Uncategorized

نجاة إدلب من مخطط خطير للنظام السوري

نجاة إدلب من مخطط خطير للنظام السوري
أصدر جهاز الأمن العام في إدلب شمال سوريا ، بيانًا شرح فيه اعتقال مجموعة مرتبطة بنظام الأسد تعمل على بث الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة المحررة.

“بعد تلقي معلومات ملف عن متابعة النظام المجرم وخلايا الناشطين فيه ، وبعد متابعة متأنية ومتواصلة لأعمال النظام الإجرامي – خاصة في الآونة الأخيرة – بذلت جهود لمحاولة تمرير مراقبة المجاهدين ، عملياتهم ، ومقارهم لتنفيذ بعض العمليات الأمنية ، لنشر الفوضى وتقويض أمن التحرير “. وكان القصد تقويضه ، إلى جانب جهوده المستمرة لنشر مشاريع المصالحة الكيدية.

وأضاف أن “قوات الأمن العام نفذت دهم واعتقالات عديدة واعتقلت مجموعات ناشطة في الشمال المحرر”.

وقال إن التنظيم سبق أن حدد مواقع الجهاديين ومواقع اقتصادية رئيسية أخرى ، بعضها كان مختبرات وورشاً خاصة ، استُهدف معظمها مؤخراً بالطائرات الحربية ، بما في ذلك منشرة رخام وحجر ، قُتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.

وأصيب عدد كبير في بلدة حفصرجة بريف إدلب الغربي بعد أن نشر أحد عناصرها موقعها على شبكة الإنترنت كمقر عسكري بعد أن استهدف الطيران الحربي الروسي البلدة.

وأشار إلى أن قوات الأمن اعتقلت مجموعة أخرى أثناء محاولتها اغتيال جماعة جهادية في مدينة إدلب ، واعتقلت على الفور بعض عناصرها ، واعتقل الباقون فيما بعد.

نفذ جهاز الأمن العام في إدلب شمال سوريا عشرات العمليات الناجحة ، أسفرت عن اعتقال العديد من الجماعات المرتبطة بنظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية وتجار المخدرات وتجار المخدرات.

موقف أمريكي وأوروبي حاسم حيال التقارب التركي مع نظام الأسد وإجراءات جديدة حازمة بشأن سوريا

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي موقفاً حاسماً حيال التقارب الذي بدأت أولى خطواته بين تركيا والنظام السوري خلال الأيام الماضية حتى توجت يوم الأربعاء الفائت بلقاء مباشر بين وزراء دفاع روسيا وتركيا ونظام الأسد في العاصمة الروسية موسكو.

وضمن هذا السياق، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “سامويل وربيرغ” إن الولايات المتحدة لا تدعم أي عملية تطبيع مع من وصفه بـ”الديكتاتور الوحـ.ـشي بشار الأسد”.

وأكد “وربيرغ” في تصريح خاص لتلفزيون سوريا أن بلاده شاهدت التقارير التي تحدثت عن وجود مفاوضات مباشرة ثلاثية بين روسيا وتركيا والنظام السوري على مستوى وزراء تلك البلدان.

وأشار إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية واضح وصريح حيال ما يجري، فهي تحث كافة الدول بالنظر بعناية إلى تاريخ نظام بشار الأسد قبل إعادة العلاقات أو التطبيع معه.

وشدد على أن الإدارة الأمريكية لم تغير نهجها وسياستها حيال “بشار الأسد” ونظامه على الإطلاق، مؤكداً أن بلاده ستواصل العمل مع حلفاءها وشركاءها من أجل ضمان الدفع بعملية التسوية السياسية للملف السوري في قادم الأيام.

كما أكد أن الولايات الأمريكي ستضغط في الفترة المقبلة باتجاه التوصل إلى حل سياسي دائم في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

أما بالنسبة لموقف الدول الأوروبية حيال التقارب التركي مع نظام الأسد والمباحثات المباشرة التي جرت مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو بين وزراء روسيا وتركيا والنظام السوري، فقد أكد الاتحاد الأوروبي كذلك الأمر على ثبات موقفه حيال التطبيع مع نظام بشار الأسد.

وأكد المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو” على أن دول الاتحاد لا تزال ترى بأن مفتاح الحل في سوريا هو العملية السياسية والانتقال السياسي في البلاد بالاستناد إلى القرارات الدولية ذات الصلة.

وأوضح “”ستانو” أن تقديم الدعم للسوريين في المرحلة المقبلة يعتبر هدفاً استراتيجياً لدول الاتحاد الأوروبي وحلفائهم، على حد تعبيره.

وأكد المتحدث على أن دول الاتحاد الأوروبي ستعمل ما بوسعها في الفترة القادمة من أجل إنهاء الصـ.ـراع في سوريا والدفع باتجاه انتقال سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ويأتي ما سبق في الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية وإعلامية عن وجود إجراءات جديدة حازمة يتم التحضير لها بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن سوريا ومسار العملية السياسية للملف السوري.

وأوضحت التقارير أن أمريكا تحشد حلفائها في الوقت الحالي من أجل ممارسة ضغوطات كبيرة وتضييق الخناق اقتصادياً على نظام الأسد في الفترة المقبلة حتى لا يستفيد من التقارب مع أنقرة.

وبينت أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الإجراءات يتمثل بجعل نظام الأسد مجبراً على اتخاذ خطوات عملية في مسار الحل السياسي.

كما أن واشنطن تسعى لقطع الطريق أمام روسيا والمساعي التي تقودها لجعل التقارب بين أنقرة ودمشق مدخلاً لمسار جديد بالنسبة للحل النهائي في سوريا.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى