الأخبار

هل تساهم بانتعاش الليرة ونزول الدولار ؟.. اتفاقيات مرتقبة في تركيا

هل تساهم بانتعاش الليرة ونزول الدولار ؟.. اتفاقيات مرتقبة في تركيا


كشف السفير التركي في قطر مصطفى كوكصو، أن الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا القطرية – التركية المُشتركة، المقرر عقده الثلاثاء، بالعاصمة الدوحة، سيشهد توقيع اتفاقيات جديدة في مجالات متنوعة بحضور قادة البلدين.

وأوضح كوكصو، في مقابلة مع مراسل الأناضول بالدوحة، أنه من “المقرر خلال الاجتماع، التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات، تتنوع بين مجالات الثقافة، والتجارة والاستثمار والإغاثة، والشباب والرياضة وتنظيم الفعاليات والدبلوماسية والتنمية والصحة والشؤون الدينية والاتصال”.

ولفت إلى أن “علاقة تركيا مع قطر، تتميز بالصداقة والأخوة عميقة الجذور، حيث إنها تتطور بسرعة في جميع المجالات، والزيارات المتبادلة تعطي دفعة مهمة لتلك العلاقة”.

ويصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قطر، الإثنين، حيث سيترأس وفد تركيا في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة.

وتنعقد اللجنة في ظل علاقات ثنائية استراتيجية تشهد تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة.

ويترأس هذا الاجتماع كل من الرئيس أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وعلى هامش الاجتماع، سيعقد الزعيمان لقاء قمة.

وتعتبر هذه القمة الـ29 بين الرئيس أردوغان والأمير تميم، خلال 70 شهرًا، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما في تاريخ العلاقات الدولية.

** تعاون وثيق لمصلحة الشعوب والمنطقة

وتحدث السفير التركي عن التعاون والتنسيق الوثيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.


وأشار إلى أنه “تم التوقيع على ما مجموعه 68 اتفاقية وبروتوكول؛ 6 منها عبارة عن بيانات سياسية مشتركة في اجتماعات اللجنة منذ تأسيسها،

وجاءت في العديد من المجالات المهمة مثل الاقتصاد والصناعة والدفاع والأمن والاستثمار والطاقة والثقافة، والملكية الفكرية، والتعليم، والشباب”.

وقال السفير كوكصو: “الاجتماع الدوري للجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر أُنشئ كأعلى مستوى من التشاور بين البلدين، وهو أهم مؤشر على العلاقات الثنائية القوية والمكثفة”.

وأضاف: “نثق أن الاتفاقيات الجديدة ستدعم و تزيد من روابطنا المشتركة، خاصة أنها تأتي في ظل حالة هدوء و انفتاح ومصالحات تشهدها المنطقة، و بالتالي فأي تطور ثنائي هنا بين الدوحة وأنقرة ينعكس بالضرورة على النمو و الاستقرار في الخليج و الشرق الأوسط”.

وتابع: “قطر وتركيا دولتان شقيقتان تتشاركان كافة المناسبات وفي جميع الظروف، وتتمتعان بعلاقات متينة على جميع المستويات”.

وقال السفير التركي: “ننظر إلى مستقبل أقوى في التعاون بكافة المجالات، بالنظر إلى ماضي العلاقات القوية والمتينة بين البلدين”.
وأردف: “تركيا وقطر تجمعهما روابط التاريخ والهوية قبل الاقتصاد، وأنا على يقين بأن الفترة المقبلة ستشهد تعاون أكثر وترابط يحتذى به في العلاقات الدولية”.

ولفت إلى أن “العلاقات القطرية التركية غنية عن التعريف وواضحة للعالم أجمع، كما أن التميز في العلاقة بين البلدين قائم على تحقيق التقدم للشعبين والبلدين وكافة بلدان المنطقة”.

واستطرد: “بالإضافة إلى روح الأخوة الواضحة بين قطر وتركيا، والتوافق على المستوى السياسي في العديد من ملفات المنطقة والعالم، وزيادة التعاون العسكري، فإن البلدين لديهما فرصة لمزيد من التكامل الاقتصادي”.

** اللجنة الاستراتيجية العليا

وتأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا في 2014، واستضافت الدوحة دورتها الأولى، في ديسمبر/ كانون الأول من العام التالي، وعقدت منذ تأسيسها ستة اجتماعات، مناصفة بين البلدين.


وعُقدت القمة الأولى للجنة الاستراتيجية العليا على مستوى قيادتي البلدين والتي استضافت الدوحة أعمال دورتها الأولى في 2 ديسمبر 2015،

والثانية في طرابزون بتركيا في 2016، والثالثة في الدوحة 2017 والرابعة بإسطنبول 2018، والخامسة في الدوحة 2019 والسادسة بأنقرة 2020″.

ووقّعت قطر وتركيا ثماني اتفاقيات جديدة خلال الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة الذي عقد العام الماضي بأنقرة، تنوعت بين التعاون العسكري الدفاعي والتعاون الاقتصادي والصناعي،

إضافة إلى مجال التجارة الدولية والمناطق الحرة وإدارة الموارد المائية، وكذلك اتفاقية في مجال الشؤون الإسلامية والدينية والأسرية.

وتسهم تلك الاتفاقيات في تعزيز وإثراء العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى