الأخبار

تحـ.ـذير أممي من جمود العملية السياسية ونقص التمويل الإنساني في سوريا .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من تداعيات عدم إحراز تقدم في العملية السياسية ونقص التمويل لخطتها الإنسانية في سوريا. وذكرت وكالة “الأناضول”

أن ذلك جاء في جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول الأزمـ.ـة السورية، استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس إلى إفادتين من نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.

وقالت رشدي: “يتعين علينا تقديم حل سياسي مستدام وشامل للحفاظ على الأمل لجميع السوريين، ووضع سوريا على المسار الصحيح”.

واستدركت: “لكن من الواضح أن العملية السياسية لن تتقدم بشكل حقيقي أو مستدام ما لم يتراجع العنف وصولا إلى إنهائه بشكل كامل”.

وأبلغت أعضاء المجلس (15 دولة) بأن “المبعوث الخاص إلي سوريا (غير بيدرسون) يجري مشاورات مكثفة مع الأطراف المعنية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، ويأمل أن تتمكن اللجنة الدستورية من الاجتماع في أقرب وقت ممكن في جنيف”.

فيما أعرب غريفيث، خلال الجلسة، عن “القلق العميق بشأن أنباء تفشي وباء الكوليرا شمالي سوريا”.

وقال في كلمته لأعضاء المجلس إن “تفشي الكوليرا هو مؤشر على النقص الحاد في المياه في جميع أنحاء سوريا ويعكس الظروف الشبيهة بالجفـ.ـاف وحجم التدمـ.ـير الذي لحق بالبنى التحتية للمياه”.

وحذر من أن “خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بسوريا، والبالغة 4.4 مليار دولار لم يتم تمويلها إلا بنسبة 25% فقط”.

وأردف: “كما أن خطة الأمم المتحدة الإنسانية المتعلقة باللاجئين السوريين، والبالغة 6.1 مليار دولار، لم يتم تغطيتها حتى الآن سوى بحوالي 20 %”.

وأكد أن “نقص التمويل يؤدى إلى تعميق محنة السوريين، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص داخل البلاد، أكثر من نصفهم من الأطفال، إلى مساعدات إنسانية، وتمثل هذه الأرقام أعلى مستويات الاحتياجات منذ بدء الأزمة عام 2011”.

وطالب غريفيث الدول والمؤسسات المانحة بزيادة مساهماتها المالية لضمان استدامة الأنشطة الإنسانية في سوريا.

وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية مناهضة لرئيس النظـ.ـام بشار الأسد طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظـ.ـام واجهها عسكـ.ـريا ما زج بالبلاد في حـ.ـرب مدمـ.ـرة مستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى