الأخبار

جيـ.ـش ضـ.ـخم وإقليم مستقل بالجنوب صحيفة تركية تكشف مخطـ.ـطاً غير مسبوق .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشفت صحيفة تركية، اليوم الأربعاء، عن مخطط بقيادة التحالف الدولي ضد داعش، يهدف إلى إعادة تفعيل الجبهة الجنوبية من سوريا ضـ.ـد النظـ.ـام السوري، والمفاجئة بالتخطيط لضم السويداء إلى الحراك الجديد، مع تقديم وعود كبيرة.

صحيفة تركية تكشف المخـ.ـطط الجديد
وذكرت صحيفة “تركيا” في مقال بعنوان “جبهة جديدة في سوريا”، أن قـ.ـوات التحـ.ـالف ترسل أسلـ.ـحة ثقيلة وذخـ.ـائر ومقاتـ.ـلين إلى مدن درعا والسويداء والقنيطرة، كما تقوم باستخدام التنف على الحدود الأردنية كقاعدة لها لإنشاء جيـ.ـش جديد قوامه 30 ألف رجل لفتح الجبهة في الجنوب.

واللافت بتقرير الصحيفة الذي استند إلى مصادر لم يذكرها، هو الحديث عن مشاركة فصـ.ـائل محافظة السويداء في الحراك الجديد، رغم حياد المحافظة طيلة سنوات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة في الاجتماع الذي حضره العديد من فصـ.ـائل المعـ.ـارضة وخاصة مغاوير الثـ.ـورة من التنف والبلعوس من السويداء ومجموعة الشهيد خلدون الزعبي من درعا.

ووفقاً للصحيفة فإن المعارضة لفتت إلى أنه تم إعداد العدة لحرب واسعة النطاق في المنطقة كما تم تشكيل ألوية جديدة حيث سيدعم الدروز في السويداء الهجـ.ـمات التي تستـ.ـهدف قـ.ـوات النظـ.ـام السوري والميلـ.ـيشيات الإيرانية على طول خط درعا – القنيطرة – السويداء – التنف.

وإلى جانب ذلك تحدثت الصحيفة عن عرض جديد قدمه التحـ.ـالف الفصـ.ـائل “المزعـ.ـومة” يقضي بتقديم الولايات المتحدة لمقـ.ـاتلي المعـ.ـارضة براتب قدره 1100 دولار، أما الأجر المقدم للقائد الأدنى رتبة هو 2000 دولار شهريًا.

وبيّنت أن الاجتماع الذي حضره ممثلو البنتاغون ووكالة المخابـ.ـرات المركزية، تم التعبير فيه عن الاستقلالية لأول مرة وذكر أن محور السويداء -القنيطرة – درعا سيتم الاعتراف به كهيكل مستقل

كما إن بعض المنشقين أكدوا للصحيفة المعلومات التي تفيد بأن التحالف يريد تقديم الأسلـ.ـحة والذخـ.ـيرة والعـ.ـربات المدرّعة التي يحتاج إليها الكيان الجديد إلى جانب الوعد بالحكم الذاتي.

أما أكثر الوعود المثيرة للدهشة هي إعلانهم عن التعهد بإعطاء الكيان العسكـ.ـري الجديد المعـ.ـارض للنظـ.ـام السوري صـ.ـواريخ مضـ.ـادة للطائـ.ـرات

تقسيم سوريا والعراق
وقبل أيام تحدثت ذات الصحيفة أن القوى الغربية (أمريكا وحلفاءها) تريد إنشاء سبع دول خادمة لها في سوريا والعراق من خلال تقسيمهما

بحجة داعـ.ـش وذلك بهدف جعل إسرائـ.ـيل تسيـ.ـطر على أجزاء من المنطقة والاستيلاء بشكل كامل على النفط وهندسة هجـ.ـرة جديدة. ووضعت الصحيفة مصوراً للمناطق التي تنوي واشنطن تقسيم البلاد إليها .

حيث قسّمت العراق إلى منطقة للسنّة في الوسط ومنطقة للأكراد في الشمال الشرقي والباقي مناطق شيعية، في حين قسمت سوريا

إلى منطقة لقـ.ـوات قسـ.ـد وبي كي كي في الشرق والشمال الشرقي ومنطقة للمعارضة في إدلب وريف حلب ومنطقة لإسـ.ـرائيل بالجنوب والباقي للعلويين والنظـ.ـام السوري.

منطقة آمنة
ومطلع الشهر يونيو كشفت وسائل إعلام أردنية، أنّ هناك خططاً لإنشاء “منطقة آمنة” على الحدود السورية الأردنية بعمق يزيد عن 35 كيلومتراً، لمواجهة التغلغل الإيراني وتعويض الفراغ نتيجة الانشغال الروسي.

وكشفت مصادر لمواقع إعلامية أردنية أن اجتماعاً جرى في دولة الإمارات قبل أشهر بحضور أطراف سورية معـ.ـارضة، مشيراً إلى أنه جرى خلاله مناقشة “خطورة التواجد الإيراني على الحدود الأردنية في ظل انشغال روسيا في حربها بأوكرانيا”.

أما عن تفاصيل المنطقة الآمنة، فتحدث مصادر حينها أن الحل الذي طرحه الروس قبل السيطـ.ـرة على الجنوب السوري سيعود بسيطرة أبناء الجنوب على المنطقة،

وإدارة معبر نصيب مع الأردن من قبل القـ.ـوات النظـ.ـامية، وهذا ما اقترحه الروس أواخر العام 2017 ورفضته المعـ.ـارضة السورية حينها .

ومنتصف الشهر يوليو، ذكرت مصادر إعلامية أنه في ظلّ عدم قدرة أو رغبة روسيا على معالجة التهـ.ـديدات التي تستـ.ـهدف الحدود الأردنية، فإن الأردن قد يتجه إلى بحث خيارات بديلة لحماية أمنه القومي، ومنها منطقة آمنة يحميها مقـ.ـاتلي المعارضة جنوب سوريا.

ورغم أن الأنباء خرجت من مصادر إعلامية أردنية كبيرة، إلا أنّ الجانب الأردني نفى الأنباء المتداولة حول إنشاء منطقة آمنة بدعم عربي ودولي على حدود المملكة مع سوريا.

ونقلت وكالة “عمون” الأردنية عن مصدر مسؤول لم تسمّه، نفيه “بصورة قاطعة” لما تردّد من أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلّق بإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية الأردنية.

وأوضح المصدر أنه “لم يُطرح أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق”، مؤكداً أن بلاده لا تفكّر بإنشاء المنطقة الآمنة، كما روّجت بعض المصادر الإعلامية.

يشار إلى أنّ أمريكا والأردن ودول عربية كانت اتفقت مع روسيا عام 2018 على حل فصائـ.ـل المعـ.ـارضة السورية بدرعا والقنيطرة وتسليم المنطقة لقـ.ـوات النظـ.ـام السوري برعاية روسية، وعلى إثر ذلك عاد النظـ.ـام السوري ليسيـ.ـطر على المنطقة الجنوبية من سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى