الأخبار

عاجل: صحيفة تركية تكشف موعد ساعة الصفر والوطني يعلن رفع الجاهزية اليك التفاصيل

عاجل: صحيفة تركية تكشف موعد ساعة الصفر والوطني يعلن رفع الجاهزية

أعلن الجـ.ـيش الوطني السوري عن رفع الجاهزية العسـ.ـكرية استعداداً للمعارك المرتقبة ضد قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الشمال السوري.

وذكرت غرفة القيادة الموحدة “عزم” التابعة للجيش الوطني السوري، أن قواتها رفعت الجاهزية العسـ.ـكرية استعـ.ـداداً للمعـ.ـارك المرتقبة ضد “قسد” بريف حلب الشمالي.

بدوره أعلن الفيلق الثالث في الجيـ.ـش الوطني عن استعدادات عسكـ.ـرية ورفع حالة التأهب والجهوزية لكافة قـ.ـوّات الفيلق تحضيراً للمـ.ـعارك المرتقبة ضد ميـ.ـليشـ.ـيا “قسد”.

وأكدت صحيفة حرييت التركية أن الجيش التركي اتخذ قراره بالعملية العسـ.ـكرية التركية المرتقبة.

وقالت الصحيفة إن الجيـ.ـش التركي سيبدأ عملياته العسـ.ـكرية في شمال سوريا خلال أسبوع.

تقع مدينة منبج في ريف محافظة حلب الشرقي، وتغلب على تركيبتها السكانية الصبغة العـ.ـشائرية، وتتابعت عليها جهات السيـ.ـطرة، حال معظم مدن الشمال السوري، بعد خروجها عن سيطرة النظام السوري أواخر العام 2012، ودخول فصـ.ـائل المعـ.ـارضة إليها، ومن ثم تنظيم “الدولة الإسـ.ـلامية”، لتعود إليها “قسد” مجددًا.

وخضعت مدينة منبج لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العام 2014، وبقيت تحت سـ.ـيطرة التنظيم حتى دخلتها “قسد” منتصف عام 2016 بدعم من التحالف الدولي، إذ انسـ.ـحب التنظيم باتجاه المناطق الأخرى التي كان يسيطر عليها في أرياف الرقة وحلب ودير الزور.

وتحولت المدينة تدريجيًا إلى نقطة استـ.ـقطاب للصناعيين والتجار في المنطقة، بسبب الموقع الجغرافي للمدينة، وتوسطها مناطق النفوذ الثلاث في الشمال السوري، وقربها من الحـ.ـدود التركية وطرق اسـ.ـتيراد البضائع.

وترتبط منبج بمناطق سيطرة المعارضة السورية في الشمال السوري بمعبرين، هما معبر “أم جلود” شمال غربي المدينة ومعبر “عون الدادات” في ريفها الشمالي، وترتبط بمناطق النظام السوري بمعبر “التايهة” بالجهة الجنوبية الغربية من ريف منبج.

خسارة منبج “انتكاسة” لـ”قسد”
وقال مسؤول في “الإدارة الذاتية” لعنب بلدي، إن “الإدارة” لا تستبعد أن تكون منبج هي المدينة المقبلة التي تنوي تركيا مهاجمتها، خصوصًا بعد تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ذكر فيها أن مدينتي منبج وتل رفعت هما الهدف المقبل للعملية العسكرية التركية.

وأقر المسؤول الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، بأهمية مدينة منبج لـ “قسد” من الناحية الاقتصادية والتجارية، وأن خسـ.ـارة المدينة تعتبر “انتـ.ـكاسة” بحد ذاتها، وستعقّد الوضع الاقتصادي السيئ أساسًا في مناطق شمالي وشرقي سوريا.

وتعتبر مدينة منبج، اليوم، بمنزلة العاصمة الاقتصادية لـ”قسد”، تدخل عبرها معظم المواد والبضائع إلى شمالي وشرقي سوريا، إضافة إلى وجود مئات المصانع التي تؤمّن حاجة السوق المحلية للعديد من المواد.

ونقلت وكالة “نورث برس“، في 7 من أيلول 2021، عن الرئيسة المشتركة لـ”لجنة الاقتصاد” في منبج، عبير العكلة، أن المدينة تعتبر نقطة استقطاب للصناعيين وأصحاب المنشآت الصناعية، بسبب موقعها الجغرافي، وأنها البوابة التجارية لشمالي وشرقي سوريا.

وبحسب العكلة، تضم المدينة منشآت صناعية لا توجد ببقية المناطق.

وتوجد في مدينة منبج وريفها نحو 488 منشأة صناعية، منها 160 منشأة تصنيع أغذية، و130 معملًا لصناعة “بلوك” البناء، و150 منشأة لصناعة الخـ.ـراطيم وقوالب الثلج والدهانات، إضافة إلى مصنعين للأدوية، و11 غربالًا لتنقية البقوليات، ومعمل أكسجين، ومعمل لصهر الحديد.

منبج بالنسبة لتركيا
عن احتمالية تركيز العملية العسـ.ـكرية على مدينة منبج شرقي حلب، قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن التقـ.ـديرات التركية تشير إلى وجود أكثر من ثلاثة آلاف مقـ.ـاتل من “PKK” فيها، مشيرة إلى زيادة أعدادهم من وقت لآخر.

كما يوجد في مدينة منبج أحد “مراكز تدريب الطائرات من دون طيار التابعة لحـ.ـزب العمال”، بحسب الصحيفة.

وسبق أن قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 1 من حزيران الحالي، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء “منطقة آمنة” على عمق 30 كيلومترًا شمالي سوريا، و”تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهـ.ـابيين”.

وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن كلمة الرئيس التركي أمام أعضاء كتلة حزبه “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي، فإن الذين يحاولون “إضفاء الشرعية على تنظيم (PKK) الإرهـ.ـابي وأذرعه تحت مسميات مختلفة، لا يخدعون سوى أنفسهم”.

“الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانًا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب دولة إرهـ.ـاب لا دولة قانون”، بحسب ما قاله أردوغان، الذي أضاف أن “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) مؤسسة أمنية وليس مهمته دعم التنظيمات “الإرهـ.ـابية”.

وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع تعزيزات لقـ.ـوات النظام السوري، المدعومة من روسيا، مواقعها العسـ.ـكرية المشتركة مع “قسد” المدعومة أمريكيًا على جبهات القتال مع فصائل “الجيـ.ـش الوطني السوري” المدعوم من تركيا شمالي الرقة.

وتستهدف القـ.ـوات العسـ.ـكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باسـ.ـتهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.

في حين تحاول “قسد” زيادة تحالفاتها مع قـ.ـوات النظام السوري عند كل حديث عن معـ.ـركة تركية تستـ.ـهدف مناطق نفوذها، لتعزيز موقفها العسـ.ـكري على الصعيد الميداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى