الأخبار

تفاصيل هامة كشف عنها مرتـ.ـزق روسي مقارنة للأوضاع بين سوريا وأوكرانيا وتعريف هام عن المرتـ.ـزقة

close

مـ.ـرتزق روسي يكشف تفاصيلاً هامة و يقارن بين الوضع في سوريا وأوكرانيا بعد أسره.. شاهد

من هم “المـ.ـرتزقة”
بحسب الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد “المـ.ـرتزقة” واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، الصادرة عن الأمم المتحدة في كانون الأول 1989، فإن المـ.ـرتزق هو “أي شخص يُجـ.ـنَّد خصيصًا

محليًا أو في الخارج للقـ.ـتال في نـ.ـزاع مسـ.ـلح، ويكون دافعه الأساسي للاشتراك في الأعمال العـ.ـدائية هو الرغبة في تحقيق مغـ.ـنم شخـ.ـصي عبر مكافآت تقدم له من قبل طرف من أطراف النـ.ـزاع”

كما تضمّنت الاتفاقية صفة “المرتـ.ـزق” بأنه ليس طرفًا من طرفي النـ.ـزاع، وليس من أفراد القـ.ـوات المسلحة للطرفين ولم توفده دولة ليست طرفًا في النـ.ـزاع بمهمة رسمية

إضافة إلى أن هدفه هو مغنم شخصي و”الإطـ.ـاحة بحكومة ما أو تقويـ.ـض النـ.ـظام الدستوري لدولة ما بطريقة أخرى”.

وباختصار التعريفات التي تضمنتها الاتفـ.ـاقية، التي تضم 21 مادة، فإن “المرتـ.ـزقة” هم أشخاص يتم تجنـ.ـيدهم من قبل دولة ما ليحـ.ـاربوا من أجلها في دولة أخرى بهدف تحقيق مكاسب سياسـ.ـية.

“المـ.ـرتزقة”.. ظاهرة قديمة
مصطلح “المرتـ.ـزقة” ليس جديدًا، بل تعد الظاهرة قديمة واتبعتها دول وإمبراطوريات على مدى القرون الماضية، كما فعلت الإمبراطورية الفرعونية المصرية أو البريطانية

وكان هاجس المقـ.ـاتلين الأول والأخير كسب المال فقط، بحسب ما يقوله الباحث باسل يوسف النيرب، في كتابه “المرتـ.ـزقة جيـ.ـوش الظل”.

ورصد الباحث في كتابه، الصادر في عام 2008، تنامي ظاهرة “المرتـ.ـزقة” في مناطق الصـ.ـراع السـ.ـاخن، إما “حفاظًا على حياة الجنـ.ـود النظاميين، وإما لأن الجنود النظاميين غير قادرين على الإمساك بزمام الأمور

والسيطرة على المناطق الملتـ.ـهبة، وحتى عندما يُقـ.ـتل (المرتـ.ـزق) أو يُسـ.ـحل في الشوارع ويُحـ.ـرق، أو حتى يقع في الأسـ.ـر، فلا أحد ينعـ.ـاه، أو يجمع رفاتـ.ـه، أو حتى يفاوض من أجل إطـ.ـلاق سـ.ـراحه”.

أما في العصر الحالي، فقد انتشرت الشركات العسـ.ـكرية والأمنـ.ـية الخاصة (غير الحكومية)، التي تجـ.ـند مقاتلـ.ـين وتدفعهم للقتـ.ـال في دول أخرى، مثل شركة “بلاك ووتر” الأمريكية التي قاتـ.ـلت في العراق.

قوانين ضبابية لـ”المرتـ.ـزقة”

على الرغم من تحذيـ.ـرات أممية للدول من تجـ.ـنيد المقاتـ.ـلين “المـ.ـرتزقة” واتخاذهم وسيلة لانتهـ.ـاك حقـ.ـوق الإنسان وارتكـ.ـاب المجازر والجـ.ـرائم، فإن القـ.ـوانين التي تحكم

هذه الظاهرة لا تزال ضـ.ـبابـ.ـية تعتمد على المناخ السيـ.ـاسي القائم، إذ لم تتم محاكـ.ـمة أي مرتـ.ـزق بشكل علني وواضح في المحاكم الدولية حتى اليوم.

وأشارت الاتفاقية الدولية الخاصة بتـ.ـجنيد “المرتـ.ـزقة” إلى أن “تجنيد المرتـ.ـزقة واستخدامهم وتمـ.ـويلهم وتدريبهم ينبغي أن يعتبر جرائـ.ـم تشكّل موضع قلـ.ـق بالغ لجميع الدول، وأن أي شخص يرتكب أيًا من هذه الجـ.ـرائم ينبـ.ـغي إما أن يحاكـ.ـم وإما يُسلَّم”.

وفي 24 من شباط الماضي، أعلن بوتين بدء “عمـ.ـلية عسـ.ـكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، الأمر الذي تسبب بـ.ـإدانـ.ـات دولية ثم فـ.ـرض عقـ.ـوبات على بنـ.ـوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي.

وكانت أكثر من 20 دولة، معظمها أوروبية، أغلقت مجـ.ـالاتها الجـ.ـوية بوجه الطـ.ـيران الروسي، كنوع من الدعم، إلى جانب الدعـ.ــ.ـم العسـ.ـكري الذي تتجه لتقديمه لأوكرانيا، لمواجـ.ـهة “الغـ.ـزو الروسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى