الأخبار

يتعلق ببنات المسلمين المراهـ.ـقات.. قانون سويدي مثير للجـ.ـدل يدخل حـ.ـيز التنفـ.ـيذ .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

دخل قانون مثير للجدل يتعلق بـ” الحفاظ على الشرف” حيز التنـ.ـفيذ في السويد وسط مخـ.ـاوف من أن يكون موجـ.ـهاً نحو مجتمع المهـ.ـاجرين المسلمين دون غيرهم.

وقال موقع الكومبس المعني بتغطية أخبار اللاجـ.ـئين في أوروبا، إنه اعتباراً من مطلع الشهر الحالي يمكن أن يؤدي منع المراهق من الدردشة أو الذهاب إلى مقهى أو السباحة مع المدرسة إلى الحبـ.ـس إذا كان ذلك بدافع “الحفاظ على شرف العائلة” ولاسيما إذ وقع ذلك بشكل متكرر.

ويشدد القانون الجديد على عقـ.ـوبة أي شخص يمارس “القمع” أو “الإكراه” من أجل “الحفاظ على شرف شخص أو أسرة أو أقارب أو أي مجموعة أخرى” وبناء عليه ستترواح العقـ.ـوبة بين الحبس لمدة عام واحد حتى ست سنوات كحد أقصى.

وخـ.ـلافاً للقوانين السابقة، تم توسيع دائرة القانون الجديد ليشمل أشخاصاً آخرين ليسوا في محيط الأسرة مثل أحد أقارب العائلة أو أصدقائها.

ويتعلق الاضطـ.ـهاد المرتبط بالشرف بتقديم سمعة المجموعة على احتيـ.ـاجات الفرد وحقوقه، بما يشمل على سبيل المثال منع الطالب من المشاركة في جميع المواد والأنشطة المدرسية.

وكذلك منعه عن المشاركة في الأنشطة الترفيهية أو تقييد حريته في اختيار أصدقائه ولاسيما من الجنـ.ـس الآخر فضلاً عن إلزامه بارتداء ملابس معينة.

كما يجرّم القانون وجود شرط معلن أو غير معلن بأن تكون الفتاة عذراء قبل الزواج وصولاً إلى ممارسة أولياء الأمور أو الأقارب تأثيراً قسـ.ـرياً على قرارات الفرد في اختيار شريك حياته.

انتقـ.ـادات للقـ.ـانون
ووفقاً للمصدر، حـ.ـذّرت عدة هيئات في وقت سابق من أن القانون قد يؤدي إلى التمييز، حيث اعتبرت محكمة أوميو أن هناك خطـ.ـراً من أن يُحاكم الاشخاص من “أصل معين أو دين معين بشدة أكبر من السويديين الأصليين على الأفعال نفسها، فالقمع نفسه قد يمـ.ـارس على المـ.ـراهق دون دافـ.ـع الشرف.

كما دعم مجلس القانون السويدي (Lagrådet) في كانون الثاني الماضي اقتراح الحكومة بسن قانون جديد ضـ.ـد الاضـ.ـطهاد المرتبط بالشرف، ورأى أن المقترح ينطوي على مخاطر ارتكـ.ـاب أخطاء، وفرض عقـ.ـوبة مدتها “غير معقولة”، وتمييزاً ضـ.ـد مجموعات معينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى