الأخبار

هجـ.ـمات متواصـ.ـلة لقـ.ـوات النظـ.ـام وروسيا تلاحق السوريين وتقوّض أي أمل بالاستقرار .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

أكدت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، أن قـ.ـوات النظـ.ـام وروسيا جددت قصـ.ـفها على مناطق شمال غربي سوريا، مشددة

على أن الريف الغربي في حلب وإدلب شهد خلال 24 ساعة الماضية غـ.ـارات جوية من الطيران الحـ.ـربي الروسي وقصـ.ـفاً مدفـ.ـعي أدى لمقتـ.ـل طفل وإصـ.ـابة والدته بجـ.ـروح، ودمـ.ـار مزرعة لتربية الدواجن.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن طفلا قتـ.ـل وأصيـ.ـبت والدته بجـ.ـروح خطـ.ـرة جراء قصـ.ـف مدفـ.ـعيٍ من قـ.ـوات النظام وروسيا استهـ.ـدف الأحياء السكنية في بلدة “الأبزمو” بريف حلب الغربي مساء الاثنين 10 تشرين الأول

موضحة أن فرقها عملت لأكثر من ساعتين في البحث عن طفلين تم الإبلاغ عن فقدانهما أثناء القصـ.ـف ليتبين أنهما هـ.ـربا من القصـ.ـف إلى منزل أقاربهم في القرية.

وأشارت المنظمة أن قصـ.ـف مماثل استهـ.ـدف مخيـ.ـم “البر” للنـ.ـازحين على أطراف قرية كفركرمين في الريف نفسه ما أدى لنـ.ـزوح نحو 50 عائلة من المخـ.ـيم وسط حالة ذعـ.ـر وخـ.ـوف من القصـ.ـف الذي ألحق أضـ.ـراراً جزئية في بعض الخيام القماشية

والكتل السكنية في المخـ.ـيم، وتعـ.ـرضت أطراف مخيـ.ـمٍ عشوائيٍ للمهـ.ـجرين بمحيط بلدة باتبو غربي حلب لقصـ.ـف مدفـ.ـعي مماثل دون وقوع إصـ.ـابات بين الأهالي.

وأكدت أن الطائـ.ـرات الحـ.ـربية الروسية شنت يوم الثلاثاء 11 تشرين الأول غـ.ـارات جوية على مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بمحيط بلدة الزعينية بريف إدلب الغربي

أدت لدمـ.ـار المدجنة ونفوق عدد كبير من الأفراخ الصغيرة دون وقـ.ـوع إصـ.ـابات بشرية وتعـ.ـرضت أطراف بلدة القرقور بسهل الغاب غربي حماة لغـ.ـارات جوية مماثلة دون وقـ.ـوع إصـ.ـابات.

وأدى قصـ.ـف صـ.ـاروخي لقـ.ـوات النظـ.ـام وروسيا، اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول، لانـ.ـدلاع حـ.ـريق حراجـ.ـي في منطقة السلور بريف اللاذقية الشرقي عملت فرقنا على إخماده.

وقتـ.ـل فتى وأصـ.ـيب شقـ.ـيقه بجـ.ـروح في 22 من شهر أيلول الفائت إثر قصـ.ـف بقـ.ـذائف الهاون من قـ.ـوات النظـ.ـام وروسيا استهـ.ـدف الأحياء السكنية في قرية كفرعمة بريف حلب الغربي

وتعـ.ـرضت أطراف مدينة دارة عزة بالريف نفسه لقصـ.ـف مماثل بـ 12 قـ.ـذيفة مدفـ.ـعية خلّفت أضـ.ـراراً مادية دون وقـ.ـوع إصـ.ـابات بين الأهالي.

وارتكبت الطائـ.ـرات الروسية مجـ.ـزرة بحق 7 مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون بينهم 4 أطفال في الثامن من أيلول الفائت بغـ.ـارات جوية استهـ.ـدفت منشرة للحجارة ومنزل ملاصقاً لها، في قرية حفسرجة غربي إدلب وكان أغلب الضحايا من عمال المنشرة.

وشددت منظمة “الدفاع المدني السوري” أنها استجابت منذ بداية العام الحالي حتى اليوم الاثنين 10 تشرين الأول، لأكثر من 400 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا استهدفت شمال غربي سوريا

من بين هذه الهجـ.ـمات نحو 60 غـ.ـارة جوية وأكثر من 300 هجـ.ـوم مدفـ.ـعي، وأكثر من 20 هجـ.ـوم صـ.ـاروخي، إضافة لهجـ.ـمات أخرى بأسلـ.ـحة متنوعة

بينها صـ.ـواريخ موجهة وهجـ.ـومان بقنـ.ـابل عنقـ.ـودية، وأدت تلك الهجـ.ـمات لمقـ.ـتل 60 شخصاً بينهم 24 طفلاً و4 نساء وإصـ.ـابة 133 آخرين بينهم 46 طفلاً و18 امرأة.

واعتبرت أن استمرار الهجـ.ـمات على مناطق شمال غربي سوريا يأتي ضمن سياسة روسيا وقـ.ـوات النظـ.ـام ببث الذعـ.ـر بين المدنيين وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية

عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدـ.ـمـ.ـاء الأبرياء وفرض المزيد من الحصـ.ـار والتضـ.ـييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش في المناطق الخارجة عن سيطـ.ـرتهم.

وقالت إن هذه الجـ.ـرائم والمجـ.ـازر التي تواصل روسيا وقـ.ـوات النظـ.ـام ارتكـ.ـابها منذ بداية حـ.ـربهـ.ـم على السوريين لا يمكن أن تمر بلا محاسبة دولية وعلى المجتمع الدولي وضع حدٍ لهذه الجـ.ـرائم والانتهـ.ـاكات الصـ.ـارخة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى