قرارات رسمية عاجلة اليوم في تركيا

قرارات رسمية عاجلة بشأن موعد استئناف المدارس في الولايات المنكوبة والآمنة ومن سيلتحق بالمدرسة غداً الاثنين
أعلن وزير التربية والتعليم الوطني التركي محمود أوزر استئناف المدارس يوم 20 شباط/فبراير في 71 مقاطعة باستثناء مناطق الزلزال.

وقال الوزير سنعلق التعليم في المدارس حتى 1 مارس في 10 مقاطعات تضررت من الزلزال وهي كهرمان مرعش وأضنة وأديامان وغازي عنتاب وملاطية وديار بكر وهاتاي وكيليس وعثمانية وشانلي أورفا.

من جهتها أعلنت وزارة التعليم التركية استئناف التعليم لمرحلة ما قبل المدرسة (الروضات الخاصة) يوم الغد 13 شباط/فبراير في عموم تركيا باستثناء مناطق الزلزال.

قرارات وأوامر عاجلة يعلن عنها الرئيس أردوغان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملنا صعب جدا لأن آثار دمار الزلزال طالت 10 محافظات والموظفون أنفسهم متضررون من الزلزال.

وأضاف أردوغان نواجه صعوبات بسبب آثار الدمار بالإضافة إلى الظروف الجوية.

وتابع الرئيس التركي 26 سفينة و75 طائرة و81 مروحية و12 ألف مركبة وآلية تابعة للجيش التركي تعمل ليل نهار.

وأضاف قائلاً هناك الكثير من المساعدات القادمة لتركيا ونحن بحاجة لمن ينسق توزيعها على المواطنين كي لا تذهب هباء.

وتابع الرئيس التركي سوف نتحمل تغطية تكلفة الإيجار لمدة عام كامل لمتضرري الزلزال ممن لا يريدون البقاء في الخيام، وسيكون لديهم.

وأعطى أردوغان حرية اختيار المكان الذي يريدون الاستقرار به.

وقال الرئيس أردوغان لقد وجهت الوزراء ذوي الاختصاص من أجل الإسراع في بناء المنازل.

وتابع أردوغان أن أعمال البحث في شانلي أورفا وكيليس توقفت لأن المحافظتين كانتا أقل تضررا نسبيا، وما زالت مستمرة في المحافظات الأخرى.

إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من ضحايا الزلزال إلى محافظات أخرى.

أكثر من 144 ألف شخص يعملون في البحث والإنقاذ إلا أن اتساع منطقة الدمار يصعب عملهم.

البعض يحاول استغلال الأوضاع من أجل النهب والبعض من أجل السرقة ولهذا أعلنا حالة الطوارئ.

نعد برنامجا شاملا سيمكن البلاد من النهوض من جديد وخاصة في مناطق الزلزال.

يرجى عدم جمع المساعدات بشكل عشوائي قبل التنسيق مع “آفاد” أو الهلال الأحمر أو الجمعيات المعنية الأخرى.

كان هناك بعض الإخفاقات في البداية إلا أن الوزراء والمسؤولين كانوا على الأرض منذ اللحظة الأولى للزلزال.

عمليات البحث والإنقاذ تتواصل مع وصول فرق إنقاذ من الخارج.

ما زالت تأتينا في إطار عروض من 94 دولة للمساعدة.