الأخبار

شبكات سـ.ـرية ومتطـ.ـوعون.. كيف تصل الأسلـ.ـحة والمساعدات إلى كييف .. تابعوا كافة التفاصيل معنا

close

في خضـ.ـم الحـ.ـرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا على أراضي الأخيرة منذ أسابيع، تثور التساؤلات حول الطريقة التي تصل بها المساعدات العسـ.ـكرية الغربية إلى القـ.ـوات الأوكرانية على جبـ.ـهات القـ.ـتال، التي تلعب الدور الأهم في صمودها أمام الاجتياح الروسي.

وبحسب تقارير غربية، فإن الأسـ.ـلحة والمساعدات العسـ.ـكرية تتدفق إلى جبهات القتـ.ـال في أوكرانيا عبر فرق سرية ومتطـ.ـوعين أوكرانيين وأجانب.

ومثلت هذه الإمدادات الهائلة من الأسـ.ـلحة المتطورة والفتاكة، بخلاف إمدادات الوقـ.ـود ومعـ.ـدات الحماية والخوذات والإسعافات الأولية، سر صمود الجيش الأوكراني حتى الآن ضد الهجوم الروسي.

فرق سرية

وتعمل فرق متطـ.ـوعة في عمـ.ـليات نقل المساعدات إلى جبهات الجـ.ـيش الأوكراني، حيث تضم شبكات سـ.ـرية مواطنين أوكرانيين من كل القطاعات

بدءا من الجنود حتى الأشخاص العاملين في التصوير السينمائي ومنسقي الأغاني ومصممي الديكور وغيرهم، وفق تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وضمن هذه المجموعات هناك فريق يديره المصور السينمائي فلاديسلاف سالوف في كييف، حيث ينقل فريقه المعدات والأسلحة التي تتدفق عبر قنوات غير رسمية وسرية لدعـ.ـم الجيـ.ـش الأوكراني.

ويقول سالوف إنه “تلقى إمدادات وأدوات قتـ.ـال متطورة بأكثر من مليون دولار لنقلها للجيش الأوكراني”، حسب الصحيفة.

وتنطلق شاحنات المساعدات الغربية بشكل يومي من الحدود البولندية إلى مستودع سري في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، ومنه إلى مدن أخرى مثل كييف وسومي وخاركيف.

وعقب وصول الشاحنات عبر مسارات غير ممهدة، يفرغ المتطوعون الإمدادات التي تتنوع ما بين وجبات الطعام، ومناظير الرؤية الليلية، وأجهزة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، إلى جانب الطائرات المسيرة والمعدات العسـ.ـكرية الأخرى.

وبعد التوقف في لفيف لتغيير المركبات، تستمر الرحلة عبر كييف ثم توزع الأسـ.ـلحة والمـ.ـعدات على مواقع قتـ.ـال في الشمال والشرق والجنوب الشرقي لأوكرانيا.

ومن بين هذه الفرق أيضا، هناك مجموعة أخرى تضم موظفين من البنوك والملاهي وطلاب الجامعات، شكلوا في الأيام الأولى للحرب فريقا يطلق عليه “قـ.ـوات تكنولوجيا المعلومات”.

ونشرت هذه المجموعة التي تضم أكثر من 200 شخص، إعلانات رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا، وافقت عليها القوات المسـ.ـلحة الأوكرانية، تدعو المتـ.ـطوعين للانضمام إلى الفيلق الأجنبي التابع للجـ.ـيش.

كما ساعد هذا الفريق في تسليم خوذات ودروع للوحدات العـ.ـسكرية، فيما بدأ الجنـ.ـود في طلب الأسلـ.ـحة التي كان الحصول عليها أكثر صعوبة، مثل بنادق القناصة.

وحصل الفريق على خوذات عسـ.ـكرية من إسرائيل، وطائرات مسيرة من إنجلترا، ونظارات واقية للرؤية الحرارية من فرنسا، ومكتشفات مدى الليزر من كندا، وصواريخ “ستارلينكس” من هولندا، وطابعات ثلاثية الأبعاد وسترات واقية من بولندا، ووجبات من الولايات المتحدة، حسب “واشنطن بوست”.

وتمكنت هذه الفرقة من الحصول على 10 طائرات مسيرة بقيمة 80 ألف دولار، لنقلها إلى وحدات الخطوط الأمامية لجبهات القتال الأوكرانية.

ومن بين المتطوعين كان منتج سينمائي أوكراني مقيم في لندن، ساهم في نقل طائرات من دون طيار إلى شمال إنجلترا، ثم نقلتها شبكة من أصدقائه بالعبّارة إلى هولندا، ثم عبر ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك إلى بولندا، وأخيرا لأوكرانيا.

ويقول الباحث في الأمن الأوروبي إد أرنولد، إن “كل المساعدات تعتمد بشكل أساسي على الحدود البولندية، لأن سلوفاكيا على سبيل المثال، الطريق منها لأوكرانيا ليس سهلا بسبب سلاسل الجبال”.

ويردف: “لذلك هناك طريقان: أحدهما قريب من الحدود البيلاروسية، وآخر جنوبي، تدخل منهما المساعدات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى