسية على طول أراضي الاتحاد

قال مسؤول في البيت الأبيض مساء 11 نوفمبر إن الولايات المتحدة تتشاور مع الحلفاء بشأن الانتشار العسكري الروسي المذكور أعلاه. من ناحية أخرى، واصلت موسكو التأكيد على أن تحركات القوات في أراضيها تمثل “شأنًا داخليًا”، نافية أي نوايا عدوانية.

على صعيد آخر، واصلت الخارجية الروسية اتهام الولايات المتحدة بـ “الاستفزاز” ، خاصة في مواجهة زيادة السفن الحربية الأمريكية على البحر الأسود بالقرب من الأراضي الروسية.

يأتي الإعلان عن وجود 90 ألف جندي روسي على الحدود، والذي تم في 3 نوفمبر، في إطار الزيارة الأخيرة، يومي 2 و 3 نوفمبر، لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، «ويليام بورنز» (William Burns). وفي تلك المناسبة


أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية أيضًا محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». كما أجرت المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، المحاور الرئيسي لـ«بوتين» في أوروبا، محادثات مع الرئيس الروسي يومي 10 و 11 نوفمبر لحثه على استخدام نفوذه


على حليف روسيا، بيلاروسيا، لنزع فتيل أزمة الهجرة التي تضرب أوروبا الشرقية. في كلتا المناسبتين أبدى بوتين الرفض، لكنه حث «بوتين» الاتحاد الأوروبي على التوجه مباشرة إلى الرئيس البيلاروسي، «ألكسندر لوكاشينكو».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى