الأخبار

ضبط زعيمة شبكة لتهريب البشر في مدينة هامبورج الألمانية

أكدت السلطات الأسبانية يوم الجمعة أنه تم ضبط واحدة من أكثر ثلاثة هاربين مطلوبين في إسبانيا في مدينة هامبورج الألمانية الساحلية.

وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إن المرأة والتي تعرف باسم “لا ديابلا” أو (الشيطانة) يشتبه في أنها زعيمة شبكة لتهريب البشر تعمل بشكل أساسي في إسبانيا.

وأوضح البيان أنه تم اعتقال المرأة مساء يوم الأربعاء بواسطة محققين بملابس مدنية في شقة بمدينة هامبورج.
وبالإضافة إلى تهريب البشر.

تتهم السلطات الإسبانية المرأة، المتحولة جنسيا، بغسل الأموال وتشكيل منظمة إجرامية. وتردد أنها تورطت في الاستغلال الجنسي لعدة نساء وأشخاص متحولين جنسيا في مناطق مختلفة في إسبانيا.

وأفادت شرطة هامبورج يوم الجمعة باعتقال رجل فنزويلي (34 عاما) في منطقة هوهينفيلد، قائلة إنها ستسلمه إلى السلطات الإسبانية ولم تقدم شرطة هامبورج مزيدا من التفاصيل حول هوية الشخص المعتقل.



إقرأ أيضا : 157 جريمة ضدّ المسلمين والمساجد في ألمانيا بأوائل 2018

ذكرت تقارير رسمية، أنه تم تسجيل 157 جريمة ضد المسلمين والمساجد في ألمانيا، خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضحت صحيفة “راين-نيكار تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم الجمعة .

استنادا إلى ردّ وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أن هذه الجرائم تضمنت الهجوم على 10 مساجد، وأسفرت عن إصابة 15 مسلما.

وبحسب البيانات، فإن الربع الأول من العام الجاري سجل تراجعا قدره 10 جرائم مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، مضيفة أن معظم الوقائع التي تم تسجيلها منذ بداية هذا العام تدور حول إثارة الفتن.

واعتبرت أولا يلبكه، خبيرة الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أن هذا التراجع الطفيف “أمر يبعث على السرور”، مضيفة في المقابل أنه “لا يدعو إلى وقف التحذير من هذا النوع من الجرائم”.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الألمانية، أعلنت في مارس/آذار الماضي، أن عدد الهجمات التي تعرض لها المسلمون والمساجد في البلاد خلال عام 2017، بلغ 950 هجوما أسفر عن إصابة 33 مسلما موضحة أن من بين الجرائم التي شملها الحصر .

اعتداءات على نساء يرتدين الحجاب أو رجال مسلمين في الشوارع، وإلحاق أضرار مادية بمنازل ومساجد وتلطيخها برموز نازية وتدنيسها عبر طرق مختلفة، بجانب التحريض ضد المسلمين على الإنترنت، وإرسال خطابات تهديد لهم.

ويعيش في ألمانيا نحو 5.4 ملايين مسلم، ويؤكد كثير من المسؤولين الألمان وفي مقدمتهم المستشارة أنجيلا ميركل، أن “الإسلام جزء من ألمانيا هذه العبارة التي أثارت نقاشاً كبيراً على مدار السنوات الماضية منذ أن أطلقها أولا رئيس البرلمان الحالي فولفغانغ شويبله

عام 2006 خلال مؤتمر الإسلام الأول، وكررها في مدينة بريمن عام 2010 الرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف في يوم الوحدة الألمانية، قبل أن تعود وتحسمها ميركل خلال العام 2015، وهو الأمر الذي يرفضه سياسيون آخرون والحركات العنصرية والمتطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى