Uncategorized

العشرين سنت الذي أدخلت صاحب الباص بالإسلام

close

كان رجل مسلم يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.. وكان في أحيان كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق. وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 سنتاً زيادة عن المفترض من الأجرة.

فكر المسلم وقال لنفسه أنا عليّه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه…. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه .. انسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد…

كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها المسلم, ولكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين سنتاً وقال :

تفضل, لقد أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله : ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟؟؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك!!

وعندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً لرهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه , ونظر إلى السماء ودعا باكيا: يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين سنتا! …. أحياناً نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الإسلام …. يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة

قالﷺ مَن قالَ: “أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وأنَّ عِيسَى عبدُ اللهِ، وابنُ أمَتِهِ، وكَلِمَتُهُ ألْقاها إلى مَرْيَمَ ورُوحٌ منه، وأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وأنَّ النَّارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ اللَّهُ مِن أيِّ أبْوابِ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ شاءَ. وفي روايةٍ: أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ علَى ما كانَ مِن عَمَلٍ، ولَمْ يَذْكُرْ مِن أيِّ أبْوابِ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ شاءَ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى