الأخبار

رقم فلكي كم تجني روسيا أموالاً كل ثانية من عوائد الطاقة .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشفت تقارير، اليوم الأحد، عن حجم عوائد الطاقة التي تجنيها روسيا، خصوصاً في ظل ارتفاع الأسعار العالمية والأزمة بعدّة دول بسبب نقص المعروض في الأسواق العالمية.

عوائد الطاقة إلى روسيا
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الصحفي الفرنسي، فرانسوا لينجليت، قوله: إن روسيا تجني 3700 يورو كل ثانية من بيع النفط والغاز. وأوضحت أن العقوبات لم يكن لها تأثير سلبي على عائدات النفط والغاز في موسكو، بل زادت من نموها.

وبيّن التقرير الروسي أنه بعد فرض العقوبات بسبب الصراع في أوكرانيا، زاد دخل روسيا من صادرات الوقود بنسبة 40٪. وبفضل العقوبات الغربية ارتفعت الأسعار، مما أثار المضاربة في الأسواق العالمية.

وقال لينجليت إن حجم التداول أصغر قليلاً ولكن بأسعار أعلى بكثير، مما يعني “جني الكثير من الأموال”، مضيفاً أن روسيا “غارقة بالمعنى الحرفي في الأموال”.

الصحفي الفرنسي أكد أنه بينما تجني روسيا أموالاً من العقوبات، يحتاج الغربيون إلى توفير المال ومحاربة التضخم المتزايد.وأضاف: “لقد دفعت الدول الأوروبية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من 86 مليار يورو منذ 24 فبراير. إنها 3700 يورو كل ثانية”.

وخلص الصحفي: “أتحدث منذ دقيقة ونصف، خلال هذا الوقت مر أكثر من 300 ألف يورو من أوروبا إلى روسيا، وهذا لا يحسب على الدول الأخرى.

روسيا قطعت الغاز
وأعلنت شركة Gazprom الروسية الجمعة، أن خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا سيخضع لمزيد من الصيانة، وسيبقى متوقفاً حتى إشعار آخر.

وخضع الخط لصيانة منذ 31 أغسطس الماضي وكان من المقرر استئناف التدفقات منه السبت 3 سبتمبر. وكانت روسيا قد خفضت التدفقات عبر خط الأنابيب إلى 40% من طاقته في يونيو و20% في يوليو،

كما قطعت الإمدادات عن عدة دول أوروبية مثل بلغاريا والدنمارك وفنلندا وهولندا وبولندا وقلصت التدفقات عبر خطوط أنابيب أخرى منذ بداية حرب أوكرانيا. وتزود روسيا أوروبا بحوالي 40% من الغاز الطبيعي في أوروبا، عبر خطوط الأنابيب في الغالب.

ولدى أوروبا خيارات أخرى إذ يعبر خط أنابيب “يامال” بيلاروسيا وبولندا إلى ألمانيا، وتبلغ طاقته 33 مليار متر مكعب أي حوالي سدس صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا.

خطة أوروبا البديلة

تسعى الدول الأوروبية لإيجاد إمدادات بديلة، لكن دولاً مثل ألمانيا لا تزال بحاجة إلى الغاز الروسي كما أنها تحاول إعادة تعبئة مخزون الغاز قبل الشتاء.

وتعمل ألمانيا، أكبر مستهلك للغاز الروسي في أوروبا، على الاستيراد من بريطانيا والدنمارك والنرويج وهولندا عبر خطوط الأنابيب.

بينما تعمل النرويج، ثاني أكبر مورد للغاز في أوروبا بعد روسيا على زيادة الإنتاج لمساعدة الاتحاد الأوروبي في تحقيق هدفه المتمثل في إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027.

وكانت شركة Centrica البريطانية قد وقعت صفقة مع شركة Equinor النرويجية لتوفير إمدادات إضافية في فصول الشتاء الثلاثة المقبلة، إذ لا تعتمد بريطانيا على الغاز الروسي ويمكنها أيضًا التصدير إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب.

ويمكن لجنوب أوروبا استقبال الغاز الأذربيجاني عبر خط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكي إلى إيطاليا وخط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول عبر تركيا.

وسبق وأعلنت أميركا أنها تستطيع توريد 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام.

ويأتي هذا في وقت تريد إسبانيا إحياء مشروع لبناء خط ثالث للغاز عبر جبال بيرينز، لكن فرنسا قالت إن محطات الغاز الطبيعي المسال الجديدة، التي يمكن جعلها عائمة ستكون خيارًا أسرع وأرخص من خط أنابيب جديد.

وتخطط دول أوروبا لتقليل استهلاك الطاقة عبر استخدام الطاقة المتجددة والكهرومائية والفحم لخفض التكاليف.

وبذات الوقت فإن أوروبا حاولت التحول من الفحم لتلبية الأهداف المناخية لكن بعض المصانع أعيد تشغيلها منذ منتصف عام 2021 بسبب ارتفاع أسعار الغاز.

علاوةً على محاولة الاعتماد على مصادر عربية مثل الجزائر وقطر والسعودية ومصر، ودول بالشرق الأوسط مثل إسرائيل التي تحدثت عن إمكانية تصدير الغاز إلى أوروبا، إضافة إلى دول إفريقيا مثل نيجيريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى