الأخبار

إسرائـ.ـيل تكشف وثيقة سرية قادتها إلى ضـ.ـرب مفـ.ـاعل نـ.ـووي سوري عام 2007 .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشف الجيـ.ـش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن وثيقة سرية، قادت إسرائـ.ـيل إلى ضـ.ـرب المفـ.ـاعل النـ.ـووي السوري، في منطقة دير الزور، في أيلول من العام 2007م.

وبحسب بيان الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه, فقد دمـ.ـرت مقـ.ـاتلات الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي المفـ.ـاعل النـ.ـووي السوري في دير الزور في تاريخ 6 سبتمبر/أيلول 2007.

وأكد بيان الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي وجود وثيقة استخـ.ـباراتية تعود للعام 2002 تضمنت تقديراً استخـ.ـباراتياً بأن سوريا تحاول دفع مشروع استراتيجي لم يتم التعرف على مزاياه بعد.

وأضاف البيان أن المشروع السوري الذي تحدث عنه التقدير الاستخـ.ـباراتي يثير شكوكًا حول اهتمام في مجال انتاج تهـ.ـديد نـ.ـووي، يتراءى من الجبهة الشمالية.

وأشار بيان الجـ.ـيش الإسرائـ.ـيلي إلى أنه تم كشف النقاب عن هذه الوثيقة لأول مرة وذلك في العام الخامس عشر على استهداف المفاعل النـ.ـووي السوري.

ونشر الجـ.ـيش الإسرائـ.ـيلي نص الوثيقة التي جاء فيها: “عُرف مؤخرًا، أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية يتم العمل (أو تم العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا”.

كما تضمنت الوثيقة وفق بيان الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي: أن “المعلومات لا تشير على وجود خطة نـ.ـووية فعالة، وانما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكًا لبدء العمل على تطوير خطة كهذه”.

ولم يكتف الجيـ.ـش الإسرائـ.ـيلي بنشر الوثيقة ومحتواها بل وثق بيانه بنشر صور ومقاطعَ فيديو للحظات استهـ.ـداف الموقع النـ.ـووي السوري.

وكانت إسرائـ.ـيل قد اعترفت رسمياً في 21 آذار عام 2018 بتـ.ـدميرها ما أسمته بالمفاعل النـ.ـووي السوري في محافظة دير الزور شرقي سوريا بغارة جوية عام 2007

وجاء اعتـ.ـراف إسرائـ.ـيل بعد أكثر من عشر سنوات من التكتم كاشفة عن صور وتسجيلات من قمرة قيادة طائرة للحظة التي دمـ.ـرت فيها منشأة الكبر في دير الزور.

وكانت صحيفة “زمان الوصل” قد كشفت معلومات موثوقة حول ما عرف “بمفاعل الكبر” الذي قصـ.ـفته اسرائـ.ـيل في السادس من سبتمبر 2007

وقالت مصادر الصحيفة يوم 17 أغسطس عام 2017 إن الموقع لم يكن سوى “بنك لليوارنيورم” حيث أظهرت المعلومات أن خبراء كوريين شماليين وسوريين وايرانيين كانوا يعكفون على إنشاء بنك آمن لليـ.ـورانيوم عالي التخـ.ـصيب.

وأضافت أن المنشأة تخدم المشروع النووي لإيران وكوريا الشمالية خارج حدود البلدين تحسباً لأي هجوم خارجي مهما كان مصدره على المفاعلات والمنشآت النووية.

ولفتت المصادر إلى أنه جرى اختيار هذا البنك وهو موقع الكبر في دير الزور، وهو ماقصـ.ـفته اسرائـ.ـيل سابقا

وبينت المصادر أنه جرى تجريف التربة بعد القصـ.ـف على عمق عدة أمتار ورميها داخل نهر الفرات، وجرى تجميع الأجهزة والمعدات والمخلفات الصلبة ووضعها ضمن حاويات خاصة، ثم تم نقلها لاحقاً وتحت إشراف الخبراء الكوريين إلى “تقسيس” في ريف حماة حيث المشروع 99 سكاد.

وتابعت المصادر أن المخلفات وضعت داخل المبنى رقم /اثنين/ ومن ثم تم تصفيح جميع النوافذ والأبواب بصفائح حديدية ولحامها واغلاقها بشكل نهائي وهي موجودة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى