Uncategorized

قصة من الذكاء ان تكون غبيا احيانا

كان هناك ثلاثة اشخاص حكم عليهم بالاعـ.ـدام ظلما
وهم : محامى – رجل دين – عالم فزيائي.

وعندما حان الوقت لإعدام ثلاثتهم
بدأو برجل الدين وسالوه ان كان يريد ان يقول كلمة قبل ان يترك الدنيا،

قال يعلم الله انى برئ وانى اثق في عدالته ولما همو بقطع رقبته بالمقصلة فاذا بالمقصلة تقف قبل ان تنزل على راس رجل الدين – فارجعوه للوارء
وقالو لقد قال الله كلمته لن تعدم

وجاء دور المحامى فقالو له قل كلمة اخيرة قبل ان تموت فقال انا لا اعرف الله حق معرفته كما رجل الدين ولكنى اثق في العدالة
وهمو بقطع رقبتة ولكن ايضا وقفت المقصلة قبل ان تنزل على رقبتة وابت قطعها
فقالو لقد قال الله كلمته في المحامى،

وحينما جاء دور الفيزيائي قالو له ان اردت ان تقول كلمة اخيرة فلتقلها قال لهم انا لا اعرف الله مثل رجل الدين ولا اعرف العدالة مثل المحامى،

ولكنى اعرف ان هناك عقدة في المفصلة هى ما تمنعها من النزول وعندما فحصو المقصلة وجدو انه بالفعل توجد عقدة هى ما تمنه المقصلة من ان تقوم بعملها فحلو العقدة ونزلت بعدها المقصلة على رقبة الفيزيائى فاعدمته،

الحكمــــــة

في بعض المواقف وجب عليك الصمت وعدم الثرثرة الكثيرة بحقائق تعرفها
لانه قد تودى بنفسك في النهاية الى الاذى والهلاك فمن الذكاء احيانا ان تكون غبيا….

من القصص بالغة القصر لتولستوي:
نوی ذئب أن يخطف خروفًا، فعّرض نفسه للريح لكي يصيبه غبار
القطيع.
شاهده كلب الراعي فقال له:يا ذئب، أنت تخطئ حين تسير في الغبار، فسوف تؤلمك عيناك.
أجاب الذئب:

من سوء حظي، يا كلبي العزيز، أن عيني مريضتان منذ زمن بعيد، والناس يزعمون أن غبار قطيع الخراف دواء ممتاز.
تمت
تعقيب:

تذكر دومًا أن “الذئب” بارع في الخروج من أي مأزق، ولديه المبررات لكل عمل يأتي به. ذلك أن الذئاب تدرس كل خطوة وتتوقع كل شيء قبل حدوثه، فإن رأيت أن الجواب حاضر طيلة الوقت بما يثير الريبة في قلبك، فاعلم أنك تتعامل مع ذئب!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى