Uncategorized

تغريده مرعبة لعالم الزلازل الهولندي الشهير: استعدوا جيداً في هذا التاريخ

يستمر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في إثارة الجدل بتنبؤاته الخاصة بالأنشطة الزلزالية حول العالم.

فقد حذر عالم الزلازل الهولندي، اليوم الخميس، من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، ولكن ربما ليست كبيرة، إلا أنه حذر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً.

ومن خلال حسابه على “تويتر”، أعاد هوغربيتس التغريد بفيديو من حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، مؤكداً احتمالية وقوع أنشطة زلزالية ليست بكبيرة خلال يومي 25 و26 من فبراير، ولكنه حذر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس، واصفاً إياه بأنه “سيكون حرجاً”.

وصادفت من جديد تنبؤات عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس الواقع بزلزل آخر هز طاجيكستان في حوالي الساعة 8:37 صباحا (0037 بتوقيت غرينتش) على عمق 10 كيلومترات وهو الأقوى في الـ3 أيام الأخيرة.

ونشر العالم الهولندي، الاثنين الماضي، تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”. وعلّق بالقول: “نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.

وكان التلفزيون المركزي الصيني “سي.سي.تي.في” CCTV، قد أعلن نقلا عن مركز شبكات الزلازل الصيني، أن زلزالا بقوة 7.2 درجة هز طاجيكستان في حوالي الساعة 8:37 صباحا (0037 بتوقيت غرينتش) على عمق 10 كيلومترات.

تنبؤات العالم الهولندي تضرب من جديد بزلزال 7.2 درجة يهز طاجيكستان
الأخيرة
زلزال تركياتنبؤات العالم الهولندي تضرب من جديد بزلزال 7.2 درجة يهز طاجيكستان
وذكر التلفزيون أن مركز الزلزال يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين وشعر به السكان في مدينتي كاشغر وأرتش في الجانب الغربي من إقليم شينغ يانغ الصيني.

والمنطقة التي ضربها الزلزال لا توجد بها كثافة سكانية، لكن بها بحيرة ساريز مما يعني أن مناطق واسعة مهددة بالغرق في عدد من البلدان.

من جهتها، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال مركزه يقع على عمق 20.5 كلم، وحددت قوته بـ6.8 درجة على مقياس ريختر.

هل كانت توقعات الخبير الهولندي صدفة.. خبير زلازل يكشف تفاصيل هامة

أثار زلزال شرق المتوسط تساؤلات عدة حول مدى إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بوقت كاف، فيما يقول خبراء إن التنبؤ بالهزات ألأرضية من أصعب العمليات التي يواجهها الجيولوجيون.

وعلى الرغم من ذلك، يوضح الباحثون أن التنبؤ بالزلازل أمرٌ ممكن بواسطة المختصين، فيما قاموا بالعديد من الدراسات حول البنية التحتية وتوصلوا إلى العديد من الطرق والتي يمكن من خلالها توقع حدوث الزلازل.

وأكد باحثون أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذى يتوجب على البشرية القيام به، لأن أدوات القياس الحالية ليست حساسة بعد بما فيه الكفاية.

يقول المسؤول عن شبكات الرصد في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، رشيد جمعة:

الزيارات الى سوريا فقط للسوريين المتضررين : تصريح جديد من معبر جرابلس الحدودي مع سوريا اليك :التفاصيل
منذ ساعتين
التنبؤ بالزلازل أمرٌ غير وارد من الناحية العلمية، أما مساعي التنبؤ بالهزة قبل ثوان قليلة من الحصول فيحتاج إلى موارد هائلة.

وتوقع الخبير الجيولوجي فرانك هوجيربيتس أن تتسبب الهندسة القمرية في استمرار النشاط الزلزالي القوي في الأيام المقبلة، خاصة في 9 فبراير، مرجحا أن يكون الزلزال في نطاق 6 درجات على مقياس ريختر، قائلا إن هناك احتمالا ضئيلا لحدث زلزالى أكبر.
وقال في فيديو عبر موقع «يوتيوب» اليوم إن الهزات الارتدادية ستستمر في وسط تركيا وقد تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات.

وأضاف في آخر تحديث حول الصلة بين حركة الكواكب والزلازل، إن الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا بدرجة 7.8 درجة على مقياس ريختر تبعه هزة أرضية كبيرة بدرجة 7.5 درجة على مقياس ريختر، مشيرا إلى التحديث الذي نشره في فيديو وتحدث من خلاله عن حركة الكواكب والهندسة في الفترة من 4-5 فبراير.

وقال إن في هذه المدة كان هناك اقتران بين الشمس وعطارد وأورانوس، كما كان هناك اقتران للشمس والزهرة والمشترى وفوق كل هذا كان القمر مكتملا.

وأوضح أن اقتران مثل هذا يمكن أن يسفر عنه نشاط زلزالى ضخم معتبرا زلزال تركيا وسوريا مثالا على ذلك.
وقال إن زلزال تركيا وسوريا هو أكبر نشاط زلزالى تم رصده منذ أغسطس 2021، حيث وقع زلزال حينها بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، مما يعنى أن الزلزال الأخير تجاوز قوة زلزال أغسطس.

وقارن حركة الكواكب وقت زلزال أغسطس واستعرض رسم بيانى أظهر من خلاله كيف وقعت عدة هزات أرضية بعد اقتران وحركة هندسية للكواكب والنظام الشمسى حدثت من 7-11 أغسطس مما أسفر عن زلزال قوته 7.5 في بعض الجزر وهايتى والفلبين ووصل حتى ألاسكا.

وأكد أن توقعه لحدوث زلزال في المنطقة يمكن اعتباره صدفة، وتوقع أن تبلغ 7.5 درجة على مقياس ريختر قبل 3 أيام من وقوعه، قائلا إنه وجد بعض النشاط الزلزالى المتزايد في هذه المنطقة، موضحا أنه تاريخيا شهدت هذه المنطقة عدة زلازل ضخمة وأكثر تدميرا.

وتوقع أن يتسبب القمر في هزات أرضية يومى9 فبراير لا تتجاوز قوتها 5-6 درجات، وكذلك يوم 10 فبراير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى