الأخبار

تحـ.ـقيق استقـ.ـصائي يفضـ.ـح كيف كسب قائد قـ.ـوات بوتين أموالاً طائـ.ـلة من سوريا ويكشف دور زوجته .. إليكم التفاصيل في الرابط 👇👇👇

close

كشف تحقـ.ـيق استقـ.ـصائي أجرته مؤسسة أليكسي نافالني الروسية أن قائد القـ.ـوات الروسية الحالي في أوكرانيا، سيرجي سوروفيكين، يجني أموالاً طائلة من سوريا من خلال استثمارات فرضتها موسكو على بشار الأسد هناك.

وقال موقع المؤسسة إن سيرجي سوروفيكين، يكسب أموالًا من الحـ.ـرب، وإن شركة زوجته آنا تتلقى بانتظام أموالًا من شركة الملياردير جينادي تيمشينكو، التي عملت في سوريا.

وأضافت أن دراسة البيانات المصرفية لشركة Argus SFK Sawmill المملوكة لزوجة سوروفيكين لا تكسب من بيع الأخشاب بقدر ما تكسبه من الحـ.ـرب في سوريا، حيث كان زوجها يقود القـ.ـوات الروسية حتى وقت قريب.

ثروة من سوريا
وبحسب التحقيق تلقت شركة Argus SFK Sawmill، التي تعمل رسميًا في مجال قطع الأشجار في منطقة سفيردلوفسك، الأموال بانتظام من شركة STG Logistic التابعة لرجل الأعمال غنادي تيمشينكو، التي تعمل في سوريا وتستثمر حقولاً للفوسفات والغاز وغيرها.

كما اكتشفت مؤسسة مكافـ.ـحة الفساد (ACF)، أن شركة تيمشينكو قدّمت خلال ستة أشهر في العام 2020 قروضاً لشركة زوجة سوروفيكين بقيمة 104 مليون روبل (ما يعادل 1.7 مليون دولار أمريكي).

واشار التحقيق إلى أن “المشاركة في الحملة السورية هي في الأساس فرصة هائلة ورائعة لبوتين وأصدقائه لكسب المال”، مضيفاً أن سوروفيكين ساعد بوتين وتيمشينكو وحصل على نصيبه.

ويعمد سوروفيكين إلى تسجيل الشركات التابعة له ليس فقط بأسماء أقاربه ولكن أيضاً باسم سائقه يفغيني سيمينوف، الذي بدأ نشاطًا للأعمال الخشبية بشركة تحمل اسم “Naturalnaia Drevesina” مسجَّلة في نفس عنوان شركة زوجة سوروفيكين.

وأكد التحقيق أن عائلة سوروفيكين الملقب بـ”الجنرال أرمجدون”، “الجـ.ـزار السوري” أو “جزار حلب” لعملياته في سوريا، اشترت منزلًا في مستوطنة بارفيخا بالقرب من موسكو في عام 2016، وباعته عام 2021.

ووفقاً للمصدر، فإن شركة تيمشينكو التي أرسلت المال لسوروفيكين استولت على كل ما يمكن كسبه في سوريا، فقد حصلت على عقود لبناء محطة ضخ لري الأراضي الزراعية، وبناء محطات معالجة الغاز، وخطوط أنابيب الغاز، وما إلى ذلك

وفي أوائل عام 2017 ، صادق بشار الأسد على عقد منح شركة Stroytransgaz التابعة له، الحق في استخراج وتصدير الفوسفات من حقلين سوريين بالقرب من تدمر.

وخلص التحقيق إلى أن سوروفيكين حصل على الأموال والنقود خلال الحرب في سوريا وليس من بعض الأعمال في التسعينات كما يزعم.

وكان نظـ.ـام أسد منح خلال الأعوام القليلة الماضية الشركات الروسية والإيرانية امتيازات اقتصادية كبرى كالتنقيب عن النفط والغاز واستخراج الفوسفات وإدارة موانئ البلاد وغيرها من الموارد الحيوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى