Uncategorized

رواية حكم القدر الجزء الأول

بحبها بحبها افهمى بقا

قالها سليم بانفعال و

شيماء بصه ووع : بتحبها !!!

سليم بتر من انفعاله وكلامه : شيماء انا

شيماء قاطعته بوع وانفعال : بتحبها ياسليم بتحب ال سابتك زمان وبتقولها ليا كده عادى بكل برود مشاعر انا بكر”هك ياسليم بكر”هك

سابته ودخلت تجرى على أوضتها وقفلتها واترمت على و بشده

عند سليم كان واقف من ال حصل وبيلعن غباءه على تسرعه وكلامه : غبى غبى هى متستاهلش كل ده منك

قرب من الأوضه وخبط عليها بتر : افتحى نتفاهم انا اسف والله كان وقت وانفعال منى شيماء ردى عليا

مفيش رد منها وهو اتاكد أن هى مش طايقه تشوف وشه خرج من الشقه بأكملها وهو بيسب نفسه

شيماء كانت و وبتفتكر المواقف بتاعته معاها

شيماء بابتسامه : حمد لله على السلامه ياحبيبى حالا هحضر ليك الغدا
سليم : اتغديت فى الشركه كلى انتى

شيماء بزعل : بس انا مستنياك من بدرى

سليم بزهق : يوووه انتى مبتفهميش قولتلك اتغديت ايه العيشه دى

سابها ودخل الاوضه وهى وقفت حزينه من أسلوبه بس أقنعت نفسها أن هو تعبان من الشغل

رجعت من تفكيرها ومسحت وعها بإنفعال وقالت بإصرار : كفايه بقا مش هعيش دور الضحيه ده تانى انا لازم انك ياسليم هنك على كل حزنى الشهور ال فاتت

أسر ب : انت غبى ازاى تعمل كده وكمان بتعترف ليها بكل برود دى ليها الحق أنها تطفش من وشك

سليم : خلاص بقا يا أسر انا مش جاى ليك عشان تقطمنى انا عارف ان غلط بس
قاطعه أسر بحده : ى انت عارف معنى الكلام ال قولته دى لو بتعشقك بعد ماعرفت انك بتحب غيرها مستحيل تطيق تبص فى وشك اصلا

سليم : طب والمفروض اعمل ايه دلوقتى

أسر بسخريه : روح بقا حب فى السنيوره بتاعتك ال رجعت أكلت بعقلك من تانى

سليم ب : انا مش تريقه انت عارف من الأول أن بحب روان من زمان ولما سابتنى كان عنها

أسر بضحك : اه عارف فعلا لما هربت

سليم ب : اسرررر

أسر بخنقه : بلا أسر بلا بتاع بقا فوق لنفسك قبل خسر كل حاجه أنا ماشى سلام

سابه ومشي وسليم حط ايده على وشه بقلة حيله

فى منتصف الليل

سليم دخل وشاف البيت هادى جدا قلبه اتقبض وخاف يكون مشيت دخل بهدوء وشافها قاعده بتتفرج على التلفزيون وماسكه نسكافيه ولابسه بيچامه مريحه جاهلته تماما
سليم : احم السلام عليكم

شيماء بلامبلاه : وعليكم السلام

سليم بحزن : ممكن نتكلم

شيماء ببرود : حاليا لاء عشان بتفرج على البرج ممكن بعدين

سليم اتضايق من تجاهلها دايما بتصدق تفتح كلام معاه تكلم وبتضحك دلوقتي كله راح بسبب غباءه

الباب خبط بشده وهما اتخضوا

شيماء بخضه : مين هيجى فى الوقت ده

سليم : أهدى هاروح اشوف مين
فتح الباب واتص لما شاف روان

روان بوع : سليم احنا لازم نتجوز دلوقتى أبويا حالف يمو”تنى

سليم اتص من كلامها وبيتلفت يشوف شيماء واتص لما شافها واقفه ببرود هزتش

رواية حكم القدر كاملة بقلم هاجر العفيفي

روان بوع : احنا لازم نتجوز دلوقتى ياسليم أبويا حالف يمو”تنى

سليم اتص لما التفت يشوف شيماء واتص لما شافها واقفه ببرود هزتش

سليم بتر : روان أمشى دلوقتى انا مش عايز مشاكل

روان بوع اكتر : يعنى هتسيبنى انا وقفت قدام ابويا عشانك وهربت ولو شافنى هيق”تلنى

شيماء قربت ببرود وسليم اتر اكتر

شيماء بابتسامه : لاء طبعا ميصحش اتفضلى ادخلى لحد لما موضوعك يتحل

سليم اتص اكتر وفتح عيونه بدهشه

روان مسحت وعها وقالت بمسكنه : انا اسفه أن رت حياتك بس سليم اصلا بيحبنى من قبل مايتجوزك

سليم بعصبيه : روااان اسكتى

شيماء بوجع داخلها ردت وقالت ببرود : عارفه هو قالى بنفسه يلا ادخلى اتفضلى

دخلت أوضتها وسابته‍م وروان ابتسمت بخبث

سليم بجمود : برررره

روان بصه : سليم !!!

سليم ب : قووولت بررره مبتفهميش وحسابك معايا بعدين
روان منه وخرجت من البيت وهى بتتوعد ليهم

سليم اتنهد بحزن وراح عند أوضة شيماء وخبط بهدوء ودخل شافها قاعده على وبتبص للفراغ قعد جمبها وقال بحزن : أسف

ابتسمت بسخريه وقالت : اسف على ايه ؟؟؟

سليم مسك ايدها وقال : على كل حاجه شيماء انتى اكتر واحده عارفه أن متلغبط قد ايه انا فجأه لقيت ابويا بيجبرنى اتجوز وموافقش على روان وفجأه لقيتنى مع واحده تانيه بس صدقينى عنى انا تايهه اووى ومش عايزك تسبينى عشان خاطرى خليكى معايا

شيماء بجمود : انت مش عيل صغير عشان حد يجبرك على الجواز

سليم : انتى عارفه أن والدى تعبان ونفسه يشوف حفيد ليه ومقدرتش ا كلامه

شيماء بحزن : مبقاش منه فايده الكلام ياسليم خلاص هى فتره قليله ونطلق وانا هقول السبب عندى انا قدر وقتها تتجوز روان انا مقبلش اعيش مع واحد قلبه مع غيرى

سليم بلهفه : بس انا عايزك انتي والله

شيماء قامت وقفت وقالت : راجع نفسك ياسليم عشان متخسرش كل حاجه

سابته وخرجت من الأوضه وهو فضل يفكر فى كلامها

روان بغل و : بقولك كنت خلاص هتمكن من الشقه وادخل وكنت هطفشها بس هو طردنى

زينه : هو انتى فاكره سليم هيصدقك بسهوله ماهو عارف ان أبوكى مبيرفضش ليكى طلب ازاى بقا فجأه هيق”تلك ومعنى أن عمل كده أن هو بيحب مراته

روان بص عالى :بس اسكتى هو بيحبنى انا بس مبيحبش مرااااته هو مجبور عليها وفتره وهيطلقها

زينه بسخريه : اهو فى الفتره دى هيعشقها مش بس هيحبها

روان ب وحقد : وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم

زينه : مش مطمنه ناويه على ايه

روان ضحكت بشر وقالت : هقولك

أسر : عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن وانسى روان خالص

سليم بحزن : هى مش راضيه تدينى فرصه والله اكلمها انا نت أن قولت ليها الكلام ده بس صدقنى انا حبيتها بجد انا محدش اهتم بيا فى حياتى قدها دلوقتى فقدت اهتمامها ده وحزين اووى على ة قلبها

أسر بتنهيده : الستات طبعهم أن اقل كلمه واصغر هديه تطيب خاطرهم بس لو زعلوا جامد بقا محدش يقدر عليهم ولو انت دخلت صح وفعلا ناوى تصلح الوضع بينكم عوضها يا سليم عن أى حزن وصدقنى هى هتنسى اى كلمه انت قولتها وهتحبك أكتر

سليم بابتسامه : هحاول والله مش هخسرها

فى المساء
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع ص الدش عرف انها فى ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من الدولاب نزل خدها وفتحها واتص وهى خرجت فى الوقت ده وهى بتنشف شعرها واتصت لما لاقته ماسك الورق وواقف

سليم بصه و : بقالك شهرر قوليليش

سليم قرب مسك ايدها بعصبيه وقال : انطقققى ازاى متقوليش حاجه زى كده مستنيه تقوليلي يوم ولدى يعنى

شيماء بصتله بخذلان وحزن : عشان عارفه انك مبتحبنيش قولت اعمل المستحيل واخليك تحبنى ووقتها كنت هقولك والله بس كان نفسى لعرف تكون بتحبنى بجد وأشوف لمعة عيونك وانت فرحان بيا وبال هو ده كان تفكيرى لكن مكنتش هخبى عليك ال

أنهت كلامها ووعها نزلت بحزن على حالها وعلى اتهامه ليها

سليم ساب أيدها وقال بحزن : شيماء أنا

شيماء قاطعته بتنهيده : مش محتاج تبرر حاجه ياسليم كل حاجه بقت على ال انا مستعده أت المره دى بس صدقنى مش هحرمك من الطفل ال جاى

سليم بصه وع استيعاب : ق قصدك ايه

شيماء بوع ه زى المطر قالت بص مت : ط طلقنى ياسليم

سليم بصه مسك أيدها وقال برفض : لاء لاء مش هيحصل كله الا الطلاق أزعلى منى عاقبينى باى حاجه لكن بعدك عنى لاء عشان خاطرى لاء

شيماء بتنهيده ووع : صدقنى ده الحل الوحيد ليا وليك انا هقعد فى بيت أهلى وهوهب حياتى للطفل ال جاى بس وانت تتجوز ال قلبك اختارها

سليم بحزن : قلبى اختارك انتى والله

شيماء : للأسف انت دلوقتى مشتت ياسليم مينفعش تفكر فى الوقت ده عشان متنش افصل شويه وشوف انت عايز ايه وفى الوقت ده هكون فى بيت أهلى عشان تعرف تفكر من غير ضغط عليك

سليم بحزن : بس

قاطعته شيماء : ده الحل الوحيد اول مالنهار يطلع همشى وانت فكر كويس
سابته وكانت هتخرج من الأوضه بس هو مسك أيدها وقال : راحه فين دلوقتى

شيماء بصت على ايده ال مسكتها وقالت : ه فى أوضة الاطفال لحد الصبح

سليم برجاء : عشان خاطرى ناامى جمبى النهارده محتاجك والله

شيماء بقلة حيله : ماشى

ت وهو جنبها وشدها فى ه وهو حزين على أنها هتفارقه

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروووا

تانى يوم
روان بخبث : اكيد انت عايز تعرف انا كلمتك ليه

أسر بنفاذ صبر : ياريت بسرعه بس عشان مش فاضى

روان بهدوء ومكر : انا عارفه انك كنت بتحب شيماء

أسر بصه ر : ا ايه ال انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى

روان بخبث : لاء متجننتش دى الحقيقة وانت بقا عملت فيها دور الشهم ال هيضحى عشان صاحبه بقا وكده وانت اتفاجات أن سليم اتجوزها يوم الفرح اصلا

أسر وقف وقال بحده : كلامك كله غلط فى غلط

روان قالت : تؤ تؤ خلينا نتفاهم مش كده انا عندى خطه تقدر تخلى شيماء دى تكون ليك من بكره وسليم يكون ليا معايا ولا لاء

أسر بتفكير اتنهد وقال : خطة ايه

روان بضحك : كده تعجبنى اقعد نتفاهم

أسر قعد وروان ابتدت تحكيله خطتها

شيماء بوع : بحبه اووى يامريم بحبه

مريم بحزن : طيب طالما بتحبيه سبتيه ليه

شيماء بحزن : عشان كان نفسى يحبنى بقدر حبى ليه بس هو قلبه مع غيرى

مريم : مش هو اعترف ليكى أن هو عايزك

شيماء بتنهيده : متردد لسه هو مش عارف هو عايز ايه دلوقتى

مريم : خلاص سيبي بعدك عنه يحكم هل فعلا هيشتاق ليكي ويختارك ولا لاء ووقتها انتى هتعرفى مشاعره من ناحيتك

شيماء بقلة حيله : حاضر ربنا يهديك ياسليم

فى الشركه عند سليم

كان قاعد بيفكر فى شيماء وحزين جدا على بعدها وكان بيفكر هل فعلا بيحبها ولا هو لسه متلغبط بس وصل لحل وهو أن بته جدا وهى بعيد وبيشتاق ليها عكس روان قليل جدا لو فكر فيها وأتأكد أن هو بيحب شيماء بالفعل

قاطعه ص خبط على الباب وكان أسر دخل وهو متر عكس عادته وقعد على الكرسى قدامه

سليم باستغراب : مالك يا أسر شكلك متغير

أسر بتر : الصراحه كده ياسليم فى حاجه كنت عايز اقولها ليك

سليم بع فهم: ايه هى

أسر : …………

سليم ب : ايييييه !!!!!

تكملة الجزء الاخير من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى