الأخبار

أمتار قليلة تفصل فرق الإنقاد عن الطفل ريان ويرى النور ..لحظات خروج ريان

أمتار قليلة تفصل فرق الإنقاد عن الطفل ريان ويرى النور ..لحظات خروج ريان

بدأت السلطات المغربية المرحلة الحاسمة من مراحل إنقاذ الطفل ريان الذي سقط منذ 4 أيام داخل بئر جافة بعمق 32 مترا في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون (شمالي المغرب).

وشوهدت في المنطقة آليات تحمل أنابيب إسمنتية ضخمة ستستخدم لتمكين عناصر الإنقاذ من إخراج الطفل ريان (5 سنوات).

ووفق خبراء مختصين، فإن العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انجراف. وتحدث إعلاميون من المكان عن وقوع انهيار خفيف في التربة مساء اليوم الجمعة عرقل عمليات الحفر، ودفع فرق الإنقاذ للابتعاد.

وبدأ عدد من الخبراء المغاربة مهمة الحفر الأفقي يدويا خشية أي انهيار مفاجئ نظرا لطبيعة التربة الهشة في المنطقة.

وزاد من صعوبة المهمة ضيق قطر البئر الذي لا يتعدى 45 سنتيمترا، وطبيعة الأرض الهشة للمنطقة، التي أجبرت الجرافات على التراجع في أكثر من مرة تجنبا لأي انهيار.

وشرع فريق الإنقاذ في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

وأوضحت القناة الثانية بالتلفزيون الرسمي، عبر صفحتها على فيسبوك، أن الحفر الأفقي سيشمل مسافة 8 أمتار للوصول إلى مكان وجود ريان.

وكانت مصادر صحفية ذكرت أن 3 عناصر من فريق الإنقاذ بدؤوا الدخول عبر أنابيب لإتمام عملية الحفر الأفقي وإخراج الطفل ريان، لكن ذلك لم يتأكد بشكل رسمي.


ويستمر إمداد ريان بالأكسجين والماء عبر أنابيب لإبقائه على قيد الحياة، وجهزت السلطات مروحية طبية تابعة للدرك الملكي المغربي وأطقما طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة موجودة في المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية.

وصباح اليوم الجمعة، أعلنت اللجنة المشرفة على جهود الإنقاذ أن ريان لا يزال على قيد الحياة.


وجلبت السلطات المحلية أمس الخميس ليلا أنابيب حديدية ضخمة ستُستخدم للحفر اليدوي لنفق يربط بين الحفرة العميقة الموازية للبئر ومكان وجود الطفل، وذلك حرصا على عدم انهيار التربة على ريان بسبب هشاشتها في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى