الغرب يدرس عـ.ـزل روسيا دبلوماسياً ومالياً وبايدن يطرح خيارين خطيرين لحل الأزمة قد تشعل فتيل الحـ.ـرب العالمية الثالثة..اليك التفاصيل
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الخيارات المتاحة أمام بلاده ضد روسيا هي بدء الحـ.ـرب العالمية الثالثة أو جعل موسكو تدفع ثمن انتهـ.ـاك القانون الدولي عبر عقوبات قاسية.
وذكر بايدن في تصريح لقناة “Brian Tyler Cohen” على يوتيوب أن واشنطن فرضت عقـ.ـوبات واسعة النطاق على روسيا.
وأوضح بايدن أن بلاده فرضت لأول مرة عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبيناً أن نتائج تلك العقـ.ـوبات لن تظهر بشكل فوري.
وأضاف قائلاً: “آثار هذه العـ.ـقوبات ستظهر على المدى البعيد، وهدف روسيا شق صف حلف شمال الأطلسي، لكنهم لن ينجحوا في هذا الأمر”.
وأعلن الحلفاء الغربيون عقوبات جديدة شاملة على روسيا تضمنت حرمان بنوكها الرئيسية الاستفادة من نظام سويفت المالي العالمي للتعاملات بين البنوك، في خطوة أشادت بها أوكرانيا الأحد بوقت تتصدى فيه قواتها للقوات الروسية التي تتقدم صوب العاصمة كييف.
بدورها أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين أنه سيجري عزل بنوك روسية معينة من نظام سويفت العالمي للتعاملات المالية.
وأوضحت لاين في تصريح صحفي ليلة السبت/الأحد، أنه سيجري تجميد أرصدة البنك المركزي الروسي بهدف منعه الوصول إلى احتياطياته.
وأضافت أن الاتحاد سيعمل على حظر استخدام الأثرياء الروس أصولهم المالية في أسواق الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن فرض الاتحاد عقوبات على 64 مؤسسة روسية مهمة ومنع بنوك الاتحاد الأوروبي قبول ودائع تزيد قيمتها على 100 ألف يورو من المواطنين الروس، كما منع إرسال السلع والخدمات والتكنولوجيا اللازمة إلى مصافي النفط الروسية.
وفي سياق آخر اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة عزل المجتمع الدولي لروسيا دبلوماسياً ومالياً.
وفي اتصال هاتفي جرى بينهما مساء السبت حسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية قدّر جونسون “البطولة المذهلة والشجاعة التي تحلى بها زيلينسكي وشعب أوكرانيا”.
وأضاف البيان أن الزعيمين أكدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه مقاومة أوكرانية أكبر مما كان يعتقد.
وأشار البيان إلى ترحيب الزعيمين بالرغبة المتزايدة لدى المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات لاستبعاد روسيا من نظام سويفت للتعاملات المالية.
وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل غاضـ.ـبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
