Uncategorized

قصة كهف المقايضة الجزء الأول

مش عارف ممكن حد يصدقني ولا لأ، بس الرسالة دي جاتلي امبارح قبل الماتش بكام ساعة، من رقم غريب، فقولت عادي يعني واحد صاحبي رقمه مش متسجل عندي

وبيتوقع زي كل الناس، سألته أنت مين؟! بس شاف الرسالة ومردش، وأنا أصلاً اتشغلت ونسيت الموضوع لإني كنت في الشغل، لحد ما الماتش خلص،

واتفاجئت بالنتيجة، زي.. ما قال بالظبط! توقع قوي شوية؟! مستحيل! محدش يقدر يتوقع بالدقة دي، ده هو حتى توقع واحد ماقالش كذا توقع مثلاً وقولنا واحد منهم ضرب معاه، لأ، كإنه عارف الي هيحصل ومتأكد منه!

ساعتها كنت عايز أعرف مين الشخص ده جداً، وفعلاً حطيت رقمه على التروكولر وعملت سيرش عليه، بس مفيش أي نتيجة، مفيش اسم متسجل! غريبة،

قررت إني أبعتله تاني وسألته، أنت مين وعرفت النتيجة ازاي؟! وليه أصلاً بعتلي حاجة زي كده! شاف الرسالة، استنى ثواني ولقيته بيكتب، كتب “

أصل أنا عندي موهبة غريبة شوية ” سألته وقولتله موهبة ايه؟! قالي ” بشوف حاجات.. قبل ما تحصل “، ضحكت ساعتها، هيصدق نفسه خلاص عشان جت معاه حظ! لقيته بيكمل كتابة..

” عارف إنك مش هتصدقني، بس ده الي بيحصل “، رغم إني مش مصدق التخاريف الي بيقولها، بس قولت أجاريه وأقوله وحتى لو أنت عندك الموهبة دي زي ما بتدعي،

ليه بعتلي نتيجة الماتش قبل ما يبدأ؟! هتستفاد ايه يعني، لقيته رد عليا رد غريب، مش مفهوم، كتب ” ده كان دليل.. عشان تصدق الكلام الي هقولهولك بعده، دلوقتي “، سألته: كلام ايه؟!

كتب ” كنت عايز أحذرك من الي هيحصلك.. “، الي هيحصلي! كنت لسه بسأله ايه الي هيحصلي اتفاجئت بباب المكتب بيتفتح، كنت لسه هزعق وأقول مين الي دخل

من غير ما يخبط بس لقيت ” ندى ” السكرترية بتاعتي واقفة قدام الباب، وشها غرقان دم، جسمها بيترعش، بتحاول تاخد نفسها ومش قادرة، قبل ما تقول ” الحق.. الحق..نا.. ” وتقع على الأرض وتقطع النفس

لقيت ” ندى ” السكرترية بتاعتي واقفة قدام الباب، وشها غرقان دم، جسمها بيترعش، بتحاول تاخد نفسها ومش قادرة، قبل ما تقول ” الحق.. الحق..نا.. ” وتقع على الأرض وتقطع النفس!

قبل ما أسمع كمية صرخات مرعبة في الشركة! هو في ايه؟! ايه الي بيحصل؟! لسه هخرج من باب المكتب عشان أشوف ايه الي بيحصل سمعت صوت رسالة الواتس،

لقيتني شديت الموبايل بسرعة وبصيت، لقيت الشخص الي كان بيكلمني كاتب ” اقفل الباب عليك ومتخرجش “، ازاي! ازاي مخرجش؟! وبعدين هو عرف منين؟! أنا مش فاهم حاجة، هو ايه الي بيحصل! لقيته كتب ” اسمع كلامي أرجوك، اقفل بابك بسرعة!!…يتبع
الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى