Uncategorized

مقطع القرد والقطة الذي حصد ملايين المشاهدات علي اليوتيوب لن تصدق .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

close

القردة الصغرى هي عائلة الجيبون التي تتألف من ستة عشر نوعاً جميعها من آسيا في الأصل. سمتها المميزة هي أذرعها الطويلة التي تستخدمها لتسلق أغصان الأشجار. بنية معصمها هي الكرة والجورب وذلك كتأقلم تطوري لنمط حياتها الشجري.

أصغر من القردة الإفريقية عموماً إذ أن أكبر جيبون والذي يسمى السيامانغ يزن حوالي 14 كيلو جرام (31 رطل) بينما أصغر قرد من فئة القرود العظيمة والذي يسمى البونوبو يزن حوالي 34 إلى 60 كيلو جرام (75 إلى 132 رطلاً).

تم في السابق تصنيف جميع القردة العظيمة باستثناء البشر على أنها من عائلة بونجيدي والتي كانت ملائمة للفصل بين عائلة البشر والقرود. كما هو موضح أعلاه فإن هذا التعريف من شأنه أن يصنع مجموعات شبه عرقية من القردة العظيمة.

تشير الأدلة الحالية إلى أن البشر يشتركون بسلف مشترك مع الشمبانزي الذي انفصلوا في وقت أحدث من انفصالهم عن خط الغوريلا.

تقع عائلة القردة الفائقة ضمن تصنيف النسناسيات نازلة الأنف والتي تضم أيضاً قردة العالم القديم في إفريقيا وأوراسيا. ضمن هذه المجموعة يمكن تمييز عائلتي القردة الصغرى

والقردة العظيمة عن قردة العالم القديم من خلال عدد الأطراف المدببة على أضراسهم إذ يملك القردة خمسة أضراس من النمط “Y-5” في حين يملك قردة العالم القديم أربعة من النمط الضرسي.

علاوةً على ذلك وبالمقارنة مع قردة العالم القديم فإنه يشار إلى امتلاك القرود مفاصل كتفية وذراعين أكثر حركة وذلك بسبب الموقع الظهري للكتف، الأضلاع الأوسع نطاقاً التي تصبح أكثر تسطحاً من الأمام إلى الخلف، العمود الفقري الأقصر والأقل قدرة على الحركة

بالإضافة إلى فقرات ذيلية أقل بكثير مما يؤدي إلى خسارة القرود للذيل بشكل كامل. هناك تكيفيات تشريحية تتجلى في الحركة العمودية للتعلق والتأرجح أولاً ومن ثم تطوير التوازن في الشكل ثنائي القدم ثانياً. لاحظ أنه هناك رئيسيات أخرى تفتقر إلى الذيل.

بالرغم من أن السجل الأحفوري للقرود لازال جزئي وغير مكتمل إلا انه هناك ما يكفي من الأدلة حالياً لتقديم موجز للتاريخ التطوري للبشر. كان يعتقد في السابق أن الاختلاف الكبير بين البشر وغيرهم من الكائنات الحية قد حصل منذ 15 إلى 20 مليون عام

وكان يعتقد أن العديد من الأنواع في تلك الفترة الزمنية كالرامابيثيكوس التي كان يعتقد سابقاً أنها من أشباه البشر وأنها قد تكون أسلاف البشر. ولكن وجد في وقت لاحق من خلال الحفريات المكتشفة أن الرامابيثيكوس أكثر ارتباطاً بإنسان الغابة

كما تشير الدلائل الكيميائية الحيوية الجديدة إلى أن آخر سلف مشترك للإنسان وغير أشباه البشر (الذي هو الشمبانزي) قد كان موجوداً منذ 5 إلى 10 ملايين عام وعلى الأغلب أقرب إلى الطرف الأدنى من هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى