الفتاة اليتيمة
عندي ٣ اخوة رجال عندهم من القسوة ما يفيض لا يتدخلوا في صد ط و لا الاذي عنا و ابن اخي الكبير عنده اضعاف قسوة والده حسبي الله دايما تعامله مع البنت بقسوة و بيتدخل في ما لا يعنيه بيتدخل في كل شئ حتي انه اصر علي انها تنتقب و هي ١٨ سنة و يتحكم في خروجها و دخولها الطبيعي و كان يمنعها من دروس الثانوية رغم ان كل بنات العائلة تعلموا و دخلوا احسن المدارس و كانوا ياخدوا دروس خصوصية ايضاً عند الحاجة مرة كان ه البنت لما حاولت ترفض محترمش اني عمته و لا احترم سني و وجودي و اخويا لا يتدخل في تصرفات ابنه وكل ما احاول ألفت نظره ي و يقولي ابني كبير و يعرف احسن و منك و ابني بيشتغل تحت ايده رجال و ممسكه كل حاجة و عمره ما غلط و عقله يوزن بلد
.
وصلت الموضوع لأخوتي و لم ينصفوني يخافوا يزعلوا اخي او يوا ابنه
و رغم ان اخي كريم و سخي مع الجميع و يعطي اخوتي الكثير و الكثير الا انه لا يتذكر اليتيمة الا بالقليل و كل التعامل يكون مع ابنه مش معاه رغم اننا في بيت عائلة انا و هي نعيش في امي رحمها الله
من يوم ما البنت كملت ٢١ و قالي اخي انه هيجوزها لأبنه و قال انه صبر حتي كبرت البنت و بقت في سن الجواز و انه لو كان قاسي كان سمع كلام ابنه و جوزهاله من زمان رفضت طبعاً لكنه لم يأخذ رفضي بم الجد ففي النهاية يعتبر هو ولي امرها
.
.
قررت اني اخد البنت و نروح نأجر بعيد و ابيع دهبي من امي و نعيش كانت كارثة و الله و فكرة سوء فالكل هاج و احد اخوتي كان سي و في النهاية ذهبي لن يكفي لحياة كاملةانا في منتصف الخمسينات لا املك سوي معاش والدي مقدرتش اعملها حاجة تأمنها في المستقبل خايفة عليها من الزمن
الزمن مش هيكون منصف معاها عمرها ٢١ صغيرة و حبيبتي معاشتش زي باقي بنات سنها حاولت و يشهد ربي احضر لها كل شئ في مقدرتي حتي تكون مثل بنات اخوالها
.
.
لكن حبيبتي دائما مكسورة و تشعر بالضعف و الصغر بنات اخوالها لا يعتبروها صديقتهم و لا يتعاملوا معها بصورة جيدة الا امامي وهي راضية بكل شئ بدون جدال ان قلت لها تزوجيه لن تناقشني
خايفة من اختي يوم الحساب تعاتبني انني لم اتقي الله في ابنتها و سلمتها لرجل اعلم انها لا تريده
و ان اصررت علي الرفض و جعلتها تصر علي الرفض لن يتق لها احد سبق و تق لها احدهم و تم رفضه بدون دخول البيت و لم اعرف سوي من والدته
.
هل اصراري علي الرفض في صالح البنت او لأ
الكل يغلطني حتي عنا سألت رجل تقي قال انني متة علي اخي و ابنه و لكن انا و الله اخشي قسوته و ه فهو ليس طويل البال و صعب الارضاء و ملوش كبير لأن ابوه معتبره الكبير انا هرد علي مين في لحظة الخصام
.
يشهد الله أنني حاولت التواصل مع والدها كان هو حلي المتبقي لكن لم أستطع لا أعلم له مكان و لا رقم هاتفه القديم يعمل و كرامة ابنتي تمنعني من اني أدلل عليها و ابحث عن أخته حتي أعلم مكانه فأب و عمة لم يهتموا و لو بالسؤال لمده ٢٠ سنه لن يهتموا بالوقوف معها كنت ات تعرفه و هي في موقف قوة و صه دراستها و حياتها مستقرة لا تحتاجه في شئ و ين علي تركها
