الأخبار

أيام تفصل عن أكبر اجتماع لـ القادة الأعـ.ـداء وملفات قد تغير أحداث العالم .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تفصل أيام قليلة على انطـ.ـلاق أكبر اجتماع لقادة الدول العشرين الكبرى والذين وصفوا بـ القادة الأعـ.ـداء، حيث سيتقابل فيها لأول مرّة قادة تتصـ.ـارع دولهم عسـ.ـكرياً وسياسياً واقتصادياً، فيما يجري الحديث عن إمكانية طرح ملفات ساخنة قد تغير مجـ.ـريات الأحداث العالمية.

وفي منتصف شهر نوفمبر المقبل، سيجتمع قادة الدول العشرين الكبرى في في جزيرة بالي الإندونيسية، حيث يجري الإعداد لطرح ملفات منها الأزمة الغذائية والتغيرات المناخية، والمواجهة العسكـ.ـرية بين روسيا والغرب خصوصاً في أوكرانيا، علاوةً على التهـ.ـديدات النـ.ـووية.

القادة الأعـ.ـداء

من جانبه البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحضر اجتماعات قمة العشرين، بينما ذهب الكرملين إلى اتباع الغموض في إمكانية حضور بوتين

حيث كانت مصادر روسية وإندونيسية تتحدث عن حضوره بينما تحدث ديمتري بيسكوف قبل أيام أنه لم يُقرر من سيمثل روسيا هناك، فيما يبدو أن الأمر متروك لتسلسل الأحداث العالمية حتى اللحظة الأخيرة.

وكان البيت الأبيض قد أكد أن بايدن لا ينوي لقاء بوتين خلال اجتماع قمة العشرين، وذكر أن بايدن سيركز على التحالفات والشراكات خلال الرحلة التي تأتي بعد أيام من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وفي المقابل، كان بوتين قد قال، في تصريـ.ـحات سابقة، إنه لا توجد حاجة في الوقت الراهن لإجراء محـ.ـادثات مع نظيره الأمريكي، مشيراً إلى أنه لا توجد أرضية مشتركة للانطلاق منها حتى الآن.

وعلى الجانب الآخر ينوي الرئيس الصيني تشي جين بينغ حضور قمة العشرين، بينما تحدثت الخارجية الصينية قبل يومين أنْه لا معلومات متوافرة حالياً في شأن إمكان عقد لقاء بين الرئيسين الصيني والأمريكي.

وجاء ذلك بعد أن أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إلى أنّ الولايات المتحدة والصين تدرسان إمكانية عقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي والصيني على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة.

أما الرئيس الأوكراني الذي تلقى دعوة لحضور القمة كضيف، فقد طالب مساء أمس السبت باستبعاد روسيا من مجموعة العشرين بعد انسحـ.ـاب موسكو من اتفاق إخراج الحبوب الأوكرانية.

ورغم أن زيلنيسكي كان يتطلع بداية إلى عقد لقاء مع بوتين، إلا أنه خلال الشهر الفائت أكد أن إمكانية التفاوض مع روسيا في ظل الوضع الراهن مستحيلة نتيجة تصاعد حدة القصـ.ـف الروسي على البنى التحتية في بلاده.

الدول في مجموعة العشرين

وقمة العشرين السنوية التي تعقد هذا العام برئاسة إندونيسيا، تُعنى بالأساس بمناقشة السياسات المالية والاقتصادية، وبمعالجة القضايا والأزمات المختلفة التي تتعرض لها دول المجموعة، والتي من شأنها التأثير في استقرار النظام المالي والاقتصادي العالمي بصورة مباشرة.

ويذكر أنّ مجموعة العشرين تضم الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك،

وجمهورية كوريا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى