الاخبار 1

“من شان الله لا تضربوني”.. صرخات الطفل فواز القطيفان تمزق قلوب السوريين ومأساة ريان تعيد قصته للواجهة.. فيديو

“انقذوا الطفل فواز القطيفان”، انتشر هذا الوسم علة مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا بعد تصدر قصة الطفل ريان المغربي مواقع الأخبار قاطبة واهتمامهم بعملية إنقاذه.

من شان الله لا تضربوني

وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتعرض فيه الطفل للضـ.ـرب والعـ.ـنف وهو يصـ.ـرخ: “من شان الله لا تضـ.ـربوني”.

وعرفت قضية فواز وهو من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، بعدما نشر خاطـ.ـفوه مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعـ.ـذيب والضـ.ـرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم.

ويظهر في الفيديو الطفل البالغ من العمر 6 أعوام، وهو يتعرض للـ.ـضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، وهو مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطـ.ـفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان (من أجل) الله لاتضـ.ـربوني”.

وقد ربط مستخدمون قضية فواز بالطفل المغربي ريان، الذي تستمر جهود الإنقاذ لإخراجه من البئر العالق داخله، مطالبين بحملة داعمة مماثلة تمتد إلى أكبر عدد من الدول، معربين عن أملهم في إرجاعه سالما لذويه.

كان قد ذكر شهود عيان قد أن ملثمينِ كانا يستقلان دراجة نارية قد اعترضا طريق الطفل وشقيقه في تشرين الثاني العام الماضي، وهما في طريقهما إلى المدرسة ليخطـ.ـفوه وينطلقوا به بعيدا إلى جهة غير معلومة.

واشتغل الخـ.ــاطفون هذا الأمر ونشروا كقطع الفيديو لفواز أثناء تعـ.ـذيبه من أجل ابتـ.ـزاز ذويه، إذ تبلغ قيمة الفدية التي يطالب بها 500 مليون ليرة سورية أي نحو 150 ألف دولار أميركي، مقابل الإفراج عنه.

وفي هذا الصدد، ذكر تجمع أحرار حوران أنه وثّق 3 حالات خـ.ـطف بينهم “طبيب” في محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني الماضي، أفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته.

إذ لوحظ بإحدى الحالتين دفع فدية مالية بمبلغ مالي كبير للجهة الخاطـ.ـفة مقابل الإفراج عنه، فيما لايزال مصير “الطبيب” مجهولاً حتى الآن.

مناشدة

في التاسع عشر من كانون الأول 2021 أطـ.ـلقت عائلة الطفل “محمد فواز القطيفان” نداءً إنسانياً لأهالي محافظة درعا ومغتربيها، من أجل مساعدتهم في جمع مبلغ الفدية الذي طالبت به العصابة الخـ.ـاطفة لقاء إعادة طفلهم المخـ.ـتطف منذ 2 تشرين الثاني 2021.

وجاء في المناشدة التي أطلقتها العائلة “نناشدكم أهالي حوران ونناشد كل فاعل خير من داخل حوران الخير وخارجها، بتقديم المساعدة وتفريج الهم عن ذوي الطفل ومد يد العون من خلال التبرع في سبيل إعادته إلى بيته وإسعاد والديه برجوعه، وهذا يتطلب كرمكم وسخاءكم، ونحن على ثقة بكم إخواني بالمسارعة في كشف كربتنا”.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظـ.ـام عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية، حيث انتشرت بشكل كبير عمليات الاغتـ.ـيالات والقـ.ـتل، وعمليات النهـ.ـب والتشـ.ـليح، بعد تحويل المحافظة إلى مركز لصناعة وتهـ.ـريب المخـ.ـدرات وتسهيل النظـ.ـام وميـ.ـليشيات حـ.ـزب الله تداوله بين الشباب.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى