Uncategorized

مبادرة معاذ الخطيب للحل النهائي في سوريا تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. شاهد

close

في 8 من كانون الأول 2022، أطلق الرئيس الأسبق لـ”الائتلاف الوطني السوري المعارض”، معاذ الخطيب، مبادرة جديدة عبر تسجيل مصوّر نشره في قناته على “يوتيوب” [1]، وشاركه عبر “فيس بوك”.

مبادرة موجهة للسوريين في داخل وخارج سوريا على اختلاف مواقفهم السياسية، وتحمل اسم “سورية تحتضر.. فما الحل؟” تحدث فيها الخطيب لـ33 دقيقة كاملة شاكرًا كل من “يفكر رغم الدماء والجراح والسجون” [2].

انتشرت المبادرة المسجلة عبر العديد من المنصات الإعلامية، وكان لها صدى كبير بين السوريين حتى إنه وصل عدد مشاهداتها عبر صفحة “الوكالة السورية للأنباء” (سنا) [3] إلى أكثر من 1.4 مليون، وتحققت أول مليون مشاهدة لها خلال 48 ساعة من إطلاق الخطيب لمبادرته.

ولأنها لقيت هذا الاهتمام والمشاهدة، أردنا أن نلقي الضوء على مواقف السوريين من هذه المبادرة.

مضمون المبادرة

يمكن تجزئة تسجيل المبادرة المسجلة إلى جزأين، الأول يُمثّل استعراضًا للوضع السوري والطائفي، والثاني يسلّط الضوء على المبادرة وفقًا للنقاط التالية:

الجزء الأول من التسجيل (0:00 إلى 26:25) تطرق إلى أوضاع سوريا والسوريين:
“عشرة أعوام والبلد تساق إلى الخراب، كان هناك تيار سلمي ولكن توحش النظام وتدخلات دولية حوّل الوضع إلى مسار عسكري، وهو ما نشأ عنه مقولة إزالة النظام بكل مكوناته وأركانه”.


“نظام تعامل بوحشية- معارضة تعاملت بغرور والشعب السوري دفع الثمن، نصف الشعب هرب من بلاده واعتبروا ارهابيين، والنصف الآخر محكوم بالحديد والنار”.
“إن لم يحدث خرق في هذا الوضع (حل شامل للسوريين) ستتجه الأمور للأسوأ”.
تحدث عن أسباب نشوء “الفكر التكفيري”، “الاعتدال هو الحل الوحيد للوقوف بوجه التكفير”.


الجزء الثاني من التسجيل هو المبادرة وغطت النقاط التالية (26:25 – 32:53)
“إن كان لدى بشار حل فليقدمه للشعب وإلا فليعتزل”.


الاقتراح/المبادرة هو: “أن يكون هناك مجموعة تكنوقراط يديرون البلد وتدعمهم كل الأطراف بما فيهم بشار الأسد، ثم ينسحب بشار من الحكم وهذا قد يمثّل بداية حل”.
“هناك دول غير روسيا وأمريكا ترغب في تقديم المساعدة بحل كهذا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى