قصـ.ـف إسرائـ.ـيلي عنـ.ـيف يخرج مطار حلب عن الخدمة ويخلف قتـ.ـلى .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

استهـ.ـدفت إسرائـ.ـيل مجدداً اليوم الثلاثاء، مطار حلب الدولي بصـ.ـواريخٍ جاءت من ناحية البحر الأبيض المتوسط، حيث سمعت انفجـ.ـارات قوية في مناطق الساحل السوري وحلب، على ما أفاد مراسل “ستيب الإخبارية”.

وقال مراسل ستيب، إن 5 صـ.ـواريخ استهـ.ـدفت وسط مطار حلب الدولي، مشيراً إلى أن قسماً من تلك الصـ.ـواريخ استهـ.ـدفت مهبط الطائرات المدنية داخل المطار،

حيث خرج المهبط عن الخدمة. وأضاف أن أضـ.ـراراً مادية كبيرة وقعت داخل المطار وتحديداً في ساحته والمدرج الرئيسي أيضاً.

واندلـ.ـعت النـ.ـيران بكثافة في المطار ومحيطه مع سماع أكثر من 8 انفجـ.ـارات متتالية وقوية هـ.ـزّت أرجاء المنطقة، ناتجة عن انفجـ.ـار مقـ.ـذوفات وأسلـ.ـحة ثقيلة ومعدات لوجستية وعسكـ.ـرية.

وتحدثت مصادر محلية عن مقـ.ـتل وجـ.ـرح عدد من عناصر الميليـ.ـشيات الإيرانية والقـ.ـوات التابعة للنظـ.ـام السوري، مع سماع أصوات صافرات إسعاف وإطفاء تتجه إلى المنطقة.

من جهتها، تحدثت “سانا”، وكالة الأنباء الموالية للنظـ.ـام السوري، عن أن “الدفـ.ـاعات الجوية التابعة للجـ.ـيش السوري تصدت لصـ.ـواريخ العـ.ـدوان الإسرائـ.ـيلي وأسقـ.ـطت عدداً منها”.

وهذا القصف الثاني لمطار حلب الدولي في غضون أسبوع، حيث وجه الطيران الإسرائيلي في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، ضربة ضاروخية على مطار حلب، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

وعقب استهداف مطار حلب حينها، قصفت إسرائيل مطار دمشق الدولي.

وتسبب القصف وقتها بخروج مدرج مطار حلب الدولي عن الخدمة إثر تضرّر المهبط وتدمير محطة المساعدات الملاحية، إلى جانب تضرّر مطار دمشق الدولي بشكل جزئي.

وعاد المطار للعمل في 3 أيلول الجاري، حيث حطّت طائرات مدنية كان أولها بعد العدوان، رحلة قادمة من الكويت.