Uncategorized

رواية اغرب صدفه الجزء الأول

بتجري ودخلت دورة مياه الرجال بدون ما تاخد بالها
لقيت الشخص اللي بيجري وراها جاي ناحية الحمام قامت فاتحة باب أحد غرف الحمام ولقيت شخص للأسف فيه

هى وقفت بصدمة وطلعت بسرعة وسابت الشخص اللي في الحمام مصدوم

سولافا: يا حزن الحزن يعني يوم ما استخبى يبقى في حمام الرجال وكمان دخلت على واحد

وراحت وقفت ورا باب الحمام تشوف الشخص اللي كان بيجري وراها مشي ولا لأ

ومش لقيته برا ولكن وجدت شخص وراها بيخبط على دراعها

سولافا بصت وراها بخضة ورجعت لورا لما لقيته نفس الشخص اللي دخلت عليه الحمام

أمير: مالك اتخضيتي ليه وايه اللي دخلك دورة مياة الرجال

وحطيتنا في موقف محرج

سولافا:.متفهمنيش غلط بس كنت بستخبى من واحد كان بيجري ورايا

أمير: وده كان بيجري وراكي ليه

سولافا: عشان كنت واقفة في السوق وهو كان بيتحرش فيا

فأنا ضربته وجريت وهو جري ورايا

وبجد آسفة إني دخلت عليك بس والله مكنش قصدي ومكنتش اعرف إن حد جوا

ومكنش معايا فرصة اخبط اشوف في حد ولا لأ

أمير: خلاص حصل خير الحمد لله إني كنت خلصت ودخلتي وأنا بغسل ايدي

سولافا: اها فعلا طب هطلع إزاي كده هيبقا شكلي وحش

أمير : اطلعي عادي وأنا وراكي ولسه رايحة تطلع لقيت واحد داخل وبص ليهم باشمئزاز

الشخص: هى وصلت تقابلوا بعض هنا كمان

أمير اتعصب وخبطه في عينه كان هيصفيها

دي مراتي يا حيوان وأكيد مش هسيبها برا لوحدها ومحدش يعرفها ولا هى تعرف حد

وخلي عندك حسن ظن في الناس

وشد سولافا وطلع برا ومشي وهى ماشية وراه ومش فاهمة حاجة ووصل عند عربيتها وساب ايدها وخد نفسه

سولافا: أنت إزاي تشدني كده قدام الناس هيقولوا عليا إيه

أمير: بصي دلوقتي مش ليا مزاج اتكلم لأني على أخري بسبب كلام الغبي ده عليكي

سولافا:.طب وأنت إيه اللي مزعلك يعني أنا كنت حبيبتك ولا مراتك فعلا لما أنت زعلان

أمير: فعلا قال في نفسه أنا ليه اتعصبت عشانها وضربت الراجل هناك عشان اتكلم عنها

وبص لسولافا وقال عشان أنتي باين عليكي محترمة واعتبرتك أختي وأنا مرضاش حد يتكلم عن أختي كده

سولافا: تمام وبجد بشكرك على مساعدتك ليا

لأن واحد غيرك كان زمانه استغل الفرصة واتحرش بيا أو شوه سمعتي

أمير: العفو ده واجبي وبعدين ربنا معانا وبيوقف معانا الناس الطيبة الكويسة

سولافا: فعلا نعم المولى ونعم النصير

سلام بقا همشي عشان اتأخرت عليهم في البيت

أمير: طب استني اوصلك بالعربية

سولافا: لأ شكرا لذوقك بس مينفعش هركب مواصلة من هنا واروح

أمير: ماشي خلي بالك من نفسك

سولافا: إن شاء الله وسابته ومشيت وهو فضل واقف لغاية ما ركبت

أمير: فضل سرحان فيها وركب عربيته وروح هو كمان

بعد نص ساعة سولافا وصلت البيت وخبطت

الأم(رقية): تعالي يا حبيبتي اتاخرتي كده ليه ومجبتيش الطلبات ليه يا عمري

(ونعم الأمهات واحدة تانية كانت هزقتها وفرجت عليها الجيران)

سولافا: بصي يا حبيبتي وحكت ليها اللي حصل

رقية: يعني انتي كويسة يا قلبي والشاب ده اسمه إيه

سولافا:.تصدقي نسيت اسأله بس شكرته

رقية: ماشي يا روحي قومي صلي وغيري وهنطلب دليفري أنا أصلا مليش مزاج أطبخ النهارده

سولافا: حاضر يا جميل اللي أنتي عايزاه اعمليه وأنا معاكي فيه

رقية فعلا طلبت بيتزا وكفتة وكشري وكباب وبيبس

(أنا عايزة اعيش مع الناس دي)

وبعدها اتصلت على ابنها آدم لسه في ثانوية عامة تشوفه هيتاخر ولا لسه عنده دروس

سولافا آخر سنة في كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية

عند أمير دخل البيت بيغني

أبوه كان بيغازل في أمه التفتوا لصوت أمير وفضلوا باصيين عليه بمكر

ماجد: شايف الحلو مزاجه رايق أوي

ماجدة: ده مزاجه عنب عالاخر قولنا مين اللي خطفت قلبك

عشان نجوزك بدل ما هتخلل جنبنا كده

أمير بسرحان: دي حتة قشطة وكريمة حاجة كده جامدة يعني استغفر الله أي ده أنتم بتوقعوني في الكلام ليه

وتخلوني أخد ذنوب

ماجدة: يا حبيب أمك ياخويا يعني تفكيرك فيها مش هيخليك تاخد ذنوب

ماجد: قولنا مين دي ونجوزهالك ويبقى تفكيرك فيها ساعتها حلال

أمير بضحك طب إيه رأيكم أنا أصلا معرفش اسمها ولا حتى ساكنة فين

ماجد وماجدة: نعم إزاي ده

أمير: بصوا هحكي ليكم إزاي اتقابلنا وحكى ليهم الموقف اللي حصل

ماجد وماجدة فضلوا يضحكوا عالموقف اللي ابنهم اتحط فيه

أمير: اضحكوا براحتكم اومال سامي لسه مجاش من الدروس

ماجدة: لسه قدامه ساعة لما يخلص

أمير: ماشي هطلع أغير وأخد شاور وأصلي وحضري لينا الغدا من إيدك الجميلة دي

لغاية ما يجي ونتغدا

ماجدة: حاضر يا عيوني

ماجد: أنا بس اللي عيونك ومتقوليش لعيالك كلام من دخ غير ليا بس

ماجدة مسكت خده وقالت حبيبي اللي بيغيير من ولاده

عيوني اللي أنت عايزه

ماجد طبع قبلة على جبينها وقال تسلم عيونك يا قمر أنتي

وبعد ساعة اتغدوا وسامي خلص وطلع يجيب دفتر عشان يروح يديه لصاحبه

أمير لبس ورايح يسهر مع صحابه لأن ده اليوم اللي بيسهر فيه معهم

سامي: أمير أنت خارج دلوقتي

أمير: ايوا يا حبيبى خارج عايز مني حاجة

سامي: خدمة صغيرة بس عايزك تودي ده لصاحبي لأني مش معايا وقت اوديه ليه وعندنا امتحان بكرة ولازم يذاكر منه

أمير: عيوني ليك قول العنوان وهوديه

سامي قاله العنوان وأمير قاله ماشي يا حبيبي

عند سولافا قاعدة بتذاكر لاخوها وبتشرحله سؤال في مادة الإنجليزي

وهنا الباب خبط كانت رقية بتقرا قرآن سولافا هى إللي راحت تفتح

سولافا فتحت وانصدمت : أنت

هو: أنتي

سولافا فتحت الباب انصدمت: أنت
أمير بتفاجئ : انتي

ووقفوا يبصوا لبعض قليل من الوقت
رقية من جوا: مين عالباب يا سولاا
سولافا وأمير فاقوا على صوت رقية

سولافا: احم حضرتك عايز حاجة وبعدين أنت عرفت بيتنا إزاي

أمير: احم أنا مكنتش أعرف إنك ساكنة هنا ومد ايده بدفتر أخوها

وقال أخويا بعت الدفتر ده لاخوكي عشان عندهم امتحان بكرة

سولافا: اممم ماشي شكرا لحضرتك تعبناك معانا

رقية جت ولقيت شاب عالباب واقف مع شولافا

رقية: خير يابني في حاجة

أمير: لأ خالص بس جايب الدفتر ده ل آدم واخويا صاحبه وبعت معايا الدفتر ده

رقية: طب اتفضل يابني واقف ادخل اشرب حاجة

سولافا: احم ماما ده الشاب اللي قابلته النهاردة واللي حكيتلك عنه

رقية بصتله وقالت: بجد مش عارفة اشكرك إزاي وإنك مش احرجت بنتي وساعدتها

أمير: ده واجبي وباصص لسولافا

رقية: طب والله لهتدخل تشرب حاجة

أمير قال في نفسه دي فرصة وإني اتعرف عليها

وبص ليهم وقال ماشي تسلموا

ودخل معهم الصالون وآدم طلع يشوف مين لقي أخو صاحبه لأنه عارفه وقعد معهم

سولافا: حضرتك هتشرب إيه

أمير وهو بيدقق في ملامحها: قهوة لو مش هتعبك

(فين غض البصر يا غبي)

رقية: مفيش تعب يا حبيبي دا أنت أول مرة تشرفنا ولو نطول نحطك في عنينا مش هنتردد

أمير: تسلمي شكرا لذوق حضرتك

آدم: معلش يا سولافا يا قمر اعمليلي واحدة معاه

سولافا: عيوني يا قلب سولافا ودخلت المطبخ تعمل القهوة

أمير سرح في اسمها وفضل يردد فيه سولافا اسم جميل زيها

(الواد وقع وقع مفيش كلام)

بعد شوية سولافا طلعت وحطت القهوة قدام أمير وقالت اتفضل

أمير ببحة رجولية: شكرا وتسلم إيدك يا سولافا كان بيقول اسمها كأنه بيتذوقه

سولافا اتوترت من صوته وابتسمت ليه وقعدت

أمير انسحر من ابتسامتها وطول ما هو بيشرب من القهوة يبص ليها

كان بيشرب القهوة بتلذذ واستمتاع وقال لسولافا: القهوة جميلة ولذيذة بجد وابتسم لسولافا

سولافا كانت مكسوفة من نظراته ليها

رقية: ده من ذوق حضرتك بس برضوا منكرش إن سولافا بتعمل القهوة حلوة

وبعدين نسيت اسألك على اسمك الكلام خدنا وكده

أمير: ولا يهمك اسمي أمير شغال محاسب في شركة كبيرة

رقية: ربنا يكرمك ويسعدك يابني وبجد بشكرك على وقوفك جنب بنتي لأن دي مش أول مرة الحيوان ده يتعرض ليها

أمير بصدمة: إزاي يعني هو يعرفكم وأنتم تعرفوه

وبص لسولافا اللي بصتله بحزن

أمير زعل لما شاف في عيونها حزن: ممكن أعرف إيه الحكاية لو مفيش إزعاج لحضرتكم

رقية: مفيش إزعاج ولا حاجة طبعا الحكاية إن ده خطيبها السابق

أمير بصدمة: خطيبها وإيه اللي حصل

رقية: هو كان راسم علينا إنه محترم وبيحبها وكده وده خلانا نحترمه ونوافق عليه

وعملنا خطوبة وكان بيمسك ايدها بطريقة مش كويسة وكل شوية يكلمها

ويقول ليها كلام غزل مينفعش الكلام ده ينقال غير للمتجوزين

وكنا بنعديها ونقول عشان إنه مفكر ده عادي وهى حاولت تفهمه إن ده غلط لأن هما لسه مخطوبين

وهو كان بيضايق ومرة كنت برا و اخوها في الدروس

جه خبط عليها قالتله إن مفيش غيرها في البيت ومينفعش يدخل

فهو غضب من كلامها وتصرفها ده فزقها لجوا وحاول يعتدي عليها

وهى كانت بتصرخ عشان حد ينقذها

وانا جيت ولسه طالعة عالسلم سمعت صريخها خدت السلم جري والحمد لله كان الباب مفتوح

وحاولت ابعده عنها بس مكنتش قادرة أخوها جه في الوقت ده ومسك الفاظة وخبطها في رأسه

وده ساعدنا إن نقدر نبعده عنها لأنه داخ وزقناه برا ورمينا شبكته في وشه

وللاسف شافها النهاردة ويحاول يعتدي عليها بس الحمد لله ضربته وجريت منه في الزحمة والباقي أنت عارفه

سولافا اتذكرت الأحداث ودموعها نزلت

أمير زعل عشانها وحلف لو شافه لهينهي حياته عشان عمل كده مع حبيبته

لحظة قال حبيبته فعلا بقت حبيبته وأقسم إنها هتكون ليه وملكه لوحده ومش هيسمح لحد يكون سبب في نزول

دموعها حتى لو بسببه هو

وأتمنى لو كان يقوم يحضنها ويخبيها فيه ويخفف عنها ويطمنها

أمير: طب مش بلغته عنه ليه

رقية: لأن مش معنا دليل على عملته بس الحمد لله إنه مش اذاها

سولافا جريت في حضن أمها وعيطت فيه وأمها بتهديها وبتطبطب عليها

أمير قلبه كان بيعتصر عشانها وزعلان

سولافا هديت ورقية بصت لأمير وقالت: معلش يابني شغلنا دماغك بمشاكلنا احنا آسفين

أمير وعينه على سولافا: أنتم بقيتوا عيلتي خلاص ومشاكلكوا هى مشاكلي

ومتعذريش على حاجة وقال بنتك خلاص بقت تخصني وملكي وبكرة هجيب أهلي واجي اتقدم ليها رسمي

وسابهم ومشي بدون ما يديهم فرصة للموافقة

سولافا بصت لأمها و اخوها بصدمة: بمعنى اللي سمعته ده صح ولا لأ

سولافا دخلت اوضتها وقلبها بيدق متخيلتش إن الصدفة آخرتها كده وانها هتكون ليه

بس جه في بالها إنه ممكن تكون صعبت عليه وعايز يتجوزها شفقة

رقية باصة لآدم ومستغربة تصرف أمير

آدم: إيه يا رورو مصدومة ليه

رقية: أنت مش شايف عمل إيه ده مش ادانا فرصة نقول رأينا

آدم: على فكرة أنا مبسوط إن أمير هيتقدم لأختي لأن فعلا تستاهل واحد زي أمير

محترم وطيب ومتربي وأخلاق وبيخاف ربنا وبار بوالديه

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
دا حتى أهله طيبيين أوي ومحبوبيين

رقية: ربنا يقدم اللي فيه الخير

آدم: يارب ودخل عشان يذاكر

عند أمير كان زهقان بسبب اللي حصل لسولافا وقطع وعد على نفسه إنه هيسعدها ويطمنها ويكون سندها

وفتح موبايله وجاب الصورة اللي صورها ليها بدون ما حد ياخد باله

وابتسم وقال عيونك مش لايق عليها الحزن ابدا

إنما السعادة والفرح

وركب عربيته وروح على بيتهم

دخل ولقي برضوا أبوه بيقول شعر في أمه

أمير بضحك:.هو أنا كل لما أدخل كده الاقيك مش رحمها من غزلك والحب والشعر بتاعك

ماجد: اللي غيران مننا يعمل زينا ومش تقر ياخويا

ماجدة مكسوفة وقالت ربنا يسعدك يا بني

أمير: قريب إن وجايب ليكوا أجمل خبر

ماجد وماجدة: قول بسرعة

أمير: البنت اللي قابلتها النهاردة شوفتها تاني وكمان روحت بيتهم وقعدت معاهم وطلعت أخت صاحب سامي أخويا

مامتها طيبة أوي وذوق وحكى ليهم قصتها

ماجد وماجدة زعلوا عشانها واتعاطفوا معها وقالوا: وهنروح نتقدم ليها امتى

أمير: قولتلهم هنيجي بكرة عشان نتقدم رسمي

ماجد وماجدة:.وقالوا إيه وافقوا

أمير بضحك: لأ منا قولتلهم كده ومش سيبت ليهم فرصة يردوا عليا مشيت على طول

ماجدة بتشد ودانه وبتقول: مجنون طول عمرك ربنا يسعدك يا حبيبي ويفرحك

أمير: يارب يا حبيبتي وحضنهم وراح يشوف أخوه ويحكيله

سامي:.تعالى يا حبيبي اديته الدفتر

أمير: ايوا يا حبيبى وبجد بشكرك إن بسبب الدفتر ده شوفت البنت اللي سرقت قلبي

سامي: ايوا يا عم احكيلي أنا زي أخوك برضوا

أمير قعد وحكاله كل حاجة من البداية

سامي:.بس حلوة الصدفة الغريبة دي نفسي في فرصة زي دي

أمير: فعلا أغرب فرصة بس حلوة

وقال أنا هروح أنام عايز مساعدة في المذاكرة

سامي: تسلم يا غالي كله تمام معايا

أمير: ربنا يوفقك يا حبيبي وراح اوضته وفضل يفكر فيها ونام

تاني يوم أمير بيدندن وبيلبس عشان يروح شغله

وخلص ونزل عشان يفطر مع عيلته وقال ليهم صباح الخير على أجمل عيلة

كلهم ردوا: صباح الجماا عليك
وقعد يفطر معهم ولكن جرس الشقة رن
أمير قام عشان يفتح وفتح الباب وانصدم وقال: سميحة
سميحة زقته ودخلت وكلهم اتصدموا لما شافوها وقالوا في صوت واحد: سميحة
وياترى سميحة دي حكايتها إيه شر ولا خير

الجرس رن قام أمير وفتح ولكن انصدم وقال: سميحة

سميحة زقته ودخلت على جوا
الكل انصدم وسابوا الأكل وقالوا: سميحة
سميحة بضحك: إيه يا جماعة انصدمتوا أول ما شفتوني ليه
أنا عارفة إنها مفاجئة حلوة صح
وراحت سلمت على ماجدة وقالت ازيك يا خالتو وحشتيني أوي أوي بجد
ماجدة: الحمد لله يا حبيبتي
وسلمت على ماجد: ازيك يا عمو وأخبار صحتك

ماجد: الحمد لله بخير يابنتي

وسلمت على سامي لكن سامي سلم عليها من بعيد لبعيد

سميحة باستغراب: إيه يا سامي مبتسلمش عليا ليه وفين الحضن بتاعي

سامي بصدمة: حضن! ماتيجي تديني بوسة في بوقي أحسن

سميحة: بس كده عيوني تعالى لما اديك بوسة يا قمر بشفايفك النار دي

سامي: لأ أصل عندي اشتباه كورونا سلام أنا رايح الدرس وجري على برا

سميحة بصت لأمير وقربت منه ورايحة تحضنه وتبوس خده

أمير رجع لورا وبص ليها بصدمة: انت رايحة تعملي إيه

سميحة: ابوسك واحضنك فيها إيه قرب كده يلا

(إيه البجاحة دي طب لو هتسلمي بايدك هتكون مبلوعة شوية إنما أحضان وبوس كده كتير)

أمير: أنتي هبلة ولا إيه شايفاني صغير قدامك ولا ابن أختك

ده حرام ياما أنا بالنسبالك أجنبي

سميحة: مش مشكلة هستنى لما نتجوز وكده هحضنك وابوسك كمان

(الطموح حلو)

أمير: وتغتصبيني بالمرة وقال معلش أنا عندي كورونا وماشي عشان مش اعديكي

وبص لأهله متنسوش تجهزوا عشان نروح نطلب إيد سولافا النهاردة بالليل

ماجد: حاضر يا حبيبي

أمير مشي وبيكلم نفسه قال نتجوز قال أنا قلبي مدقش غير لسولافتي بس

سميحة واقفة مصدومة من اللي سمعته وقالت لماجدة: أنتم رايحين تخطبوله يا خالتو ولا إيه

ماجدة: ايوا يا حبيبتي هنروح نخطبله البنت اللي خطفت قلبه

سميحة بزعل:.بس أنا يا خالتو موجودة وبحب أمير ليه مش يخطبني أنا ويروح يخطب من برا

ماجدة: يا حبيبتي ده بيكون نصيب يعني لو كان من نصيبك محدش كان هيقول لأ وبعدين هو معتبرك أخته

المهم الحمد لله عالسلامة ومبسوطة إن رجلك بقت كويسة وبقيتي بتمشي عليها

سميحة بضيق وزعل: الله يسلمك يا خالتو أنا هدخل أوضة الضيوف ارتاح من السفر

ماجدة: طب مش هتفطري الأول

سميحة: لأ كلت في الطريق تسلمي يا خالتو ودخلت أوضة الضيوق وقفلت الباب ودموعها نزلت

ورجعت بذكرياتها لما كانت بتحب تلعب معه وهى صغيرة

وكان بيجيب ليها شيكولاتة وهو راجع من الجامعة

ولما كان بيساعدها في الدراسة وكان بيشجعها وكان بيهتم بيها

وكان دايما بيطبطب عليها لما تكون زعلانة أو بتعيط

ودفنت وشها في المخدة وهى بتعيط وقررت تواجهه بمشاعرها يمكن يغير رأيه ويتجوزها هى

ماجد:.حسيت إنها زعلت من نبرة صوتها

ماجدة: اممم فعلا وصعبانة عليا بس أنا مقدرش اغصب ابنك يتجوزها مش هيكونوا سعداء وهى مش هترتاح في العيشة معاه

فأحسن يتجوز اللي حبها

ماجد:.فعلا يا حبيبتي وباس جبينها وراح شغله

سامي ماشي مع آدم وحكاله اللي حصل

آدم هيموت من الضحك: يا جدع مش كده طب كنت خليها تبوسك

سامي: استغفر الله مش كده ده وأنا كنت صغير كان ماشي إنما دلوقتي لأ طبعا

وبعدين بدل ما تواسيني بتضحك على أحزاني

آدم: الاه ما أنتم اللي مواقفوا غريبة يا خويا خلي بالك بقا لتصحى الصبح تلاقيها نايمة جنبك

سامي بخضة: مستحيل واتخيل الموقف وفضل يقول لا لا لا أنا لازم اقفل الباب كويس عليا

آدم بضحك:.بطل هبل يالا أكيد مش هتعمل كده بتعتبرك أخوك ومش في نيتها حاجة

سامي:.مش تعمل معايا ياعم أنا بتكسف بجد يعني

وبعدين لو أنت مكاني ورايحة تحضنك وعايزة تبوسك هتعمل إيه

آدم اتخيل الموقف: أكيد هيغمي عليا لإما يجيلي جلطة تجيب أجلي بجد صعبت عليا

سامي: بعيد الشر عنك يا غالي ربنا ما يحطك في موقفي ده

آدم: يارب يا حبيبي بس حاول تفهمها وتشرح ليها وجهة نظرك وأكيد هتتفهمك

سامي: ما ده اللي هعمله يلا بقا سلام واحنا جايين ليكم النهاردة

آدم: تشرفوا يا حبيبي في أي وقت
وكل واحد روح بيته
آدم خبط وسولافا فتحتله حضنته ودخل باس مامته وقال: عايز أكل لأني هموت من الجوع
سولافا: عنيا يا قلبي غسل وهجبلك الأكل بسرعة
آدم:.تسلمي يا حبيبتي مش عارف لما تتجوزي هقعد في البيت من غيرك إزاي وأسمع صوتك
سولافا: متخفش أنا قاعدة معاكم على طول مش هتجوز
آدم: لا يا شيخة والراجل اللي جاي يتقدم النهاردة ده نقوله مع السلامة يا حبيبي
سولافا: بس بقا متكسفنيش وبعدين أنا لسه مقولتش رأيك هدخل اجهزلك الأكل
آدم: ماشي ودخل يغسل وطلع نام على رجل رقية
رقية: عامل إيه يا حبيبي في دروسك

آدم: الحمد لله يا حبيبتي كله تمام بذاكر وبعمل اللي عليا والتوفيق من عند ربنا
رقية: ونعم المولى ونعم النصير يا حبيبي متشغلش بالك بس بالنتيجة أهم حاجة خد بالأسباب وتوكل على الله وربنا يوفقك يا حبيبي
آدم: يارب يا حبيبتي ويبارك في عمرك بجد أنتي أحسن أم ومتفهمة ياريت الكل يفكر زيك
رقية: تسلم يا حبيبي
سولافا طلعت وحطتله الأكل وقعدت تهزر معاه ومع مامتها
آدم: على فكرة يا سوسو هتحبي أهل أمير أوي لما تشوفيهم النهاردة طيبين ومحترميين
رقية: أكيد باين من تربيتهم لأمير ربنا يسعدها يارب واشوفك انت كمان عريس يا روحي
سولافا: دي هيبقا أحلى عريس بس الأهم يخلص دراسته
آدم: أكيد يا سكرة وتسلم ايدك عالاكل أنا هدخل اذاكر شوية قبل ما يجوا
عشان سامي مأكد عليا إنهم هيجوا النهاردة
رقية: ينوروا يا حبيبي

عند سامي روح وفتح الباب براحة وطلع يجري على اوضته

وبيتلفت حواليه خايف ليشوف سميحة

ولكن اتخبط فيها وهى مسكته قبل ما يقع

سميحة برفعة حاجب:.مالك يا حبيبي داخل زي الحرامية كده

سامي: لأ مش زي ما أنتي فاهمة بس مذنوق وعايز أدخل الحمام

وجري على اوضته وقفل على نفسه

سميحة: الواد ده بقا غريب كده ليه

مكنوش يعني أربع سنين اللي بعدت فيهم وروحت اتعالج من كسر رجلي

بعد ساعة أمير جه ودخل خد شاور وطلع سلم على أهله وقعد يأكل معاهم

سميحة جت قعدت جمبه وكل شوية تبصله

لكن أمير كان باصص في طبقه

سميحة بصوت رقيق: أخبار الشغل إيه يا ميرو

أمير كح أول ما سمع ميرو وأهله كتموا الضحك بالعافية

أمير: ميرو اها الشغل كويس شكرا على سؤالك

وقال هطلع ألبس عشان منتاخرش عالميعاد

سميحة في سرها: مستعجل أوي عليها دي أكيد عملاله عمل

وأهله طلعوا يلبسوا هما كمان

سميحة قررت تروح لأمير تتكلم معاه

سميحة خبطت على اوضته ودخلت

أمير كان لبس وبيحط برفان اللي ريحته خطفت قلبها وسلبت عقلها

أمير: خير يا سميحة ومش روحتي تلبسي ليه

سميحة قربت منه وقالت عايزة اتكلم معاك ضروري

أمير: اتفضلي بس بسرعة

سميحة: أنت ليه اتغيرت معايا ومبقتش زي الأول كنت دايما جانبي وواقف معايا وكنت بتهتم بيا ودايما مع بعض

ده كله نسيته معقولة مش حبيتني ولو شوية صغيرة

أمير: ومين قال إني مش بحبك لو مكنتش بحبك مكنتش اهتميت بيكي ولا وقفت جمبك لأنك ياسميحة أنتي أختي

اللي أمي مش جابتها

لأني كان نفسي في أخت ألبي ليها كل طلباتها وادلعها واشجعها بس أمي مخلفتش بنات

فأنا اعتبرتك أختي الصغيرة الامورة

بس أنتي إللي فسرتي اهتمامي بيكي غلط أنتي أختي وبس

يلا بقا روحي البسي عشان تشوفي عروسة اخوكي

سميحة طلعت وهى مليانة غضب وزعلانة لأنه محبهاش بيعتبرها أخته بس

سميحة في سرها: هتشوف يا أمير هتكون ليا لو بالغصب أنت محبتنيش بس أنا حبيتك وأنا مش هسيبك لحد غيري

قال أختك قال شايفني راضعة ولا جايين في بطن واحدة

وبعياط ليه محبنيش أنا صدقني أنا بحبك يا أمير ليه مش حاسس بيا ومسحت دموعها وقالت

بس ميمنعش إني اروح أشوف المحروسة اللي سرقتك مني

ودخلت اوضتها تلبس عشان تروح معاهم

خلصوا وركبوا عربية أمير وفي طريقهم لبيت سولافا
سولافا بتجهز الضيافة مع مامتها وكانت لبست
والجرس رن وآدم راح يفتح واستقبلهم
ورقية دخلت رحبت بيهم وسولافا دخلت بعدها بالضيافة
وقعدت جنب أخوها وأمها
ماجدة بصت لماجد وقالتله بصوت واطي: بسم الله ما شاء الله جميلة أوي
ماجد: فعلا ربنا يسعدهم
سميحة قاعدة مضايقة وعمالة تبص ليها بقرف
وسولافا خدت بالها منها
وأمير باصص لسولافا نظرات حب
سولافا مكسوفة منه: يابني بص الناحية التانية هيغمي عليا
ماجد: احم احنا جايين النهاردة ولينا الشرف إننا نطلب إيد بنتك سولافا لابني أمير
رقية: وأنا يسعدني إني أدي بنتي ليكم ولراجل هيحافظ عليها وبصت لأمير لأنه محترم وجدع بجد
وانتم عيلة طيبة

ماجدة: تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق
رقية: طب أشوف رأي سولافا
أمير بص لسولافا ومبتسم
سولافا: اللي تشوفيه يا ماما
ماجد: يبقى على بركة الله بكرة هنلبس الدبل وآخر الأسبوع يبقى كتب الكتاب والفرح بعد لما تخلص آخر ترم ليها في الجامعة
أمير كان طاير من الفرحة إن صدفة تعمل كده في حياته
ماجدة قامت سلمت على رقية وراحت حضنت سولافا
سميحة كانت ماسكة دموعها بالعافية
وسلموا عليهم وقاموا عشان يمشوا
سميحة قربت من سولافا وداست على رجليها
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة:.سوري مخدتش بالي وقربت عليها
وقالت ليها حاجة خلت سولافا واقفة مصدومة…يتبع

الجزء الثاني والاخير من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى