الأخبار

ما علاقتها بسوريا.. مصادر تركية تكشف تفاصيل جديدة حول القنبلة المعدة لاستهداف أردوغان

كشفت مصادر إعلامية تركية عن تفاصيل جديدة بشأن القنبلة المعدة لتفجير مكان حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونقل موقع “DHA” عن خبراء المتفجرات الذين فحصوا القنبلة أنها كانت تزن 1.5 كغ ومحشوة بمادة “C4” شديدة الانفجار.

وذكر الموقع أنه تم وضع العبوة المتفجرة تحت سيارة أحد أفراد الشرطة التابع للفريق المكلف ببرنامج الرئيس التركي، من قبل إرهابيين عبروا الحدود من سوريا إلى ولاية ماردين التركية.

وكانت السلطات التركية قد ضبطت مؤخرًا عبوة ناسفة معدة للتفجير تحت سيارة أحد أفراد فريق حماية الرئيس أردوغان بمنطقة نصيبين في ولاية ماردين شرقي تركيا.

وأفاد الموقع بأن الجهات المختصة تحصلت على بصمات الأشخاص الذين وضعوا العبوة وعلى مقاطع فيديو.

يذكر أن السلطات التركية لم تحدد بشكل رسمي حتى الآن الجهة التي نفذت هذه العملية الغير مسبوقة.

مصدر فرنسية تعلن ان باريس باتت ملاذًا آمنًا في أوروبا لمجرمـ.ـي الحرب السوريين

نشرت صحيفة “لوموند” تقريرًا ،اليوم الأحد، وجهت فيه انتقادات لاذعة للسلطات الفرنسية بسبب توطئها مع مجـ.ـرم حرب تابع لنظام الأسد متواجد في فرنسا.

واستهلت الصحيفة مقالها بطرح سؤال قالت فيه: “هل تحولت فرنسا لملاذ آمن في أوروبا لمجرمـ.ـي الحرب السوريين؟”.

وأضافت: “لقد ضربت صورة فرنسا التي كانت تريد دائما أن تكون في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان ومكافحة الإفلات من العقاب”.

وأردفت: “إن مسؤولي الحكومة الفرنسية يواصلون العمل والتحدث دوليا وكأن هذه الحادثة غير موجودة.. إنه لأمر صادم بالفعل!”.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم فقهاء وخبراء القانون توقعوا أن القضاء الفرنسي سيفشل في محاسبة مجرمـ.ـي الحرب القادمين من سوريا.

وكانت السلطات الفرنسية قد أوقفت محاكمة ضابط مخابرات تابع لنظام الأسد ارتكب جرائـ.ـم حـ.ـرب ضد المدنيين في سوريا، ‏بذريعة أن ‎سوريا ليست طرفاً في “اتفاقية روما” وأن القضاء الفرنسي غير معني بقضايا الولاية القضائية العالمية.

يذكر أن باريس تواطأت مع عم رئيس النظام السوري رفعت الأسد المعروف باسم جزار حماة بسبب قتـ.ـله آلاف المديين، وقامت بتهـ.ـريبه إلى سوريا حتى لا يسجن في فرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى