وزير الخارجية التركي يتحدث عن تقـ.ـسيم سوريا .. ويدعو النظـ.ـام السوري والمعـ.ـارضة للاتفاق على أمرين .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇


بعد تصـ.ـريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إمكانية حدوث مفـ.ـاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد حالياً “خطة للتفاوض السياسي والحوار مع دمشق”، لافتاً إلى أن الأمر ممكن في المستقبل.
وزير الخارجية التركي يكشف مستوى العلاقات مع دمشق
خلال لقاء أجراه مع قناة “TV NET”، قال وزير الخارجية التركي: “هناك اتصالات على مستوى أجهزة الاستخـ.ـبارات مع سوريا للعمل على تحقيق تفاهم بين النظـ.ـام السوري والمعـ.ـارضة السورية”.
وأضاف: “على النظـ.ـام السوري أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع”.
وأردف: “من أجل تحقيق استقرار دائم في سوريا، يجب أن تتفق المعـ.ـارضة والحكومة على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات”.
وحول تقسيم سوريا، أوضح الوزير التركي أن بلاده “لا تريد أن تنقسم سوريا وخاصةً على يد تنظـ.ـيمات إرهـ.ـابية (في إشارة منه إلى تنظـ.ـيم العمال الكردستاني)، فهذا ليس من مصلحتنا ويهـ.ـدد أمننا”.
أردوغان ولقاء الأسد
في وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يستبعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، “عندما يحين الوقت”، في خطوةٍ قد تقود إلى تطبيع كامل للعلاقات بين أنقرة ودمشق.
وأضاف: “حتى الآن مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال، لكن لا يمكنني القول إنه من المستحيل بالنسبة لي لقاء الأسد”، متابعاً “عندما يحين الوقت المناسب يمكننا الذهاب في طريق اللقاء مع الرئيس السوري”.
يأتي هذا التغيير في الموقف التركي بعيد لقاء أردوغان في أغسطس/آب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في ظل مصالح روسية وتركية متعـ.ـارضة في سوريا، حيث تقدم موسكو دعماً كبيراً لبشار الأسد في مواجـ.ـهة مجموعات مدعومة جزئياً من أنقرة.
ومنذ بداية الحـ.ـرب في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكـ.ـرية.
وشـ.ـنّت منذ العام 2016 ثلاث عمـ.ـليات عسكـ.ـرية واسعة في سوريا، استهـ.ـدفت بشكل أساسي المقـ.ـاتلين الأكراد، وتمكنت قـ.ـواتها بالتعاون مع فصـ.ـائل سورية موالية لأنقرة من السيطـ.ـرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.
وتلوح تركيا منذ مايو/أيار، بشنّ هجوم على منطقتين تحت سيطـ.ـرة المقـ.ـاتلين الأكراد في شمال سوريا.
وتصنف أنقرة المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على منطقة واسعة في شمال وشمال شرق سوريا “إرهـ.ـابيين”، وتخشى أن يستقوي المتمردون الأكراد في تركيا بهم.
وتسبّب النـ.ـزاع في سوريا بمقـ.ـتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نـ.ـزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.