Uncategorized

قصة شاب يعشق أخته ويطلبها للزواج

يحكى أن كان هناك شاب يعيش مع أخته التي تصغره بعامين ومعهما والدهما، كان الشاب كثير الجلوس في البيت ولم يكن مثل غيره من الشباب يحب الخروج كثيراً مع اصدقائه أو السهر خارج المنزل، ولم يكن يعمل ..

كان الأب يذهب كل يوم إلى عمله ويعود في وقت متأخر وهكذا كان يجلس الشاب طوال يومه مع أخته الصغيره، مع مرور الوقت بدأ الشاب يراقب أخته في كل أفعالها حتى أعجب بها وتطور الأمر حتى وقع في غرامها أعزكم الله، ونمت علاقة غير شرعية وليعوذ بالله بين الأخ وأخته، ولم يتوقف طموح هذا الشاب اللعين عند هذا الحد إنما فعل ما هو أبشع بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل

في يوم اتفق الشاب مع أخته وأقنعها أن يخطبها ويطلب يدها للزواج من والده فوافقت أخته الساذجة لصغر سنها، وبالفعل جلس الشاب منتظراً عودة والده من العمل حتى جاء وأخبره أنه يرغب في الزواج، في البداية فرح الأب كثيراً واستبشر لطلب ابنه وأخبره أنه سوف يعينه في كافة أمور الزواج وسيقيم له أجمل الأفراح على الاطلاق،

وبعد ذلك سأله الأب عن البنت التي يرغب بالزواج بها، هل هي واحدة من بنات أحد أصدقاءه، فرد عليه الإبن قائلاً : لا أنا اعرف واحدة اخرى وأريد الزواج منها بشدة، ولكن يا أبي أريدك أن تساعدني حتى أتحدث معك بكل صراحة وتوعدني انك ما تعصب، ازداد فضول الاب وحماسه

وقال له : تكلم يا بني والله لقد شوقتني كثيراً أن اعرف من هي الفتاة وأنا أعدك بأني ابداً ما اعصب ولا ارد طلبك وسوف أزوجها لك كما ترغب، استجمع الشاب اللعين شجاعته وجرأته وقال : أريد الزواج من فلانه،

فقال الأب : وهي بنت من ؟ وكان لم يدرك بعد الكارثة التي وقع فيها، فرد عليه الابن : أريد الزواج من فلانه أختي وابنتك فأنا أولى بها من غيري والدين يسر وأنا أحبها كثيراً واعدك أني احافظ عليها، ساعدني وحاول ان تتفهم الأمر .
ذهل الأب من كلام ابنه وكاد أن يغشى عليه،… يتبع

ذهل الأب من كلام ابنه وكاد أن يغشى عليه، واستنكر ما يسمع ولكن كان بداخله أمل أن ابنه يمزح معه او ربما كل هذا مجرد حلم سيء أو كابوس بشع، فأعاد السؤال من جديد على الابن، فأصر الشاب على طلبه، استمر الصمت لعدة دقائق والاب في ذهول تام.

لا يعرف ماذا يفعل، فاعتقد الابن ان والده يفكر في طلبه وأنه من الممكن أن يرد عليه بالموافقة، وبعد مرور بعض الوقت رد الاب على ابنه : لا حول ولا قوة الا بالله يا ولدي، على بركة الله افعل ما تشاء،

وحدد الأب موعد يوم الجمعة للذهاب إلى المسجد وكتب الكتاب،فرح الابن كثيراً ودعا جميع أهل الحي وحضر المأذون والعريس والعروس، والجميع كان لا يعرف حقيقة الأمر، فكانوا يظنون أنه عرس منفصل لكل من الأخ على زوجة أخرى والاخت على زوج اخر ولم يتوقع أحد حقيقة الجريمة التي تحدث .

اجتمع الناس فقال الأب موجهاً حديثه الى ولده : تكلم يا ولدي وقل للمأذون من التي تريد الزواج بها حتى يشهد الشهود على ذلك، فقال الشاب بكل بجاحة أريد الزواج من اختي فلانه،

صرخ الناس لعنة الله عليك ايها الفاسق وهم الجميع بالخروج،
فاستوقفهم الاب قائلاً : أيها الناس هل شهدتم على ما قاله ؟

فقال الجميع : نعم شهدنا، فأخرج الأب سلاحه وأفرغه من صدر الشاب الفاسق، الذي اخترقته الطلقات وسقط ميتاً، وسلم الأب نفسه للشرطة وحكمت المحكمة ببراءته بعد أن شهد الشهود على القصة .

اذا اتممت القراءة صلي عالنبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى