الأخبار

بعد إعلان باشأغا حشـ.ـود عسكـ.ـرية كبيرة تدخل هذه المدينة .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

close

شهدت طرابلس دخول أرتال عسكرية كبيرة على مدار يومين، تزامنا مع إعلان رئيس الوزراء الليبي فتحي باشأغا أنه سيقوم بعمله من العاصمة الليبية بعد عيد الأضحى.

ورصد مراسل موقع “سكاي نيوز عربية”، دخول حشـ.ـود مسـ.ـلحة متوجهة لمقرات ميليـ.ـشيات على أطراف العاصمة، بينما تبين أنها كتائب تابعة لميليـ.ـشيات الردع والنواصي الموالين لرئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة وتنظـ.ـيم الإخوان.

وتأتي هذه التحشـ.ـيدات تزامنا مع إعلان باشأغا المكلف من قبل البرلمان برئاسة الحكومة، أنه سيزاول عمله من طرابلس، بدلا من سرت حيث كان يعمل خلال الفترة الماضية.

وأكد باشأغا أنه “سيدخل طرابلس من دون إطلاق رصاصة واحدة”، وأن هناك تفاهمات بين بعض الأطراف داخل العاصمة ستساند دخوله من دون اضطـ.ـرابات.

وقال باشأغا إن “حكومة طرابلس غير شرعية، انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخـ.ـابات”، محذرا في المقابل من احتمال أن تعم الفـ.ـوضى بسبب التظاهرات، ومطالبا بأن تكون هناك حكومة واحدة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح.

ويرفض الدبيبة تسليم مقرات الحكومة لباشأغا، التي انتخبه البرلمان منذ نحو 5 أشهر، ويتمسك بمنصبه مطالبا بإجراء انتخابات.

واندلعت مواجهات داخل طرابلس مؤخرا بسبب تفاقم الخلافات السياسية، الذي قاد إلى تصـ.ـارع بين الميليـ.ـشيات للسيـ.ـطرة على منافذ حيوية ومقرات الوزارات للتفاوض بها حول مصير الفترة المقبلة.

وقال المحلل السياسي الليبي إبرهيم الفيتوري، إن “هناك طرفا مستعدا أن يشـ.ـعل حـ.ـربا من أجل الاحتفاظ بالسلطة، رغم انتهاء شرعيته وفشله في تنظـ.ـيم انتخـ.ـابات رئاسية وبرلمانية”.

وأضاف لموقع “سكاي نيوز عربية” أن “الدبيبة سقـ.ـطت شرعيته من ديسمبر الماضي لعدم نجاح الانتخابات، وهو يتحمل الآن كل الظروف التي تتعرض لها طرابلس

من أوضاع اقتصادية صعبة وتردٍ في الخدمات، وبعد أن استطاعت ليبيا طي صفحة وجود أكثر من حكومة رفض هو الآخر تسليم الحكومة وأصحبت ليبيا بحكومتين مجددا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى