دولة اوروبية تجسـ.ـست على هواتف اللاجئين السوريين لديها لعدة سنوات لهذه الاسباب
كشفت صحيفة “إن آر سي” الهولندية عن قيام سلطات البلاد بالتجـ.ـسس على أجهزة الهاتف المحمول التابعة للاجئين السوريين، منذ عدة سنوات.
وأضافت أن الشرطة الهولندية بدأت، منذ العام 2016، بتفتيش الأجهزة المحمولة لجميع طالبي اللجوء، وفتـ.ـشت في خاصياتها، ولاسيما في الصور والرسائل.. بحجة مكافحة الاتجار بالبشر ومواجهة التهديدات الإرهابية، وخصوصًا بعد الهجمات التي شهدتها فرنسا، عام 2015.
وأوضحت المصادر أن اي طالب لجوء يتم العثور في هاتفه على أمور لها علاقة بالسلاح والاتجار البشر، كصور سلاح أو أرقام هواتف العاملين بتهريب البشر، يتم مصادرة هاتفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات كانت تصادر مئات الهواتف بهذه الطريقة شهريًا، إلا أنها أوقفت تلك الإجراءات مؤخرًا، لكونها مخالفة للقانون الهولندي، وادعت أنها لم تكن تعلم بمخالفتها للقوانين.
ولفت التقرير إلى أن جميع البيانات التي تم تخزينها لدى الشرطة، خلال الأعوام الخمسة الماضية، تم حذفها، وأكد أن تلك الطريقة لم تساعد بشكلٍ مُجدٍ في إجراء تحقيقات جنائية.
وتستضيف هولندا قرابة 100 ألف لاجئ سوري، بحسب إحصاء “وكالة الإحصاء الهولندية”، “سي بي إس”، حصل 15 ألف منهم على الجنسية الهولندية، في العام الفائت.
دولة اوروبية تعتقل سوريا يعمل لصالح المخابرات الدنماركية بجة انتمائه لهذا الفصيل المحظور
رفع محام إسباني قضية ضد جهاز الاستخبارات الدنماركي “بيت” والعسكري “في” لتسببهم في اعتقـ.ـال موكله السوري من قبل السلطات الإسبانية بتهمة الانتـ.ـماء لتنظـ.ـيم الدولة.
وأقدمت السلطات الإسبانية على اعتقال شاب سوري دنماركي يدعى أحمد سمسم بـ.ـتهمة انتـ.ـمائه لتنـ.ـظيم الدولة في سوريا سنة 2017، بعد أن عثرت في هاتفه على صور له في سوريا.
وأصدر القضاء الإسباني حكما ضد “سمسم” بالسجن لمدة 8 سنوات بعد أن تم إدانته بالانتماء لتنظيم الدولة في سوريا.
وقدم محامي “سمسم” شكوى ضد جهازي الاستخبارات الدنماركيين “بيت” و”في” لأنهما هما من جندا موكله منذ سنة 2014 وقاما بتدريبه وإرساله إلى سوريا لجمع حول المقاتلين الدنماركيين هناك.
وحاول محامي “سمسم” التواصل مع جهازي الاستخبتارات “بيت” و”في” من أجل إظهار حقيقة موكله ولكنهما رفضا الرد عليه.
وصرح محامي “سمسم” أن بحوزته وثائق عن التحويلات المالية والمحادثات التي قام بها موكله مع جهازي المخبرات، مهددا بعرض هذه الادلة على القضاء لتبرئة سمسم.
يذكر أنه بعد الضغوطات المحلية على جهاز الأمن الدنماركي أطلقت إسبانيا سراح “سمسم” وسلمته للدنمارك ليعود لعائلتة، حيث أن المخابرات الدنماركية أصرت أنه لا يوجد أي علاقة لها ب”سمسم”.
