الأخبار

تركيا تشهد مبيع نحو 2.8 مليون عقار في 11 شهرا .. وعائلة سورية تحتفظ بإرثها العثماني رغم الحرب

شهدت تركيا مبيع نحو 2.8 مليون عقار خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي.

وبحسب بيانات أحصتها الأناضول من وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، فإن نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحده، شهد إجراء 357 ألفا و446 معاملة بيع عقار.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، بلغ عدد معاملات بيع العقار 291 ألفا و853 وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر 2021، بلغ إجمالي معاملات بيع العقارات في تركيا، مليونين و768 ألفا و262 معاملة.

وتصدر بيع الشقق السكنية قائمة معاملات العقار، خلال هذه الفترة وذلك بواقع مليون و231 ألفا و524 معاملة تلته معاملات الأراضي بـ 482 ألفا و845 ثم الحقول الزراعية 731 ألفا و825.

وعلى صعيد الولايات التركية التي شهدت أكبر عدد من معاملات البيع العقارية، تصدرت إسطنبول القائمة بـ 354 ألفا و25 معاملة، تلتها أنقرة 192 ألفا و505 ثم إزمير 134 ألفا و972.


إقرأ أيضاً : عائلة سورية تحتفظ بإرثها العثماني رغم الحرب

الشيخ طاهر كيالي أهداه السلطان عبد الحميد الوسام العثماني وأصدر فرمانا خص به العائلة بالحماية العثمانية وأعفاها من الضرائب

في منزل عائلة كيالي بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، تفوح رائحة الدولة العثمانية من كل جانب حيث تكسو جدرانه صورا قديمةتعتلي رفوفها فرمانات تعود إلى الدولة العثمانية التي حكمت البلاد لنحو 400 عام.

ويزول تعجب المرء مما يراه حين يعلم أن المنزل يعود لعائلة كيالي ذات الباع الطويل في خدمة الدولة العثمانية، وأن عميد العائلة هو محمد كيالي (87 عاما) حفيد الشيخ طاهر كيالي

الذي أهداه السلطان عبد الحميد الوسام العثماني، وأصدر فرمانا خص به العائلة بالحماية العثمانية وأعفاها من الضرائب وبحسب أفراد عائلة كيالي فإن نسبهم يعود إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وتحتفظ العائلة بقرآن كريم خط باليد يعود إلى ما قبل 500 عام.

كما تحتفظ العائلة بالإرث العثماني الذي تركه جدهم ويعتنون به بشكل كبير بالرغم من ظروف الحرب المحيطة بهم، فمحافظة إدلب من المناطق التي ما تزال تتعرض لقصف النظام السوري.

ورصدت عدسة الأناضول، المقتنيات العثمانية للعائلة وهي النيشان العثماني و فرمانات ومجموعة من الصور لجدهم الشيخ طاهر و صور أخرى توثق تلك المرحلة التاريخية.

وقال محمد كيالي لمراسل الأناضول إن جده الشيخ طاهر سافر إلى إسطنبول بناء على دعوة السلطان عبد الحميد، وخطب في صلوات جمعة حضرها السلطان.

وأضاف أن السلطان عبد الحميد طلب من جده الشيخ طاهر تعليم أبنائه “فقام الشيخ بذلك لعدة أشهر فأهداه السلطان مقابل ذلك النيشان العثماني و خصه بفرمان لعامي 1893 و 1894 يعفي عائلته من كافة الضرائب و يضعها تحت حماية الدولة العثمانية”.

ولفت إلى أنهم يولون أهمية كبيرة لهدية السلطان العثماني ويحافظون عليها ويعتنون بها منذ سنوات طويلةوأشار إلى أن عائلته خدمت الدولة العثمانية لسنوات طويلةمعربا عن أمله بأن يتمكن من زيارة قبر السلطان عبد الحميد الثاني و اثنين من أقربائه في إسطنبول.

من جانبه قال حسن ابن محمد كيالي، أن نظام الأسد حرف التاريخ وأشاع في المناهج المدرسية أن الدولة العثمانية دولة احتـ.ـلال لكن الحقيقة التي أخبرنا بها أجدادنا أن الدولة العثمانية كانت دولة عادلة يسود فيها الأمان ودولة تقدر العلم والعلماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى