الأخبار

بين حشـ.ـود عسكـ.ـرية قائد الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني يهـ.ـدد السعودية إذا لم تنفّذ أمراً .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

من بين الحشـ.ـود العسكـ.ـرية لقـ.ـوات، خرج قائد الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني، اليوم الإثنين، بتهـ.ـديدات موجهة إلى السعودية رابطاً ذلك بما يجري من احتجـ.ـاجات في بلاده.

قائد الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني يهدد السعودية
وحسب ما نقلت وسائل إعلام، وجه قائد الحـ.ـرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، تحذيراً للسعودية، وطالبها بأن تسيـ.ـطر على وسائل الإعلام “الممولة” من قبلها أو مواجهة “العواقب”، متهما إياها بـ”التحريض”، في إشارة إلى الاحتجـ.ـاجات في بلاده.

وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، المقربة من الحـ.ـرس الثوري، نقلت عن سلامي قوله: “إنني أحذر نظـ.ـام آل سعود من أن ينتبهوا إلى تصرفاتهم ويسيـ.ـطروا على وسائل إعلامهم، وإلا نتائج وعواقب تلك التصرفات السيئة ستلحق بكم”.

ومن جهتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أكدت أن سلامي “حذر النظام السعودي، بأن يراقب سلوكه وسلوك وسائل الإعلام الممولة من قبله والتي تحـ.ـرض ضـ.ـد إيران”، حسب وصفه.

وأضاف: “إنهم يسعون بوضوح إلى تحريـ.ـض شبابنا على المشاركة في أعمال الشغب، وننصحهم بالسيطـ.ـرة على وسائل الإعلام الممولة من جانبهم وأن يكونوا حذرين”.

وجاءت تصريحات قائد الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني خلال منـ.ـاورة عسكـ.ـرية باسم “الاقتدار” للقوة البرية التابعة لميلـ.ـيشيا الحـ.ـرس الثـ.ـوري في منطقة ارس العامة الواقعة شمال محافظتي أذربيجان الشرقية وأردبيل، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية.

سلامي تابع أيضاً قائلاً: إن “الرسالة الأساسية لمناورة اليوم هي الصداقة والأخوة مع الجيران، هذا هو مبدأ سياستنا، طالما أن الجيران لا يتآمرون علينا سنستمر في صداقتهم وفي غير هذه الحالة فإن سياستنا ستتغير “.

وشدد على أنه “طالما تتفاعل الدول المختلفة معنا ولدينا تعايش سلمي وعلاقات سياسية واقتصادية مناسبة، علاقاتنا ستكون معهم مبنية على الصداقة والتعاون”، حسب وصفه.

الحـ.ـرس الثـ.ـوري نزل لسحق الاحتجـ.ـاجات
وكانت قد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً، أكد أن ميليـ.ـشيا الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني نزلت إلى شوارع البلاد لـ”سحق” الاحتجـ.ـاجات بعد أن فشـ.ـلت قـ.ـوات الباسيج.

ورغم قوات الباسيج فتحت هذا الشهر النار على الطلاب، وضربوا أساتذة خلال مواجهات في جامعة شريف للتكنولوجيا، وقمعوا عشرات التظـ.ـاهرات ضـ.ـد النظـ.ـام الإيراني، إلا أنّ ذلك لم يوقف المحتـ.ـجين.

وأرسلت الميلـ.ـيشيا إلى سجـ.ـن إيفين سيئ السمعة، عندما انـ.ـدلع حريـ.ـق هائـ.ـل فيه ليلة السبت، واندلـ.ـعت مواجـ.ـهات في جناح منه، حيث تعتـ.ـقل السلطات في هذا السـ.ـجن مئات من المعـ.ـارضين والسجـ.ـناء السياسيين.

وكانت قد بدأت التظـ.ـاهرات الشهر الماضي بعد وفاة الفتاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً عندما اعتقـ.ـلتها شرطة الأخلاق، بعدما اعتبروا أن حجابها غير مناسب، لتعمّ البلاد وتنادي بشعارات ضـ.ـد المرشد الإيراني، علي خامنئي.

عشرات القتـ.ـلى
وحسب تقارير قُتل أكثر من 120 متظاهراً في حملة قمع الاحتجـ.ـاجات في إيران التي اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، وفقاً لحصيلة جديدة صدرت الإثنين عن منظمة “حقوق الإنسان في إيران” التي تتخذ من أوسلو مقرّاً.

وأشارت المنظمة إلى أن 27 طفلاً هم من بين القتـ.ـلى في التظـ.ـاهرات على وفـ.ـاة مهسا أميني وأعمال العنـ.ـف في زاهدان.

وكانت عشرات المدن الإيرانية خرجت بتظاهرات ضـ.ـد النظـ.ـام الإيراني المتشدد، وطالب بعضها بإسقـ.ـاط نظـ.ـام المرشد الإيراني علي خامنئي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى