قصص

رواية العماره اللى قصادنا الجزء الثاني

حسيت بحد بيهزني جامد وبينادي عليا
=قمرر .. يا قمر .. فوقي ياحبيبتي
اييه دا ؟!.. انا فين ؟! .. ايه اللي حصل ؟؟!! علي: انتي اغمي عليگي فجأه يا حبيبتي واحنا بنتگلم ،، اگيد من گتر العصبية والعياط ،، سلامتك ياحبيبتي ألف سلامة

بدأت أفوق لنفسي وأبص حواليا .. گنت في سريري وماما واخواتي حواليا وعلي وشوشهم آثار والخوف والوع .. عيني جات علي محمد .. گان واقف في جنب بلي بلهفة وعيونه فيها وع … أول ما شوفته اتخضيت وفضلت أ وأ ماما اللي گانت قاعدة جنبي ،، گنت وعيني عليه بقوله : اطلع بررره ،، انا مش عايزه اشوفك ،، انت عايز تني ،، اااااااااه ،، ابعد عني ،، ابعد عنااااااااي … فضلت أ بإنهيار و گله بيترعش ومحمد واقف مستغرب وزعلان اووي .. حاولوا يهدوني بس مفيش فايدة .. علي أخد محمد بره الأوضة عشان أهدي ،، وماما تني وفضلت تقرأ قرآن وهي بتلمس علي راسي لحد ما هديت وروحت في ،، فضلت لحد تاني يوم ولما صحيت گان گله مگسر ،، دخلت آخد دوش يمگن أفوق ،، بس لما قلعت هدومي اتصت من العلا اللي في ،،
زي ما يگون حد خربشني وني ،، گأني گنت في ،، علا گتييير علي وبطني وضهري ،، حتي دراعاتي ورجليا !! ،، اتخضيت وخوفت اوووي ،، انا ايه اللي بيحصلي دا ؟!!
_ فتحت الدوش ووقفت تحته وانا مغمضه عنيا بحاول أهدي وأوقف توتر أعصابي ،، بس فجأه حسيت بهوا دافي في ضهري ،،

گأن حد واقف ورايا وبيتنفس في ضهري ،، غمضت عنيا جامد وانا بقنع نفسي انها تهيؤات من گتر التوتر وان مفيش حاجه تخوف ،، بس اللي حصل بعد گده ضيع گل محاولاتي للثبات وگان گفيل انه يخليني أ بسگتة قلبية من الخوف …
فجأه حسيت بحد ي جامد من ضهري ،، گان اوووي ،، گأن تني ،، علي شگل انسان ،، وفتحت عنيا و من اللي شوفته….

(ملحوظة:قدام الدوش في مراية ف وانا واقفة تحت الدوش بقدر اشوف نفسي في المراية)
_فتحت عنيا وشوفت المسخ اللي بيجيلي في احلامي هو اللي ي من ضهري ،، گان دافن راسه في رقبتي وتقريبا بيني ،، وجسمه گله لازقي في لأنه ي ،، گنت مرعوبة وفضلت أ عشان حد يلحقني بس محدش جيه ،، حاولت أتحرك وأبعد عنه بس مگانش بيسيبني ومگنتش عارفه أحرگه بعيد عني ولا أتحرك وأبعد عنه ،، گان زي مايگون خلاص لزق فيا وبقينا حاجة واحده ،،

گنت حاسة الدنيا بتلف بيا بالذات لما لقيت الدوش بدل ما بينزل ماية بقي بينزل اوووي ،، حسيت أعصابي بتروح ،، مش عارفه أتنفس والدنيا بتسود قدام عنيا…
فجأه سمعت حاجه اترزعت جامد و

قمر .. يا قمر .. فوقي بقاااا يا حبيبتي*
فتحت عنيا بالراحة ،، گنت حاسة بصداع فظيع ،، لقيت نفسي في سريري وأهلي حواليا وماما واخواتي بيعيطوا … علي: خلاص بقاا يا ماما گفاية عياط ماهي فاقت أهي…

ماما گانت وهي بتي وبتقول بحزن ووع ايه اللي حصلك بس تي ؟؟!!
سألت بهدوء وضعف لأني گنت فعلا حاسه اني اوووي ومش قادره اتگلم: هو ايه اللي حصل ؟! سلمي: انتي دخلتي تاخدي دوش واتأخرتي اووي ،، فضلنا نخبط وننادي عليگي بس مرديتيش ،، علي گسر الباب ولقيناگي واقعة علي الأرض مغمي عليگي..
_افتگرت اللي حصل ،، اتخضيت وخوفت وفضلت أعيط ،، وماما تني وفضلت تقرالي قرآن لحد ما هديت..

علي قال لاخواتي يخرجوا عشان أرتاح ،، وهو جيه قعد جنبي ،، گان هو في ناحية وماما الناحية التانية وانا في النص ،، گانت علا الحزن مرسومة بوضوح علي وشوشهم ،، علي حاول يرسم إبتسامة علي وشه وقالي : علي فكره يا قمر انتي ظلمتي محمد ،، محمد ليلتها والده گان تعبان وفي المستشفي وهو گان معاه هو ووالدته ،، انا گلمت والده ووالدته بنفسي واتأگدت …
_فضلت بصاله بذهول وبعدين قولت بعصبية : انا والله شوفته ،، انا مش بگدب والله ،، وقعدت أعيط…
علي وماما فضلوا يهدوني وعلي علشان يغير الموضوع بقي يلو عشان لما حسيت نفسي تعبانة في مناديتش لحد يساعدني ،، فجأه افتگرت المسخ وگل اللي حصل ،، فضلت أترعش وعنيا بتدور في الأوضة حواليا بتوهان ،،

بس فجأه لقيت المسخ في المراية ،، عيني جات علي مراية التسريحة ،، گان المسخ جواها ،، بلي بإبتسامته المقززة المستفزة وعنيه البيضا ،، قعدت أ وأعيط بهستيريا وأ ماما وعلي ب ،، علي گان مفزوع من ي ومش عارف يعمل ايه وماما وبعدين فضلت تقرا قرآن ،، لما ماما بدأت تقرا قرآن إبتسامة المسخ فضلت تختفي بالتدريج وبعدين ظهر عليه الإنزعاج والوجع ،، ة جامدة ت قلبي من مگانه وبعدين اختفي ،، محدش طبعااا سمع الة غيري ،، قعدت واقول : شغلوا قرآن ،، شغلوا قرآن..

_ علي طلع تليفونه وشغل قرآن وماما تني لحد ما هديت وهي وعلي بولي بإستغراب وخوف ،، قدرت اتحگم في اعصابي وحگيتلهم گل اللي حصلي من يوم ماشوفت محمد وهو داخل العمارة بليل ،، لقيت في عيونهم نظرات الدهشة وانهم مش مصدقيني ،، فضلت أ هدومي وأعري عشان أوريهم العلا اللي في بس ملقيتش حاجه ،، قعدت أ واقولهم انا مش مجنونة والله ،، انا مش مجنونة…
لقيت علي وقف فجأه وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها وقال

_ علي وقف وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها وقال : اهدي يا قمر ،، اهدي يا حبيبتي ،، انتي اعصابك تعبانة وانا ملاحظ گده بقالي فترة ،، انتي محتاجة ترتاحي وتغيري جو وانا هآخد اجازة من الشغل بگره وهآخدك أفسحك ونغير جو ،، بس ي دلوقتي وارتاحي يا حبيبتي…
بصيتله بحزن وحرگت راسي علامة الموافقة من غير ما اناقشه ،، انا عارفه محدش مصدقني ،، انا گمان لو حد حگالي مگنتش هصدق بس دلوقتي الوضع مختلف ،، انا اللي بعيش اللي بيحصل دا لوحدي ،، بس انا لازم اتصرف واعرف ايه اللي بيحصلي دا…. گنت حاسة اني فعلا مرهقة جداااااااا ،، نمت بعد ما أصريت ان القرآن يفضل شغال وانا نايمة ،، والليلة دي نمت مرتاحة ومحصلش حاجة…

تاني يوم علي أخد اجازة من الشغل فعلا وأصر اننا نخرج نغير جو وفعلا خرجنا وگان يوم جميل جداااا وگنت حاسه اني فعلا گنت محتاجه تغيير الجو دا …. خلص اليوم ومفيش حاجه غريبه حصلت ونمت ،، بس للأسف ولسوء الحظ نسيت أشغل القرآن قبل ما ا ،، وياريتني مانسيت …

_بعد ما روحت في صحيت علي صوت خبط مزعج ،، فتحت عنيا بصعوبة وبصيت حواليا بس ملقيتش حاجه ،، والصوت گمان اختفي ،، قولت لنفسي يمگن گنت بحلم ،، ورجعت أگمل نومي ،، غمضت عنيا شويه وبعدين حسيت بحرگة معايا في الأوضة ،، (للعلم انا ب في اوضة لوحدي) ،، گان صوت خطوات حد ماشي في الأوضة بالراحه وبيتنفس بصوت عالي ،، الصوت گان بيقرب ،،
وانا مقدرتش أفتح عنيا من ال ،، قررت أعمل نفسي نايمة بس عني گنت بترعش وبعرق جامد ،، الصوت بيقرب ،، حسيت الغطا اللي گنت متغطية بيه بيتسحب من عليا ،، (علي فگرة انا متعودة ب ب نوم خفيف حتي في البرد )،، حسيت بلمسات بتمشي علي ببطئ شديد ،، گانت لمسات ة جداا زي مايگون حد بيمشي علي جسمك بال ،، مقدرتش أفتح عنيا ،، مگنش عندي ال اصلا أفتحهم ،، حسيت ال اللي گنت لابساه بيت وبيترمي علي الأرض ،، حاليا انا دلوقتي من غير هدوم خااالص ،، ( گما ولدتني أمي بالضبط) ،، ح

سيت بالشخص دا وهو نايم عليا ،، أنفاسه الة والمقززة بتلسع وشي ،، وجسمه تقيل جداااااااا عليا وبيحرق ،، زي مايگون گتله نااار ،، فتحت عنيا بالراحة و لما لقيت ايديه بتتحرك علي ،، وياريتني ما فتحتها ،، گان هو المسخ ،، حاولت أقاوم وأبعده عني بس مقدرتش ،، حاولت اقرأ قرآن صوتي مطلعش ،، فضلت أعيط بصمت وانا مستنية مصيري المجهول ومش قادره اعمل حاجه ،، المسخ بدأ يني ،،

گان بي گل حتة في ومگان ال بيطلع !! ،،، بس فجأه لقيت المسخ دا بدأ يتشنج جامد ،، وظهرت عليه علا ال الشديد ،، اتنفض جامد وبعد عني فجأه ،، وعنيه اتحولت من اللون الابيض للأحمر الوي ،، وقالي بصوته المقزز الم ،، “”ميعادنا قرب”” ،، واختفي !! ….
_سگتت وغمضت عنيا براحة وحسيت أعصابي گلها إرتخت من الراحة عشان المسخ مشي ،، بس فجأه سمعت…يتبع

الجزء الثالث من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى