الأخبار

أردوغان لا نقبل تحول أوروبا إلى معسـ.ـكر اعتقال لـ35 مليون مسلم ولفت أن الأشقاء السوريين هم من دفع فاتورة الإنتـ.ـقام في العالم ..

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة أنه لا يمكن القبول بتحول أوروبا إلى معسـ.ـكر اعتـ.ـقال للمسلمين الذين يعيشون فيها جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الـ16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أن المسلمين يناضلون أيضا ضـ.ـد معاداة الإسلام المتصاعدة وليس ضد فيروس كورونا أو الأزمات الإنسانية فقط. وقال: “لا يمكننا السماح بأن تتحول أوروبا إلى معسكر اعتـ.ـقال لإخواننا المسلمين الذي يعيشون فيها وعددهم 35 مليونًا”.

وفي شأن آخر لفت أردوغان إلى أن مجلس الأمن الدولي شكل خيبة أمل كبيرة لعدم قيامه بمسؤولياته في الأزمة السورية وشدد أن الدول المجاورة لمناطق الأزمات هي من تتحمل العبء الرئيسي في قضـ.ـية الهجـ.ـرة واللاجئـ.ـين وليست الدول الغربية.

وأضاف: ” إحلال السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان هو أمنيتنا المشتركة ولا يسعنا أن ندير ظهرنا للشعب الأفغاني”.وأشار إلى أن المسلمين وخاصة النساء هم ضحـ.ـايا سياسات العنصرية والتمييز في العديد من البلدان

وبين أن السياسيين الأوروبيين يكادون يسكبون البنزين على النـ.ـار ويتشبثون بالخطاب الذي يستهدف المسلمين والمهـ.ـاجرين بدلاً من محـ.ـاربة التيارات المريضة التي تسمم المجتمع.

وقال: “بصفتنا منظمة التعاون الإسلامي علينا اتخاذ خطوات أكثر حـ.ـزمًا ضـ.ـد معـ.ـاداة الإسلام وخطاب الكراهية”.

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن مستقبل الأمة سيكون أفضل بكثير وأكثر ازدهارًا مما هو عليه اليوم معربا عن أمله في أن تكون المشاورات التي ستعقد بمناسبة المؤتمر مفيدة للعالم الإسلامي بأسره.

وشدد أن استمرار المساعدات الإنسانية للأشقاء الأفغان يمثل أولوية خاصة في ظروف الشتاء القاسية الحالية مؤكدًا أن تركيا تقدم كل الدعم والمساعدة التي تستطيعها لأفغانستان وشعبها.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا نقلت إلى أفغانستان بشكل واضح توصياتها وآرائها وانتقاداتها بشأن بعض النواقص بالعملية السياسية وخاصة الشمولية.

وذكر أن تركيا تواصل جهودها من أجل عدم انجرار أفغانستان مرة أخرى إلى الفوضـ.ـى والاضطـ.ـرابات والصـ.ـراع مبينًا أن ما نقوم به نفعله من أجل السلام والاستقرار والرفاهية في أفغانستان وجميع البلدان الشقيقة في المنطقة.

وأوضح أن التطورات التي تشهدها أفغانستان ساهمت في زيادة مخاطـ.ـر الهـ.ـجرة مؤكدًا أن تركيا التي تستضيف نحو 5 ملايين أجنبي بينهم 3.6 ملايين سوري غير قادرة على تحمل عبء موجة هجـ.ـرة جديدة.

وأردف:” وفقًا لأرقام الأمم المتحدة تستضيف البلدان ذات الدخل المرتفع ما متوسطة 2.7 لاجئًا ​​لكل 1000 شخص بينما تستضيف البلدان ذات الدخل المتوسط ​​والمنخفض ما نسبته 5.8 لاجئًا فيما تستضيف أفقر البلدان ثلث اللاجئـ.ـين في العالم”.

وأشار إلى أن الأزمة السورية نموذجية من حيث إظهار المواقف التمييزية والإقصائية واللاإنسانية للدول الغربية تجاه اللاجئـ.ـين وبيّن أن العالم الغربي أخذ وضعية “القرود الثلاثة” (لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم) حيال الأزمة التي انهت عامها العاشر.

وشدد أن الغرب لم يتخذ أي خطوة لتخفيف العبء الإنساني على الملايين شمالي سوريا ولم يتردد في دعم التنظيـ.ـمات الإرهـ.ـابية مثل “بي كا كا”، و”ي ب ك” تحت غطاء مكافـ.ـحة “داعـ.ـش”.

وقال:” إضافة إلى هجمـ.ـات النظام والتنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية فإن نفاق العالم الغربي له دور في مقـ.ـتل ما يقرب من مليون في سوريا واضطرار 12 مليون آخرين إلى مغادرة منازلهم “.

ولفت إلى أن الأشقاء السوريين الأبرياء دفعـ.ـوا فاتورة انعدام ضمير البلدان الغربية وفشل النظام الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى